تدهور العملة الأفغانية مع عودة «طالبان» الى السلطة

العملة الأفغانية (أرشيف - رويترز)
العملة الأفغانية (أرشيف - رويترز)
TT

تدهور العملة الأفغانية مع عودة «طالبان» الى السلطة

العملة الأفغانية (أرشيف - رويترز)
العملة الأفغانية (أرشيف - رويترز)

سجلت العملة الأفغانية تدهورا أمام الدولار، اليوم الثلاثاء، فيما أدى وصول حركة «طالبان» الى السلطة الى زعزعة استقرار البلاد ودفع بحاكم البنك المركزي الى مغادرة أفغانستان.
وبلغ سعر الدولار بعد ظهر الثلاثاء 86 أفغانيا فيما كان 80 الجمعة الماضي أي بتراجع أكثر من 6% بحسب وكالة بلومبرغ.
في ذلك اليوم علم البنك المركزي الأفغاني ان «تسليم الدولار توقف» مما زاد قلق السوق المحلية كما أعلن حاكم البنك المركزي أجمل أحمدي على تويتر.
وحتى الجمعة كان سعر صرف العملة مستقرا نسبيا رغم تقدم حركة «طالبان» في مختلف أنحاء البلاد. وقال أحمدي إن «العملة بلغت ذروة 81 الى مئة تقريبا لتعود الى 86. لقد عقدت اجتماعات السبت لطمأنة المصارف والوسطاء وتهدئتهم. أواجه صعوبة في تصديق ان ذلك كان قبل يوم من سقوط كابل».
ومع تولي «طالبان» السلطة ورحيل الرئيس أشرف غني من البلاد، غادر أحمدي أيضا أفغانستان.
ومن شأن تدهور سعر صرف العملية الوطنية الافغانية أن يجعل كلفة المنتجات المستوردة أعلى، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.



أرباح أكبر شركة لصناعة الرقائق بالصين تقفز 58.3 % في الربع الثالث

شعار الشركة الدولية لتصنيع أشباه الموصلات في منشآتها بمنطقة بودونغ في شنغهاي (أ.ف.ب)
شعار الشركة الدولية لتصنيع أشباه الموصلات في منشآتها بمنطقة بودونغ في شنغهاي (أ.ف.ب)
TT

أرباح أكبر شركة لصناعة الرقائق بالصين تقفز 58.3 % في الربع الثالث

شعار الشركة الدولية لتصنيع أشباه الموصلات في منشآتها بمنطقة بودونغ في شنغهاي (أ.ف.ب)
شعار الشركة الدولية لتصنيع أشباه الموصلات في منشآتها بمنطقة بودونغ في شنغهاي (أ.ف.ب)

أعلنت أكبر شركة لصناعة الرقائق في الصين، الشركة الدولية لتصنيع أشباه الموصلات (SMIC)، الخميس، عن قفزة بنسبة 58.3 في المائة في صافي أرباح الربع الثالث، مع ظهور بوادر تعافٍ في القطاع بعد فترة ركود طويلة منذ أواخر 2022.

وبلغ صافي الدخل 148.8 مليون دولار «في فترة يوليو (تموز) - سبتمبر (أيلول)»، ولكنه كان أقل من تقديرات المحللين التي كانت تشير إلى 199.71 مليون دولار، وفقاً لبيانات «إل إس إي جي».

وزادت الإيرادات خلال الفترة نفسها بنسبة 34 في المائة، لتصل إلى 2.17 مليار دولار، بما يتماشى مع التوقعات السوقية التي كانت تشير إلى 2.2 مليار دولار، وأعلنت الشركة عن هامش ربح إجمالي بلغ 20.5 في المائة، متجاوزة توجيهاتها السابقة التي تراوحت بين 18 و20 في المائة.

وأظهرت مبيعات أشباه الموصّلات العالمية زيادة بنسبة 23.2 في المائة، لتصل إلى 166 مليار دولار في الربع الثالث، مع نمو السوق الصينية بنسبة 22.9 في المائة، وفقاً لرابطة صناعة أشباه الموصلات.

وحظيت «SMIC» -التي تنتج بشكل رئيسي رقائق ناضجة لمنتجات إلكترونية أقل تطوراً- باهتمام بعد أن أظهرت تحليلات تفكيك الأجهزة أنها قامت بتصنيع رقائق متقدمة لهواتف «هواوي» الذكية الفاخرة، بما في ذلك «مايت 60» الذي جرى إطلاقه في أغسطس (آب) الماضي و«بورا 70»، الذي تم إصداره في أبريل (نيسان).

ومع ذلك، يعتقد المحللون أن إنتاج الرقائق المتقدمة لا يزال يُشكل جزءاً صغيراً من أعمال «SMIC»، ولم تستفد الشركة بشكل كبير بعد من ازدهار الذكاء الاصطناعي، الذي دفع الطلب على الرقائق المتقدمة، وزاد من قوة منافسيها مثل شركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات المحدودة (TSMC).

وبلغت نفقات رأس المال 1.2 مليار دولار في هذا الربع، مقارنة بـ2.13 مليار دولار في الفترة نفسها من العام الماضي.