الدفاعات السعودية تدمر «باليستياً» ومسيّرات حوثية

إدانات عربية والتحالف لاتخاذ إجراءات لحماية المدنيين

الدفاعات السعودية تدمر «باليستياً» ومسيّرات حوثية
TT

الدفاعات السعودية تدمر «باليستياً» ومسيّرات حوثية

الدفاعات السعودية تدمر «باليستياً» ومسيّرات حوثية

أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن اعتراض الدفاعات الجوية السعودية وتدميرها صاروخاً باليستياً، أمس الاثنين، أُطلق باتجاه جازان و3 طائرات مسيّرة مفخخة أُطلقت خلال ساعات من يوم الأحد باتجاه خميس مشيط جنوب المملكة.
وقال التحالف إن «محاولات الميليشيا الحوثية عبثية وهمجية لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية»، مضيفاً: «نتخذ الإجراءات العملياتية لحماية المدنيين والتعامل مع التهديد الوشيك»، ومؤكداً «كفاءة الدفاعات الجوية السعودية في إحباط محاولات الميليشيات العبثية».
ونددت دولة الإمارات ومنظمة التعاون الإسلامي ومجلس التعاون الخليجي بـ«الهجوم الباليستي من قبل ميليشيا الحوثي الإرهابية باتجاه جازان والهجمات بالطائرات المسيّرة المفخخة لاستهداف المدنيين»، ودعت «المجتمع الدولي إلى اتخاذ مواقف حازمة لوقف استمرار التهديدات الجبانة بالصواريخ الباليستية والطائرات المفخخة من قبل ميليشيا الحوثي، المدعومة من إيران، التي تستهدف المنشآت الحيوية والمدنية وأمن واستقرار المملكة، وتشكل تصعيداً خطيراً ودليلاً جديداً على سعي هذه الميليشيات إلى تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة».
من جهتها، أدانت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب بأشد العبارات الاعتداءات الإرهابية المتكررة التي تقوم بها ميليشيا الحوثي على الأراضي السعودية، وجدّدت مساندتها المطلقة لجميع الإجراءات المحقة والعادلة التي تتخذها المملكة لضمان أمن وسلامة منشآتها ومواطنيها والمقيمين على أراضيها.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.