السعودية تعتمد «موديرنا» للفئة العمرية 12 ـ 17 عاماً

شددت على تلقي جرعتي اللقاح لمواجهة «دلتا»

تطعيم طلاب المدارس المتوسطة والثانوية (واس)
تطعيم طلاب المدارس المتوسطة والثانوية (واس)
TT

السعودية تعتمد «موديرنا» للفئة العمرية 12 ـ 17 عاماً

تطعيم طلاب المدارس المتوسطة والثانوية (واس)
تطعيم طلاب المدارس المتوسطة والثانوية (واس)

أعلنت الهيئة العامة للغذاء والدواء في السعودية، أمس، موافقتها على شمول الفئة العمرية التي يسمح لها بتلقي لقاح «موديرنا» لتشمل الفئات العمرية من 12 - 17 سنة، بعد أن تقدمت شركة «موديرنا» بطلب الموافقة والاعتماد من قبل الهيئة، لتتمكن بعد ذلك الجهات الصحية في المملكة من استخدامه لدى الأفراد الذين تبلغ أعمارهم 12 عاماً أو أكبر.
يذكر أن اللقاحات المعتمدة من وزارة الصحة في المملكة هي 4 لقاحات فقط وهي «أسترازينيكا» «فايزر» و«جونسون آند جونسون» إضافة إلى لقاح «موديرنا»، وتقدم وزارة الصحة السعودية لقاحي أسترازينيكا وفايزر عبر مراكز اللقاحات المتوفرة في تطبيق «صحتي»، أما لقاحا «جونسون آند جونسون» و«موديرنا» فهما معتمدان حالياً من قبل وزارة الصحة للمطعمين خارج المملكة العربية السعودية.
ووصلت جرعات لقاح «كورونا» المعطاة في المملكة إلى مستويات مميزة، حيث تخطى إجمالي الجرعات التي تم إعطاؤها من لقاحات «كورونا» منذ بدء التطعيم وحتى أمس 34 مليون جرعة، وبلغ عدد من تلقوا التطعيم بجرعة واحدة أكثر من 21 مليون شخص من سكان المملكة، وصلت نسبتهم 61.4 في المائة، فيما بلغ عدد من تلقوا الجرعتين أكثر من 12 مليونا ونصف المليون شخص بلغت نسبتهم 35.9 في المائة.
من جهته، قال المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، الدكتور محمد العبد العالي، أثناء المؤتمر الصحافي الذي عُقد أمس لطرح مستجدات «كورونا» إن منحنى الإصابات وأعداد الحالات الحرجة يشهد تراجعا ملحوظا، في ظل متابعة وزارة الصحة بشكل مستمر للمنحنيات الوبائية بشكل تفصيلي، مشدداً على ضرورة الاستمرار بالتقيد بالإجراءات الاحترازية، واستكمال جرعتي اللقاح حتى بعد التعافي من الإصابة. ولفت إلى أن متحور «دلتا» الأكثر انتشاراً على مستوى العالم موجود في المملكة ومنتشر، وتم تسجيل إصابات في مختلف المناطق، مشيراً إلى أن التعافي من «كورونا» إضافة إلى جرعة لقاح واحدة لا تكفي لمواجهته.
من جهته تحدث عماد المحمدي، استشاري الطب الوقائي والصحة العامة، أثناء مشاركته في المؤتمر الصحافي المُنعقد أمس، عن البروتوكولات الوقائية الاجتماعية والخاصة بعودة الطلاب للمدارس، مبيناً أن البروتوكولات الاجتماعية يتم تحديثها بشكل دوري بناءً على المستجدات، فيما تم وضع دليل إرشادي للطلبة لتوضيح آلية البروتوكولات الوقائية لتكون العودة للتعليم حضورياً آمنة.
ويركز الدليل الإرشادي على رحلة الطلاب منذ خروجهم من المنزل وقبله وأثناء اليوم الدراسي والانصراف، كما تم إعداد آلية للتعامل مع حالات المشتبه بإصابتها التي تظهر أثناء اليوم الدراسي وكيفية التعامل معها بعزل الحالة الصحية وإبلاغ ولي الأمر وكيفية عمل الفحوصات المخبرية وإبلاغ المدرسة بنتائج الفحوصات والتواصل الفعال بين المدرسة والمنزل فيما يخص الحالات.
ويتحدث الدليل الإرشادي أيضاً عن الإجراءات المخصصة في حال ظهور حالات إصابة مؤكدة بفيروس «كورونا»، تتوازى مع عدد الحالات المصابة في المدرسة والإجراءات المتبعة سواء في الفصل أو المدرسة أو في فترة التعافي التي يقضيها في المنزل وبعد عودته للمدرسة. وشدد المحمدي على دور الأسرة المهم والمحوري في العودة للمدارس كونهم شركاء في المسؤولية، والذي يبدأ بتعزيز الصحة العامة للطلاب والالتزام بالنشاط البدني حتى يكون الطالب ذا صحة عامة جيدة لمواجهة أي أمراض، وتزويد الطلاب بالمستلزمات الوقائية أهمها الكمامة ومطهر الأيدي الجيبي، وتوفير المستلزمات الدراسية بشكل كامل، كذلك توعيتهم بأهمية إبلاغ المرشد الطلابي في حال ظهور أعراض للإصابة وكذلك ولي الأمر في المنزل.
وأعلنت وزارة الصحة أمس، عن تسجيل 384 حالة إصابة مؤكدة بفيروس «كورونا» وتعافي 737 حالة خلال الـ24 ساعة الماضية، فيما بلغ عدد الحالات النشطة 4877 حالة منها 1156 حالة حرجة، ووصل إجمالي عدد الإصابات في المملكة إلى 541994 حالة، وبلغ عدد حالات التعافي 528636 حالة، كما تم تسجيل 12 حالة وفاة، وبذلك وصل إجمالي عدد الوفيات في المملكة إلى 8481 حالة.
وعلى صعيد المخالفات، أعلنت وزارة الداخلية عن ضبط 22 ألفا و345 مخالفة للإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية من فيروس «كورونا»، كما افتتحت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد مسجدين في منطقتي الرياض ونجران بعد إخلائهما مؤقتا وتعقيمهما في منطقتين بعد ثبوت حالتي إصابة بالفيروس بين صفوف المصلين، ليصل مجموع ما تم الانتهاء من تعقيمه واكتمال جاهزيته خلال 196 يوماً 2014 مسجداً، وذلك في إطار الحرص على سلامة المصلين.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

السعودية تدين قصف إسرائيل مخيم النصيرات وسط غزة

فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
TT

السعودية تدين قصف إسرائيل مخيم النصيرات وسط غزة

فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)

أعربت السعودية، الجمعة، عن إدانتها واستنكارها قصف قوات الاحتلال الإسرائيلية لمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وأكدت في بيان لوزارة خارجيتها، أن إمعان قوات الاحتلال في انتهاكاتها المتكررة للقانون الدولي والإنساني، واستهدافاتها المستمرة للمدنيين الأبرياء «ما هي إلا نتيجة حتمية لغياب تفعيل آليات المحاسبة الدولية».

وجدّدت السعودية مطالبتها للمجتمع الدولي بضرورة التحرك الجاد والفعّال لوضع حد لهذه الانتهاكات الصارخة والمتكررة «حفاظاً على أرواح المدنيين، وما تبقى من مصداقية الشرعية الدولية».