برلين تحذر طهران من إهدار فرصة محادثات فيينا

جانب من جولات التفاوض في فيينا بشأن الاتفاق النووي (أرشيفية - أ.ب)
جانب من جولات التفاوض في فيينا بشأن الاتفاق النووي (أرشيفية - أ.ب)
TT

برلين تحذر طهران من إهدار فرصة محادثات فيينا

جانب من جولات التفاوض في فيينا بشأن الاتفاق النووي (أرشيفية - أ.ب)
جانب من جولات التفاوض في فيينا بشأن الاتفاق النووي (أرشيفية - أ.ب)

حض وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، إيران، اليوم (الأربعاء)، على العودة إلى مفاوضات فيينا الرامية لإحياء الاتفاق النووي في أسرع وقت ممكن، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
وقال ماس للصحافيين في برلين: «إذا كنا لا نرغب في المجازفة بما حققناه حتى الآن في فيينا، فلا يمكننا تمديد المفاوضات إلى الأبد»، وأضاف: «نتوقع أن تعود إيران إلى طاولة التفاوض في فيينا في أقرب وقت ممكن، وأن تفعل ذلك بالمرونة والاستعداد اللازمين للتوافق من أجل إبرام اتفاق».
وتخوض إيران والقوى الكبرى، بمشاركة أميركية غير مباشرة، محادثات في فيينا تهدف لإحياء الاتفاق المعروف رسمياً باسم «خطة العمل الشاملة المشتركة».
وأجرى الأطراف 6 جولات من المحادثات بين أبريل (نيسان) ويونيو (حزيران) الماضيين، من دون تحديد موعد لجولة جديدة.
وسبق لمسؤولين إيرانيين التأكيد أن استئناف المفاوضات سيرتبط بتولي الحكومة الجديدة مهامها رسمياً.



الجيش الإسرائيلي يتأهب لهجوم إيراني «محتمل»

صورة وزعتها وزارة الدفاع الإسرائيلية لرئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، أثناء تفقد قاعدة جوية تحت الأرض 2 يناير 2025
صورة وزعتها وزارة الدفاع الإسرائيلية لرئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، أثناء تفقد قاعدة جوية تحت الأرض 2 يناير 2025
TT

الجيش الإسرائيلي يتأهب لهجوم إيراني «محتمل»

صورة وزعتها وزارة الدفاع الإسرائيلية لرئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، أثناء تفقد قاعدة جوية تحت الأرض 2 يناير 2025
صورة وزعتها وزارة الدفاع الإسرائيلية لرئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، أثناء تفقد قاعدة جوية تحت الأرض 2 يناير 2025

وجه رئيس الأركان الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي، أوامر برفع مستوى التأهب إلى «أقصى حد»؛ تحسباً لهجوم إيراني «مفاجئ»، والتعامل مع أي تطورات محتملة. وتؤكد القيادات الأمنية في تل أبيب أن احتمال الهجوم ضعيف، لكن هاليفي أمر باتخاذ تدابير احترازية، بما في ذلك رفع جاهزية سلاح الجو والدفاع الجوي.

ويعتقد المحللون الإسرائيليون أن تدهور الأوضاع في إيران، بما في ذلك انخفاض قيمة الريال والانتقادات الداخلية والمظاهرات المحتملة، قد يدفع طهران لاتخاذ خطوات متطرفة ضد إسرائيل، خاصة مع دخول ترمب البيت الأبيض.

وأفادت مصادر أمنية بقلق في إسرائيل والولايات المتحدة من احتمال أن تطور إيران سلاحاً نووياً، رداً على الضربات التي تلقتها أو قد تتلقاها مستقبلاً، وترى تل أبيب وواشنطن أنهما مضطرتان للتدخل بالقوة لمنع ذلك.