بوتين: من الضروري منع انتشار التطرف من أفغانستان

مقاتلون من حركة «طالبان» في العاصمة الأفغانية كابل (أ.ب)
مقاتلون من حركة «طالبان» في العاصمة الأفغانية كابل (أ.ب)
TT

بوتين: من الضروري منع انتشار التطرف من أفغانستان

مقاتلون من حركة «طالبان» في العاصمة الأفغانية كابل (أ.ب)
مقاتلون من حركة «طالبان» في العاصمة الأفغانية كابل (أ.ب)

قال الكرملين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أبلغ القادة في آسيا الوسطى اليوم (الاثنين) بأن من الضروري تجنب أي انتشار للتطرف الإسلاموي من أفغانستان إلى المنطقة، وإبقاء المتطرفين بعيداً.
وفي تصريحات أدلى بها خلال قمة لزعماء المنطقة عبر الإنترنت، نقل الكرملين عن بوتين قوله إن من المهم أيضاً مراقبة تجارة المخدرات الأفغانية من كثب.
وقال الكرملين إن بوتين وزعماء آسيا الوسطى عبّروا أثناء الاجتماع عن مخاوفهم من استمرار وجود موطئ قدم لتنظيم «داعش» في أفغانستان وتشكيله تهديداً، مضيفاً أن الزعماء اتفقوا على تنسيق العمل المشترك بشأن أفغانستان.
وكان بوتين قد رفض فكرة إرسال أناس جرى إجلاؤهم من أفغانستان إلى دول قرب روسيا، قائلاً إنه لا يريد «وصول متشددين إلى هنا تحت غطاء اللجوء».
وقال بوتين خلال اجتماع مع مسؤولي الحزب الحاكم «روسيا الموحدة»، أمس (الأحد)، إن «شركاءنا الغربيين يطالبون بإصرار باستقبال اللاجئين في دول آسيا الوسطى إلى أن يحصلوا على تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة أو إلى دول أخرى». وأضاف: «لكن من قد يكون مختبئاً في صفوف هؤلاء اللاجئين... كيف يمكننا أن نعرف؟» عادّاً أن «مئات أو حتى مئات الآلاف أو ملايين» الأشخاص قد يكونون راغبين في الفرار من الأراضي الأفغانية.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.