دراسة: النرجسيون يملكون فرصاً أكبر للترقية في العمل

النرجسيون أفضل في تفخيم قدراتهم الخاصة للحصول على ترقية (ديلي ميل)
النرجسيون أفضل في تفخيم قدراتهم الخاصة للحصول على ترقية (ديلي ميل)
TT

دراسة: النرجسيون يملكون فرصاً أكبر للترقية في العمل

النرجسيون أفضل في تفخيم قدراتهم الخاصة للحصول على ترقية (ديلي ميل)
النرجسيون أفضل في تفخيم قدراتهم الخاصة للحصول على ترقية (ديلي ميل)

تزعم دراسة جديدة أن الأشخاص النرجسيين أكثر عرضة للحصول على الترقية في وظائفهم بنسبة 29 في المائة، مقارنة بالآخرين.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد أجرى الباحثون اختبارات لقياس مستويات النرجسية لدى 241 من الرؤساء التنفيذيين في جميع أنحاء إيطاليا، مع فحص تاريخهم الوظيفي بشكل دقيق.
ووجد الفريق أن المديرين التنفيذيين الحاصلين على أعلى الدرجات في اختبارات النرجسية حصلوا على ترقية أسرع من غيرهم بنحو 29 في المائة.
كما لفت الباحثون إلى أن النساء بشكل عام حصلن على درجات أقل في اختبارات النرجسية، مقارنة بالرجال.
وفي علم النفس، تتصف الشخصية النرجسية عموماً بحب العظمة والتفاخر والأنانية وعدم التعاطف مع الآخرين.
وكتب الباحثون في الدراسة التي نُشرت في مجلة The Leadership Quarterly إن نتائجهم أشارت إلى أن «النرجسية تعتبر من أهم سمات القادة، مثل الرؤساء التنفيذيين».
ومع ذلك، لم يتوصل الباحثون للسبب وراء ذلك، إلا أنهم أشاروا إلى أن النرجسيين يمكن أن يكونوا أفضل في تفخيم قدراتهم الخاصة للحصول على ترقية، وهو تكتيك قد يكون فعالاً للغاية.
وقالت كاميلا كورنيس، طالبة الدكتوراه في جامعة البوليتكنيك في ميلانو، والتي شاركت في الدراسة: «نتائجنا مقلقة إلى حد ما، لأن هذه السمة (النرجسية) قد يكون لها عواقب كارثية على الشركات والموظفين كما أنها ترتبط عموماً بميول سلوكية سلبية، مثل الطمع والاستغلال».
وأكد الباحثون أن ورقتهم البحثية قد تفيد الشركات بشكل كبير خلال عملية تعيين رئيس تنفيذي جديد.



احتفالية كبرى لاستعادة أغاني أم كلثوم في باريس

أكثر من فعالية تحتفي بذكرى أم كلثوم (مشروع القاهرة عنواني)
أكثر من فعالية تحتفي بذكرى أم كلثوم (مشروع القاهرة عنواني)
TT

احتفالية كبرى لاستعادة أغاني أم كلثوم في باريس

أكثر من فعالية تحتفي بذكرى أم كلثوم (مشروع القاهرة عنواني)
أكثر من فعالية تحتفي بذكرى أم كلثوم (مشروع القاهرة عنواني)

أعلن مسرح فيلهارموني دي باريس، الذي يُعدّ أشهر المسارح في العاصمة الفرنسية، عن استضافة حفل غنائي كبير لاستعادة أغاني «كوكب الشرق» أم كلثوم في الذكرى الخمسين لرحيلها.

وأكدت دار الأوبرا المصرية مشاركتها في هذه الاحتفالية الفنية الضخمة التي تم الإعلان عن نفاد بطاقات حجزها بإجمالي مقاعد 2400، وفتح قائمة الانتظار لمن يرغبون في مشاهدة الحفل.

وقالت رئيسة دار الأوبرا المصرية، الدكتورة لمياء زايد، إن هذا الإقبال الكبير على الحفل المقرر بداية فبراير (شباط) المقبل يعكس قيمة الإبداع المصري والعربي عالمياً باعتباره أحد العناصر المهمة في التراث الإنساني، مؤكدة في بيان، الجمعة، أن هذه الاحتفالية «جاءت تعبيراً عن المكانة الحضارية الرائدة والمميزة التي تتمتع بها مصر دولياً»، مؤكدة أن المسرح الذي سيشهد الاحتفالية يُعد من أجمل مسارح العالم.

استعادة ذكرى أم كلثوم باحتفالية كبرى (مشروع القاهرة عنواني)

وعدّ الناقد الفني المصري محمد عبد الرحمن «هذه الاحتفالية ضمن سلسلة فعاليات تقام في عدة دول بمناسبة الذكرى الخمسين لرحيل أم كلثوم، وهو حدث يستحق كل احتفاء لأن أم كلثوم من الشخصيات النادرة في تاريخ الفن العربي».

وقال لـ«الشرق الأوسط»: «أعتقد أن هذا الاحتفاء يتزامن مع الاستعداد لاحقاً لعرض فيلم (الست) إنتاج صندوق (بيج تايم) تحت إشراف المستشار تركي آل الشيخ، وهذه الاحتفالات تتسق مع المكانة الكبيرة التي تمتلكها أم كلثوم والتي لم تزعزعها 5 عقود من الرحيل».

لافتاً إلى أن «إقامة هذه الاحتفالية في فرنسا تحديداً تذكرنا بحفل أم كلثوم في باريس خلال الستينات، الذي كشف عن مدى جماهيريتها في أوروبا، وكان هذا الحفل موجهاً لدعم المجهود الحربي في مصر».

وتقام الاحتفالية في باريس مطلع فبراير المقبل، ويحييها أوركسترا الموسيقى العربية بقيادة المايسترو الدكتور علاء عبد السلام وتشارك فيها نجمتا الأوبرا رحاب عمر وإيمان عبد الغني.

ويرى الناقد الموسيقي المصري أحمد السماحي أن «هذه الاحتفالية تؤكد أن أم كلثوم ما زالت تمثل أسطورة فنية، رغم مرور 50 عاماً على رحيلها، فما زالت أشهر شخصية فنية في العالم العربي كله ورحيلها لم يزدها إلا بريقاً وتوهجاً».

وأضاف لـ«الشرق الأوسط»: «أم كلثوم قدمت فناً صادقاً مليئاً بالأصالة ويحمل بذرة الخلود، والدليل على ذلك أن أعمالها ما زالت حتى يومنا الحالي حية بيننا وملء السمع والبصر».

وولدت أم كلثوم، واسمها الحقيقي فاطمة البلتاجي، عام 1898 في محافظة الدقهلية (دلتا مصر)، وانتقلت إلى القاهرة في عشرينات القرن الماضي، وبدأت مشوارها الفني مع الشيخين أبو العلا محمد وزكريا أحمد، ثم تعرفت على الموسيقار محمد القصبجي، ومن ثَم محمد عبد الوهاب، وقدمت أغاني من أعمال كبار الملحنين والشعراء في عصرها. ومن أعمالها «الأطلال»، و«مصر تتحدث عن نفسها» و«ثورة الشك»، و«الحب كله» و«أنت عمري» و«رباعيات الخيام». كما قدمت عدة أفلام غنائية للسينما المصرية في عقدي الثلاثينات والأربعينات من القرن الماضي.