أستراليا تسجل حصيلة إصابات قياسية

أول وفاة جراء «كوفيد ـ 19» في نيوزيلندا منذ 6 أشهر

طاقم طبي يجري فحوص «كورونا» في أوكلاند (رويترز)
طاقم طبي يجري فحوص «كورونا» في أوكلاند (رويترز)
TT

أستراليا تسجل حصيلة إصابات قياسية

طاقم طبي يجري فحوص «كورونا» في أوكلاند (رويترز)
طاقم طبي يجري فحوص «كورونا» في أوكلاند (رويترز)

سجّلت أستراليا 1756 إصابة بفيروس «كوفيد - 19»، أمس (السبت)، في حصيلة قياسية جديدة، مع مواجهتها أسوأ موجات المرض. وحذّر المسؤولون من أن الأسوأ لم يأتِ بعد، وحثّوا الناس على التطعيم.
وسُجّلت معظم الإصابات في ولاية نيو ساوث ويلز، التي تواجه تفشي سلالة «دلتا» شديدة العدوى منذ منتصف يونيو (حزيران) ، بـ1533 إصابة جديدة وأربع وفيات أخرى، وفق «وكالة رويترز».
فيما رصدت ولاية فيكتوريا المجاورة 190 إصابة، والإقليم الشمالي 32 إصابة، وكوينزلاند إصابة واحدة. وبلغت أحدث الإصابات اليومية ضعف مستويات أسوأ موجة سابقة للوباء في أستراليا قبل عام. وركزت سلطات نيو ساوث ويلز وفيكتوريا على تسريع عمليات التطعيم للحد من انتشار الإصابات.
ورغم الانخفاض الطفيف في الإصابات بفيكتوريا بالمقارنة بالإصابات التي سجلت الجمعة، والتي بلغت 208 حالات، قالت السلطات الصحية إن تفشي المرض لم يبلغ ذروته بعد في الولاية التي تشهد سادس إغلاق لها.
من جهة أخرى، سجلت نيوزيلندا الجمعة أول وفاة مرتبطة بفيروس «كورونا» خلال ستة أشهر، ولو أن السلطات الصحية أعلنت أمس السيطرة على آخر موجة من الوباء الناجمة عن تفشي المتحورة «دلتا».
وتوفيت امرأة في التسعين من العمر كانت تعاني من أمراض أخرى ليل الجمعة إلى السبت في أحد مستشفيات أوكلاند (شمال) بعدما لم يعد من الممكن وصلها بجهاز تنفس أو معالجتها في العناية الفائقة. وبذلك تسجل نيوزيلندا أول وفاة جراء «كوفيد - 19» منذ 16 فبراير (شباط)، ما يرفع الحصيلة الإجمالية للوفيات إلى 27. وأوضحت السلطات أن أحد أفراد عائلة المرأة نقل لها الفيروس في أوكلاند، كبرى مدن البلاد البالغ عدد سكانها 1.7 مليون نسمة، كما نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية».
وتتصدى نيوزيلندا للوباء منذ أن سجلت أول إصابة محلية خلال ستة أشهر في منتصف أغسطس (آب)، ما أدى إلى إعلان حجر منزلي في البلد البالغ عدد سكانه خمسة ملايين نسمة. وسجلت منذ ذلك الحين 782 إصابة معظمها في أوكلاند حيث لا يزال الحجر بالمستوى 4 الأقصى، في حين خُفّض إلى المستوى 3 في باقي البلد.
وقالت رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن إن هذه الوفاة «هي تذكير مؤسف بالسبب الذي يجعل التدابير التي نتخذها حالياً في غاية الأهمية». وأفيد أمس عن 20 إصابة جديدة، بالمقارنة مع 85 إصابة جديدة سجلت في نهاية الأسبوع الماضي في ذروة الموجة الوبائية الأخيرة.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.