الدوري الإيطالي ينطلق اليوم مع منافسة نارية متوقعة على اللقب

إنتر ميلان يستضيف جنوا... وروما يصطدم بفيورنتينا... ويوفنتوس يحل ضيفاً ثقيلاً على أودينيزي

إنتر ميلان سيواجه منافسة قوية في الدفاع عن لقبه الموسم الحالي
إنتر ميلان سيواجه منافسة قوية في الدفاع عن لقبه الموسم الحالي
TT

الدوري الإيطالي ينطلق اليوم مع منافسة نارية متوقعة على اللقب

إنتر ميلان سيواجه منافسة قوية في الدفاع عن لقبه الموسم الحالي
إنتر ميلان سيواجه منافسة قوية في الدفاع عن لقبه الموسم الحالي

يتصدّر مدرب روما الجديد البرتغالي جوزيه مورينيو، قائمة أهم المديرين الفنيين الذين تولوا حديثاً مهامهم، وذلك عشية انطلاق الموسم الجديد من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وشهدت فترة الصيف انتقالاً مفاجئاً لـ«سبيشال وان» (المميز) إلى نادي العاصمة الإيطالية، ليكون واحداً من بين 12 مدرباً جديداً في الدرجة الأولى هذا الموسم. والسطور التالية تُسلط الأضواء على أبرز الوجوه التدريبية الجديدة في الدوري الإيطالي.
شكلت عودة جوزيه مورينيو، الفائز بلقب دوري أبطال أوروبا مرتين مع مواطنه بورتو وإنتر ميلان، محط أنظار الكثيرين، لا سيما عشاق روما «المتلهفين» لإنجاز ما بعد مواسم عجاف. تراجعت أسهم المدرب البرتغالي المثير للجدل بعض الشيء عقب نتائج متذبذبة خلال محطتيه في الدوري الإنجليزي الممتاز مع مانشستر يونايتد وتوتنهام، إلا أن بصماته في الدوري الإيطالي لا تزال خالدة بفضل إحرازه ثلاثية تاريخية مع إنتر ميلان قبل عقد من الزمن. يقر مدرب ريال مدريد الإسباني الأسبق أن روما يمر بمرحلة إعادة تأسيس وسيحتاج إلى كل خبرته التدريبية من أجل إعادة فريق العاصمة إلى المسابقة الأوروبية الأم وسط صراع لن يكون سهلاً. ويستضيف روما فيورنتينا غداً.
يعود أليغري إلى مسرحه المفضل الذي كان شاهداً على إنجازاته التدريبية الأهم، وذلك عقب غيابه لعامين عن الملاعب، وهو من بين ثلاثة أسماء لامعة لمدربين سيستعيدون مهامهم الفنية. لم يستطع يوفنتوس حسم تأهله إلى دوري أبطال أوروبا إلا في المرحلة الأخيرة من الدوري في الموسم الماضي، بعد نتائج غير مستقرة تحت قيادة لاعبه ومدربه السابق أندريا بيرلو. سيتطلع أليغري إلى مواصلة حصد الألقاب مع نادي مدينة تورينو، بعدما قاده للفوز بثنائية الدوري والكأس أربعة مواسم على التوالي، وذلك بين موسمي 2015 و2018. ويُعد أليغري من المدربين البراغماتيين، حيث كان له الفضل في إعادة بريق فريق «السيدة العجوز» على المستوى الأوروبي، إثر قيادته إلى نهائي المسابقة القارية مرتين، رغم فشله في الفوز في المرتين كلتيهما في موسمي 2015 و2017. ويحل يوفنتوس ضيفاً على أودينيزي غداً.
سيكون أمام مهاجم لاتسيو ومنتخب إيطاليا السابق سيموني إنزاغي مهمة شاقة بعد تسلمه دفة تدريب إنتر ميلان حامل اللقب خلفاً لأنطونيو كونتي الذي غادر بعد فوزه بلقب الدوري الإيطالي بسبب مشاكل إدارية. كما سيشكل رحيل الثنائي المهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو (إلى تشيلسي الإنجليزي) والظهير الأيمن المغربي أشرف حكيمي (إلى باريس سان جيرمان الفرنسي) تحدياً أمام إنزاغي، خصوصاً في ظل سعي إنتر لتقليص النفقات وتأمين التوازن المالي بسبب الأزمة المالية التي يمر بها مالكوه الصينيون. يملك إنزاغي سيرة ذاتية إيجابية بعدما نجح في إبقاء فريقه السابق لاتسيو في دائرة المنافسة في الدوري لفترة خمسة أعوام رغم ميزانيته المتواضعة، كما قاده للفوز بالكأس المحلية وللعودة إلى مسرح دوري الأبطال للمرة الأولى منذ 13 عاماً، لتسلم مهمات أكثر دقة وحساسية في نادٍ يمر مؤخراً بفترة مضطربة. ويحل لاتسيو ضيفاً على إمبولي اليوم.
يُعد سباليتي من أكثر الوجوه المثيرة للجدل في الكرة الإيطالية، إذ إن تصرفاته العصبية والغاضبة تهيمن في الكثير من الأحيان على إمكاناته الكبيرة كمدرب. قاد إنتر إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا في موسمين قضاهما في صفوفه، قبل أن يُقال من منصبه عام 2019، وهو المدرب الوحيد في آخر 20 عاماً يقود روما للفوز بالألقاب.
يرث المدرب البالغ 62 عاماً تشكيلة موهوبة أخفقت في التأهل إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا بعدما احتل نابولي المركز الخامس متأخراً بفارق نقطة يتيمة عن يوفنتوس صاحب المركز الرابع الأخير المؤهل للمسابقة القارية (78 مقابل 77). سيكون نابولي أحد أبرز المرشحين لاحتلال أحد المراكز الأربعة الأولى في المسابقة هذا الموسم. ويستضيف نابولي فينيتسيا غداً.
سيخطف «ديربي» العاصمة الذي يجمع بين روما ولاتسيو الأنظار مجدداً، في ظل سعي الناديين لتقديم عروض متطورة مقارنة بالمواسم الماضية، وستزداد المنافسة تشويقاً مع ترقب المواجهة بين مدرب لاتسيو ماوريتسيو ساري ونظيره في روما البرتغالي مورينيو. ستكون مهمة ساري الأصعب بين أقرانه من المدربين، حيث سيكون على لاتسيو أن يعتاد على أسلوب لعبه الذي يعتمد على خطة 4 - 3 - 3 مع السرعة والتمريرات الحاسمة، بعد سنوات من لعبه بأسلوب 3 - 5 - 2 بإشراف سلفه إنزاغي.
ظن فريق سبيتسيا أنه كسب ورقة المدرب الشاب والصاعد فينتشنتسو إيتاليانو (43 عاماً) عندما مدد عقده في يونيو (حزيران) الماضي، إلا أن الأخير فضّل الرحيل عن النادي المغمور بعد أسابيع قليلة للانتقال لتدريب «العملاق النائم» فيورنتينا الأكثر عراقة. وفي حال تمكن فريق «لا فيولا» صاحب المركز الثالث عشر الذي تقدم على سبيتسيا بفارق نقطة يتيمة في الموسم الماضي (40 مقابل 39)، من الاحتفاظ بخدمات مهاجمه الصربي الشاب دوشان فلاهوفيتش هذا الموسم، فقد يلعب بقيادة مدربه الجديد إيتاليانو، المولود في ألمانيا، دور «الحصان الأسود». ويستضيف كالياري سبيتسيا الاثنين.
في المقابل، يأمل أليسيو ديونيسي (41 عاماً) الذي انتقل لتدريب ساسوولو عقب فوزه بلقب دوري للدرجة الثانية مع إمبولي في الموسم الماضي، البناء على قاعدة سلفه روبرتو دي تزيربي (انتقل لتدريب شاختار دانييتسك الأوكراني) لقيادة الفريق إلى مراتب عالية، رغم أنه سيفقد جهود لاعب وسطه الدولي مانويل لوكاتيلي المغادر إلى يوفنتوس. ويحل ساسوولو ضيفاً على فيرونا اليوم. وفي باقي المباريات يلتقي تورينو مع أتالانتا اليوم وبولونيا وساليرنيتانا غداً، فيما تختتم المرحلة الاثنين بلقائي كالياري أمام سبيتسيا وسمبدوريا ضد ميلان.


مقالات ذات صلة

مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

الرياضة مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

استعان جوزيه مورينيو مدرب روما بفكرة مستوحاة من روايات الجاسوسية حين وضع جهاز تسجيل على خط جانبي للملعب خلال التعادل 1 - 1 في مونزا بدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم أمس الأربعاء، مبررا تصرفه بمحاولة حماية نفسه من الحكام. وهاجم مورينيو، المعروف بصدامه مع الحكام دائما، دانييلي كيفي بعد المباراة، قائلا إن الحكم البالغ من العمر 38 عاما «أسوأ حكم قابله على الإطلاق». وقال المدرب البرتغالي «لست غبيا، اليوم ذهبت إلى المباراة ومعي مكبر صوت، سجلت كل شيء، منذ لحظة تركي غرفة الملابس إلى لحظة عودتي، أردت حماية نفسي».

«الشرق الأوسط» (روما)
الرياضة نابولي يؤجل فرصة التتويج بالدوري الإيطالي بنقطة ساليرنيتانا

نابولي يؤجل فرصة التتويج بالدوري الإيطالي بنقطة ساليرنيتانا

أهدر نابولي فرصة حسم تتويجه بلقب الدوري الإيطالي لكرة القدم للمرة الأولى منذ 33 عاماً، بتعادله مع ضيفه ساليرنيتانا 1 - 1 في منافسات المرحلة الثانية والثلاثين، الأحد، رغم خسارة مطارده لاتسيو على أرض إنتر 1 - 3. واحتاج نابولي الذي يحلّق في صدارة جدول ترتيب الدوري إلى الفوز بعد خسارة مطارده المباشر، ليحقق لقبه الثالث في «سيري أ» قبل 6 مراحل من اختتام الموسم. لكن تسديدة رائعة من لاعب ساليرنيتانا، السنغالي بولاي ديا، في الشباك (84)، أجّلت تتويج نابولي الذي كان متقدماً بهدف الأوروغوياني ماتياس أوليفيرا (62). ولم يُبدِ مدرب نابولي، لوتشيانو سباليتي، قلقاً كبيراً بعد التعادل قائلاً: «يشعر (اللاعبون) ب

«الشرق الأوسط» (نابولي)
الرياضة إرجاء مباراة نابولي وساليرنيتانا إلى الأحد لدواعٍ أمنية

إرجاء مباراة نابولي وساليرنيتانا إلى الأحد لدواعٍ أمنية

أُرجئت المباراة المقررة السبت بين نابولي المتصدر، وجاره ساليرنيتانيا في المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم إلى الأحد، الساعة 3 بعد الظهر بالتوقيت المحلي (13:00 ت غ) لدواعٍ أمنية، وفق ما أكدت رابطة الدوري الجمعة. وسبق لصحيفة «كورييري ديلو سبورت» أن كشفت، الخميس، عن إرجاء المباراة الحاسمة التي قد تمنح نابولي لقبه الأول في الدوري منذ 1990. ويحتاج نابولي إلى الفوز بالمباراة شرط عدم تغلب ملاحقه لاتسيو على مضيفه إنتر في «سان سيرو»، كي يحسم اللقب قبل ست مراحل على ختام الموسم. وكان من المفترض أن تقام مباراة نابولي وساليرنيتانا، السبت، في الساعة 3 بالتوقيت المحلي (الواحدة ظهراً بتو

«الشرق الأوسط» (نابولي)
الرياضة نابولي لوضع حد لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج بلقب الدوري الإيطالي

نابولي لوضع حد لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج بلقب الدوري الإيطالي

بدأت جماهير نابولي العد التنازلي ليوم منشود سيضع حداً لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج في الدوري الإيطالي في كرة القدم، إذ يخوض الفريق الجنوبي مواجهة ساليرنيتانا غدا السبت وهو قادر على حسم الـ«سكوديتو» حسابياً. وسيحصل نابولي الذي يتصدر الدوري متقدماً بفارق 17 نقطة عن أقرب مطارديه لاتسيو (78 مقابل 61)، وذلك قبل سبع مراحل من نهاية الموسم، على فرصته الأولى لحسم لقبه الثالث في تاريخه. ويتوجب على نابولي الفوز على ساليرنيتانا، صاحب المركز الرابع عشر، غدا السبت خلال منافسات المرحلة 32، على أمل ألا يفوز لاتسيو في اليوم التالي في سان سيرو في دار إنتر ميلان السادس.

«الشرق الأوسط» (روما)
الرياضة كأس إيطاليا: مواجهة بين إنتر ويوفنتوس في خضم جدل بسبب العنصرية

كأس إيطاليا: مواجهة بين إنتر ويوفنتوس في خضم جدل بسبب العنصرية

سيكون إياب نصف نهائي كأس إيطاليا في كرة القدم بين إنتر وضيفه يوفنتوس، الأربعاء، بطعم المباراة النهائية بعد تعادلهما ذهاباً بهدف لمثله، وفي خضمّ أزمة عنوانها العنصرية. ولا يزال يوفنتوس يمني نفسه بالثأر من إنتر الذي حرمه التتويج بلقب المسابقة العام الماضي عندما تغلب عليه 4 - 2 في المباراة النهائية قبل أن يسقطه في الكأس السوبر 2 - 1. وتبقى مسابقة الكأس المنقذ الوحيد لموسم الفريقين الحالي على الأقل محلياً، في ظل خروجهما من سباق الفوز بلقب الدوري المهيمن عليه نابولي المغرّد خارج السرب. لكن يوفنتوس انتعش أخيراً بتعليق عقوبة حسم 15 نقطة من رصيده على خلفية فساد مالي وإداري، وبالتالي استعاد مركزه الثال

«الشرق الأوسط» (ميلانو)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.