اعتراض دورية لـ«يونيفيل» في منطقة نفوذ «حزب الله»

{الجامعة اللبنانية} قد تتوقف عن التدريس بفعل الأزمة المعيشية

اعتراض دورية لـ«يونيفيل» في منطقة نفوذ «حزب الله»
TT

اعتراض دورية لـ«يونيفيل» في منطقة نفوذ «حزب الله»

اعتراض دورية لـ«يونيفيل» في منطقة نفوذ «حزب الله»

اعترض عدد من أهالي مدينة النبطية في جنوب لبنان، فجر أمس، دورية تابعة لقوات «يونيفيل» بعد سلوكها طريقاً فرعية في منطقة يتمتع فيها «حزب الله» بنفوذ واسع.
وقالت مصادر أمنية لـ«الشرق الأوسط»، إن قافلة من ثلاث سيارات عسكرية تابعة للكتيبة الآيرلندية العاملة مع القوات الدولية، انطلقت من بيروت باتجاه مركز عملها في القطاع الشرقي في الجنوب، قبل أن تسلك طريقاً فرعية تختلف عن المسار الروتيني الذي تسلكه آليات «يونيفيل» المتوجهة من العاصمة إلى الجنوب. وقالت المصادر، إن سلوك هذا المسار «يعود إلى خطأ في إحداثيات جهاز الـGPS  الذي قادهم إلى طريق فرعية بدلاً من الشارع العام».
وقالت «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية، إن الأهالي اعترضوا أفراد الكتيبة بعد منتصف ليل الثلاثاء – الأربعاء «عندما شاهدوا أفرادها يقومون بتصوير فوتوغرافي للشارع الممتد من مدخل النبطية الغربي وحتى مثلث بير القنديل».
وعادة ما تتكرر حوادث مماثلة حين تدخل دوريات قوات «يونيفيل» طرقات فرعية في الجنوب، كما تتكرر حوادث مماثلة قبل تجديد ولاية «يونيفيل» في الأسبوع الأخير من شهر أغسطس (آب) من قبل مجلس الأمن الدولي.
في غضون ذلك، وصلت تداعيات الأزمة المعيشية في لبنان، إلى «الجامعة اللبنانية»، وتصاعدت التحذيرات من أساتذتها من أنهم لن يتمكنوا من التدريس العام الحالي في حال بقيت الأوضاع على ما هي عليه. وباتت قدرة الطلاب على التنقّل والحضور إلى مباني الجامعة غير مؤمّنة؛ ما يعني أن عشرات الآلاف سيُحرَمون من الدراسة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.