أصيب سوريون في دمشق بصدمة بعد إعلان الرئيس السوري بشار الأسد، أمس، مرسوم تشكيل حكومة جديدة برئاسة حسين عرنوس من دون إجراء تعديلات مهمة على التشكيلة السابقة.
وشمل التعديل خمس حقائب، أبرزها تعيين عبد الله سلوم عبد الله، المرشح السابق للانتخابات الرئاسية، وزير دولة. ولم تجرِ أي تعديلات على الوزارات السيادية مثل الدفاع والخارجية والداخلية والمالية والاقتصاد. واقتصرت التعديلات على كل من وزارة الإعلام ووزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ووزارتي دولة.
وهذه هي المرة الثانية التي يرأس فيها عرنوس الحكومة في بلاد تشهد نزاعاً دامياً منذ عام 2011. وكان الأسد قد كلفه في أغسطس (آب) 2020 تشكيل حكومة جديدة، بعدما سلّمه في يونيو (حزيران) 2020 مهام رئاسة الوزراء مؤقتاً خلفاً لعماد خميس الذي أُعفي من منصبه.
وتقع على كاهل الحكومة مهمة صعبة في وقت تشهد البلاد أقسى أزماتها الاقتصادية، التي خلّفتها الحرب، وفاقمتها العقوبات الغربية، علاوة عن الانهيار الاقتصادي المتسارع في لبنان المجاور.
واتخذت الحكومة السابقة خلال الأشهر الماضية قرارات صعبة عدة، بينها رفع أسعار البنزين غير المدعوم والمازوت والخبز والسكر والأرز، في وقت تفاقمت مشكلة انقطاع الكهرباء، جراء نقص الغاز المغذي لمحطات توليد الطاقة الكهربائية، ووصلت مدة التقنين في بعض المناطق إلى أكثر من عشرين ساعة يومياً.
على صعيد آخر، أعلنت «وكالة الأنباء السورية الرسمية» (سانا) السيطرة على حريق في «سفينة تجارية» في ميناء اللاذقية، في وقت أفادت مصادر تعقب السفن بأن الحريق الذي نشب بإحدى السفن في مرفأ اللاذقية، «كان في ناقلة نفط إيرانية تحمل اسم (وسدوم)».
... المزيد
صدمة في دمشق من الحكومة الجديدة
صدمة في دمشق من الحكومة الجديدة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة