الدبيبة يحدد شروطه للقاء حفتر

أميركا تدعو لعدم تقويض «وقف النار» في ليبيا

عبد الحميد الدبيبة (إ.ب.أ) - المشير خليفة حفتر (أ.ب)
عبد الحميد الدبيبة (إ.ب.أ) - المشير خليفة حفتر (أ.ب)
TT

الدبيبة يحدد شروطه للقاء حفتر

عبد الحميد الدبيبة (إ.ب.أ) - المشير خليفة حفتر (أ.ب)
عبد الحميد الدبيبة (إ.ب.أ) - المشير خليفة حفتر (أ.ب)

قال رئيس الحكومة الليبية، عبد الحميد الدبيبة، لوكالة «بلومبرغ» أمس إنه لا يعارض لقاء المشير خليفة حفتر، القائد العام لـ«الجيش الوطني»، لكنه حدد «شروطا ضرورية» لتحقيق هذا اللقاء.
واشترط الدبيبة للاجتماع مع حفتر، الذي عقد معه في السابق لقاءات غير مباشرة تركزت حول تبادل الأسرى، اعترافه به رئيسا للحكومة ووزيرا للدفاع، لكنه أبدى في المقابل استياءه من التصريحات الأخيرة «غير المشجعة» لحفتر، على حد تعبيره. كما اعتبر الدبيبة أنه بإمكان سيف الإسلام، النجل الثاني للزعيم الراحل معمر القذافي، ترشيح نفسه للانتخابات الرئاسية المقبلة، باعتباره ابن قبيلة مهمة، لكنه اشترط في المقابل معالجة مشاكله القانونية، في إشارة إلى المطالب المتكررة من المحكمة الجنائية الدولية بتسليمه ومحاكمته.
في غضون ذلك، قالت السفارة الأميركية في ليبيا في بيان لها إن سفيرها المبعوث الخاص إلى ليبيا، ريتشارد نورلاند، وجه مع رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، دعوة لجميع الأطراف في ليبيا بالامتناع عن أي تعبئة، قد يُنظر إليها على أنها تصعيد، من شأنه أن يقوض تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، المبرم في 23 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وأكدا التزامهما المشترك بإجراء انتخابات ديسمبر (كانون أول) المقبل في الوقت المحدد لتلبية توقعات الشعب الليبي بإجراء انتخابات حرة ونزيهة، لدعم ليبيا مستقرة، موحدة وديمقراطية.
إلى ذلك، طالب رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، في تصريحات لوسائل إعلام روسية، مساء أول من أمس، بخروج القوات الأجنبية من الأراضي الليبية، وحث المجتمع الدولي على معاقبة تركيا، وإلزامها بإخراج قواتها من ليبيا، لافتا إلى أن المبرر لوجودها هو الاتفاقية المبرمة مع حكومة «الوفاق» السابقة، برئاسة فائز السراج، الذي قال إنه لا يملك عقد المعاهدات التي رفضها مجلس النواب، واعتبرها «كأن لم تكن».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.