عاد قرابة 12.3 مليون تلميذ يضعون الكمامات و866 ألف و500 مدرس اليوم (الخميس) إلى الصفوف في فرنسا حيث ستساهم المدارس المتوسطة والثانوية في حملة التلقيح ضد تهديد المتحورة «دلتا».
وستلتزم وزارة التربية الوطنية الفرنسية البروتوكول «مستوى 2» (من أربعة) الذي يتيح لجميع التلاميذ حضور الدروس شخصياً مع إلزامية وضع الكمامات في الداخل، باستثناء التلاميذ الصغار في رياض الأطفال، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وعلّقت فرنسواز كايين مدرّسة اللغة الفرنسية في ثانوية في ألفورتفيل (فال - دو - مارن) قائلة: «نعتقد أن الأمر لن يكون سهلاً. سيتعين علينا التكيف معه، لكنه سيكون أمراً نعرف كيف نتعامل معه بشكل أفضل بعد هذين العامين».
وستساهم المدارس الإعدادية والثانوية في حملة التحصين المفتوحة فقط أمام الأشخاص الذين يبلغون 12 عاماً وما فوق. وتخطط الحكومة لإرسال «فرق متنقلة» إلى مؤسسات معينة وإرسال مجموعات من التلاميذ المتطوعين إلى مراكز التلقيح. ووفق وزير التربية جان - ميشال بلانكيه، أعطي اللقاح لقرابة 60 في المائة من المراهقين و89 في المائة من الأساتذة في فرنسا.
وسيقوم الوزير الذي يريد إبقاء أكبر عدد من المؤسسات مفتوحة قدر الإمكان، برحلة إلى مدرسة في مرسيليا مع الرئيس إيمانويل ماكرون.
وخلال العام الدراسي 2020 - 2021. أغلقت العديد من المؤسسات التعليمية لمدة ثلاثة أسابيع في أبريل (نيسان).