إردوغان: تركيا ستبقي على وجودها الدبلوماسي في أفغانستان

جندي تركي خلال الترحيب بأفراد القوات المسلحة الذين أُجْلوا من كابل (أ.ف.ب)
جندي تركي خلال الترحيب بأفراد القوات المسلحة الذين أُجْلوا من كابل (أ.ف.ب)
TT

إردوغان: تركيا ستبقي على وجودها الدبلوماسي في أفغانستان

جندي تركي خلال الترحيب بأفراد القوات المسلحة الذين أُجْلوا من كابل (أ.ف.ب)
جندي تركي خلال الترحيب بأفراد القوات المسلحة الذين أُجْلوا من كابل (أ.ف.ب)

قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، اليوم (الأحد)، إن السفارة التركية في كابل عادت إلى المبنى الخاص بها في المدينة، وإن أنقرة ستبقي على وجودها الدبلوماسي في أفغانستان.
وكانت الدول الأعضاء في «حلف شمال الأطلسي» بدأت سحب بعثاتها الدبلوماسية من أفغانستان عقب انتصار حركة «طالبان» قبل أسبوعين.
وأجلت تركيا مواطنيها وقواتها من البلاد باستثناء «مجموعة فنية» صغيرة، حسبما أفادت به وكالة «رويترز» للأنباء.
وفي مقابلة مع وسائل الإعلام التركية على متن رحلة العودة من الجبل الأسود، قال إردوغان إن السفارة التركية في كابل عادت لمبناها في المدينة بعدما باشرت عملها من المطار لمدة أسبوعين.
ونقلت محطة «إن تي في» قوله: «عادوا لمبنى السفارة في وسط المدينة، ويواصلون نشاطهم من هناك». وأضاف: «خطتنا الآن هي الإبقاء على وجودنا الدبلوماسي بهذه الطريقة. نحدث خططنا باستمرار حسب التطورات المتعلقة بالوضع الأمني».
وقال إردوغان إن تركيا ترحب بالبيانات الصادرة عن «طالبان» حتى الآن «بتفاؤل حذر» لكنها تريد أن ترى أفعالاً.
وتجري أنقرة محادثات مع «طالبان» بشأن تقديم دعم فني لتشغيل المطار بعد 31 أغسطس (آب) الحالي؛ وهو الموعد النهائي لمغادرة القوات أفغانستان، ولكنها قالت إن التفجير الأخير عند المطار يبرز الحاجة لوجود قوة تركية تحمي أي خبراء يمكن أن يتمركزوا هناك.
ونُقل عن إردوغان قوله لمحطة «إن تي في» إن «طالبان» تريد أن تتولى مسؤولية الأمن في المطار بينما تضطلع تركيا بالتشغيل.
وأضاف: «كيف يمكن أن نوكل الأمن إليكم؟ كيف سنفسر الأمر للعالم إذا اضطلعتم بالأمن وأريقت الدماء مرة أخرى؟ هذه المهمة ليست سهلة».



هاريس: تنازل أوكرانيا عن أراض هو صيغة للاستسلام وليس السلام

فولوديمير زيلينسكي يصافح كامالا هاريس (رويترز)
فولوديمير زيلينسكي يصافح كامالا هاريس (رويترز)
TT

هاريس: تنازل أوكرانيا عن أراض هو صيغة للاستسلام وليس السلام

فولوديمير زيلينسكي يصافح كامالا هاريس (رويترز)
فولوديمير زيلينسكي يصافح كامالا هاريس (رويترز)

أكّدت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس التي تتنافس مع دونالد ترمب في انتخابات نوفمبر (تشرين الثاني)، للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الخميس، أن «دعمها للشعب الأوكراني راسخ»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.

وقالت هاريس لزيلينسكي في البيت الأبيض إن «الشعب الأوكراني يدافع بشجاعة عن دياره ووطنه وحريته وديمقراطيته في مواجهة ديكتاتور وحشي» قاصدة بذلك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وندّدت بالمشاريع التي تحض أوكرانيا على «الاستسلام»، في إشارة إلى دعوات أطلقها خصمها الجمهوري.

وقالت إن المقترحات التي من شأنها تنازل أوكرانيا عن أجزاء كبيرة من أراضيها ذات السيادة هي مقترحات للاستسلام وليس السلام.