تحذير ألماني لإيران من تسريع التخصيب 60 %

طهران رداً على «الطاقة الذرية»: إجراءاتنا الجديدة تتماشى مع الالتزامات الدولية

تشغيل أجهزة الطرد المركزي من الجيل السادس «آي آر 6» يعطي دفعة لرفع نقاء اليورانيوم بنسبة 60% (تسنيم)
تشغيل أجهزة الطرد المركزي من الجيل السادس «آي آر 6» يعطي دفعة لرفع نقاء اليورانيوم بنسبة 60% (تسنيم)
TT

تحذير ألماني لإيران من تسريع التخصيب 60 %

تشغيل أجهزة الطرد المركزي من الجيل السادس «آي آر 6» يعطي دفعة لرفع نقاء اليورانيوم بنسبة 60% (تسنيم)
تشغيل أجهزة الطرد المركزي من الجيل السادس «آي آر 6» يعطي دفعة لرفع نقاء اليورانيوم بنسبة 60% (تسنيم)

حذرت الخارجية الألمانية، إيران، من انتهاك القيود المنصوص عليها في الاتفاق النووي لعام 2015، وذلك غداة تقرير نشرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن تسريع إيران تخصيب اليورانيوم إلى مستويات قريبة من نقاء 90 في المائة المستخدم في صنع الأسلحة.
وأبلغ المدير العام لـ«الطاقة الذرية»، رافايل غروسي، الثلاثاء، الدول الأعضاء، بأن طهران «توصلت إلى آلية تشغيلية جديدة من أجل إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 60 في المائة»، وهي تقوم على استخدام «مجموعتين من أجهزة الطرد المركزي المتطورة، بدلاً من واحدة بدأت التخصيب في أبريل (نيسان) الماضي».
وكانت وكالة «رويترز» قد ذكرت الاثنين، أن غروسي أرسل تقريراً بشأن زيادة مخزون إيران من معدن اليورانيوم المخصب بدرجة 20 في المائة، الذي يمكن استخدامه لإنتاج المادة الأساسية لصنع قنبلة نووية.
ومن شأن التقرير الجديد لغروسي أن يزيد التوتر بين طهران والغرب، مع سعي الجانبين إلى استئناف المحادثات الرامية إلى إحياء الاتفاق النووي، التي عقدت آخر مرة في 20 يونيو (حزيران)، من دون أن تفضي إلى أي تقدم ملموس.
وقال متحدث باسم الخارجية الألمانية «ليس لدى إيران مبرر مدني مقبول لتلك الخطوات، وبدلاً من ذلك تكتسب معرفة ومهارات عسكرية». وأضاف، أن بلاده «تحث إيران على العودة إلى طاولة المفاوضات بموقف بنّاء».
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، أن إجراءات إيران «تمتثل بشكل كامل لمعاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية ولالتزامات إيران في إطار اتفاقية الضمانات، وتم تنفيذ هذه البرامج تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية وبإشعار مسبق».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.