خسائر الحوادث الصناعية في كوريا الجنوبية 25.6 مليار دولار

TT

خسائر الحوادث الصناعية في كوريا الجنوبية 25.6 مليار دولار

أظهرت بيانات كورية جنوبية جرى نشرها، أمس (الأحد)، أن الحوادث الصناعية في أماكن العمل تسببت في خسائر تقدر بنحو 30 تريليون وون (25.6 مليار دولار) في العام الماضي.
ونقلت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية عن وزارة العمل والتوظيف أن الخسائر الناجمة عن الحوادث الصناعية في عام 2020 جاءت مرتفعة بنسبة 8.5 في المائة عن العام السابق.
وأظهرت البيانات أيضاً أن العدد الإجمالي للوفيات الناجمة عن حوادث العمل وصل إلى 474 خلال الفترة من يناير (كانون الثاني) إلى يونيو (حزيران) من العام الحالي، بزيادة 4 حالات عن العام السابق.
وتخطط كوريا الجنوبية لتنفيذ ما يسمى بقانون الكوارث المشدد في يناير من العام المقبل، الذي بموجبه يمكن الحكم على مالكي الشركات أو المديرين التنفيذيين في الشركات التي تشهد كوارث صناعية بالسجن أو دفع غرامة كبيرة.
وقد يواجه أرباب العمل ما لا يقل عن عام واحد في السجن أو ما يصل إلى مليار وون غرامات في حالة وقوع كوارث مميتة بسبب تراخي إجراءات السلامة في مكان العمل.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.