الألماس الطبيعي يواجه منافسة كبيرة من نظيره الصناعي

الألماس الطبيعي يواجه منافسة كبيرة من نظيره الصناعي
TT

الألماس الطبيعي يواجه منافسة كبيرة من نظيره الصناعي

الألماس الطبيعي يواجه منافسة كبيرة من نظيره الصناعي

أصبح بإمكان أصحاب الدخول المنخفضة اقتناء قطعة من الألماس، لكن بالتأكيد ليس ألماسا طبيعيا؛ إذ ينافس الألماس الصناعي حاليا الألماس الطبيعي، الذي تراجعت مبيعاته في الوقت الذي أزدهر فيه سوق الألماس الصناعي، حسبما نشرت وكالة الأنباء الألمانية.
فقد تمكن العلماء بفضل التكنولوجيا من إنتاج الألماس الصناعي في المختبرات بتكلفة تقل بنحو 40% عن الألماس الطبيعي. وقد تزايد الإقبال على الألماس الصناعي الذي أصبح من الممكن انتاج أنواع ملونة منه، وهو أمر نادر الوجود بالنسبة للألماس الطبيعي.
ومن المعروف أن تكوين الألماس الطبيعي يستغرق أعواما لا تحصى تحت طبقة عميقة من الأرض، وتحت ضغط هائل وحرارة تتجاوز ألف درجة مئوية. وهناك اتهامات لمن يقومون بانتاجه فيما يتعلق باستغلال العمال في مناجمه والتسبب في معاناة للسكان المحليين.
وبالمقارنة، لا يسبب إنتاج الألماس الصنااعي أي متاعب أو مشكلات ولا يتعرض لأي انتقادات. ولذلك تزايد الإقبال على إنتاجه وانتشاره في الأسواق.
وفي الآونة الأخيرة أعلنت شركة باندورا، وهي أكبر شركات بيع المجوهرات في العالم أنها لن تبيع الألماس المستخرج من المناجم، وستتحول إلى الألماس الصناعي المصنوع في المختبرات.



الرياض وطوكيو نحو تعاون أعمق في مختلف المجالات الفنية والثقافية

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
TT

الرياض وطوكيو نحو تعاون أعمق في مختلف المجالات الفنية والثقافية

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)

وقّع الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان، الجمعة، مذكرة تفاهم في المجال الثقافي، عقب مباحثات جمعتهما في العاصمة اليابانية طوكيو، تناولت أهمية تعزيز العلاقات الثقافية المتينة التي تربط بين البلدين.

وتهدف «مذكرة التفاهم» إلى تعزيز التعاون والتبادل الثقافي بين الرياض وطوكيو في مختلف القطاعات الثقافية، وذلك من خلال تبادل المعرفة في الأنظمة والتنظيمات المعنية بالشؤون الثقافية، وفي مجال الرسوم المتحركة، والمشروعات المتعلقة بالمحافظة على التراث بجميع أنواعه، بالإضافة إلى تقنيات الحفظ الرقمي للتراث، وتطوير برامج الإقامات الفنية بين البلدين، وتنمية القطاعات الثقافية.

بحث اللقاء سبل تنمية العلاقات عبر المشروعات الاستراتيجية المشتركة في مختلف المجالات الفنية والثقافية (الشرق الأوسط)

وكان الأمير بدر بن عبد الله، التقى الوزيرة توشيكو في إطار زيارته الرسمية لليابان، لرعاية وحضور حفل «روائع الأوركسترا السعودية»؛ حيث بحث اللقاء سبل تنمية العلاقات عبر المشروعات الاستراتيجية المشتركة في مختلف المجالات الفنية والثقافية.

وهنّأ وزير الثقافة السعودي، في بداية اللقاء، نظيرته اليابانية بمناسبة توليها منصب وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية، مشيراً إلى أن مشاركة السعودية بجناحٍ وطني في معرض «إكسبو 2025» في أوساكا تأتي في ظل العلاقات الوطيدة التي تربط بين البلدين، متمنياً لليابان حكومة وشعباً التوفيق في استضافة هذا الحدث الدولي الكبير.

وتطرّق اللقاء إلى أهمية تعزيز التعاون القائم بين هيئة الأدب والنشر والترجمة والجانب الياباني، لتدريب الطلبة السعوديين على فن صناعة القصص المصورة «المانغا».

وتأتي مذكرة التفاهم امتداداً لعلاقات الصداقة المتميزة بين السعودية واليابان، خصوصاً في مجالات الثقافة والفنون عبر مجموعة من البرامج والمشروعات والمبادرات المشتركة. كما تأتي المذكرة ضمن جهود وزارة الثقافة في تعزيز التبادل الثقافي الدولي بوصفه أحد أهداف الاستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة «رؤية السعودية 2030».

حضر اللقاءَ حامد فايز نائب وزير الثقافة، وراكان الطوق مساعد وزير الثقافة، وسفير السعودية لدى اليابان الدكتور غازي بن زقر.