تفاهم سعودي - نرويجي للمشاورات السياسية وتعزيز العلاقات

الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي لدى توقيعه مذكرة التفاهم مع النرويج (واس)
الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي لدى توقيعه مذكرة التفاهم مع النرويج (واس)
TT

تفاهم سعودي - نرويجي للمشاورات السياسية وتعزيز العلاقات

الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي لدى توقيعه مذكرة التفاهم مع النرويج (واس)
الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي لدى توقيعه مذكرة التفاهم مع النرويج (واس)

التقى الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وزير الخارجية السعودي - عبر الاتصال المرئي - اليوم (الثلاثاء)، نظيرته النرويجية إيني إريكسون، حيث جرى التوقيع على مذكرة تفاهم للمشاورات السياسية بين البلدين؛ بهدف تعزيز علاقات التعاون والصداقة بينهما، والوصول بها إلى آفاق أرحب بما يخدم تطلعات الحكومتين والشعبين.
من جانبه، قال وزير الخارجية السعودي، إن البلدين يشتركان في العديد من مجالات التعاون، أبرزها التنسيق المشترك في قطاع النفط والطاقة، ومجالات الطاقة المتجددة، والتغير المناخي، والاستثمار والسياحة، بالإضافة إلى التشاور المستمر والحوار البناء فيما يتعلق بالتطورات في الشرق الأوسط والقضايا الدولية المهمة لهما، مبيناً أنهما يتفقان على أهمية تشجيع الحوار والحلول الدبلوماسية للأزمات الدولية، والتقيد بمبادئ القانون الدولي، والتعايش السلمي وحسن الجوار، وتحقيق السلم والأمن الدوليين.
وأعرب عن تطلع السعودية، إلى أن تُسهم النرويج من خلال عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن، ببذل الجهود الدبلوماسية اللازمة لتعزيز السلم والأمن في المنطقة، والتصدي للسياسات العدوانية والاستفزازية التي تنتهجها بعض القوى الإقليمية في المنطقة، والتي لا تحترم مبادئ القانون الدولي، وحسن الجوار، وتدعم المنظمات الإرهابية، وتعمل على تأجيج الصراعات بالمنطقة، معبراً عن تطلع المملكة أيضاً بأن تحظى مبادرتها لإنهاء الأزمة اليمنية بالمزيد من الدعم من حكومة النرويج، بما يعزز أمن واستقرار المنطقة، ويعود بالنفع على الأمن والسلم الدوليين.

وأوضح الأمير فيصل بن فرحان، أن السعودية تعمل دون كلل لتحقيق «رؤيتها 2030»، والتي ترتكز أبرز محاورها على تحسين جودة الحياة، وتمكين المرأة والشباب، وتوفير بيئة تطلق إمكانات الأعمال وتوسّع القاعدة الاقتصادية وتوفر فرص العمل، لافتاً إلى أن مبادرات المملكة الاقتصادية تجمع ما بين تحفيز النمو والسبل المستدامة المحافِظة على البيئة، حيث يظهر ذلك من خلال إطلاق مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر»، وكذلك تبنّي مفهوم الاقتصاد الدائري الكربوني.
وأشار إلى أن السعودية تؤمن بأن أثر «رؤية 2030» سيمتد للمنطقة؛ بما يعزز التنمية والازدهار فيها، ويُسهم بشكل إيجابي في الاقتصاد العالمي، وقال «من هذا المنطلق، فإن المملكة تدعو كافة القطاعات التجارية والاستثمارية والاقتصادية الحكومية والخاصة في النرويج للمساهمة في تحقيق هذه الرؤية الطموحة واستكشاف الفرص الكبيرة التي تتيحها»، متابعاً «إننا على ثقة بأن بلادكم الصديقة ستوفر التسهيلات الاستثمارية المناسبة للمستثمرين السعوديين للاستثمار في النرويج بما يعزز العلاقات التجارية والاقتصادية لبلدينا».



السعودية تعوِّم في أميركا أولى سفنها القتالية ضمن مشروع «طويق»

تتميز السفينة بامتلاكها أحدث المنظومات القتالية المتطورة (واس)
تتميز السفينة بامتلاكها أحدث المنظومات القتالية المتطورة (واس)
TT

السعودية تعوِّم في أميركا أولى سفنها القتالية ضمن مشروع «طويق»

تتميز السفينة بامتلاكها أحدث المنظومات القتالية المتطورة (واس)
تتميز السفينة بامتلاكها أحدث المنظومات القتالية المتطورة (واس)

عوَّمت القوات البحرية الملكية السعودية سفينة «جلالة الملك سعود»، أولى سفن مشروع «طويق»، الذي يتضمن بناء 4 سفن قتالية متعددة المهام، وذلك في ولاية ويسكونسن بالولايات المتحدة الأميركية.

وشهد الفريق الركن محمد الغريبي رئيس أركان القوات البحرية السعودية، مراسم التعويم، بحضور عدد من كبار الضباط والمسؤولين من الجانبين السعودي والأميركي، وممثلي شركة «لوكهيد مارتن» الرائدة في الصناعات الدفاعية والعسكرية، وشركة «فينكانتيري» المتخصصة في بناء السفن العسكرية والبحرية المتقدمة.

وأعرب الفريق الغريبي عن سروره بتعويم سفينة «جلالة الملك سعود»، منوّهاً بالدعم غير المحدود الذي تحظى به القوات المسلحة بوجه عام، والقوات البحرية بوجه خاص، من القيادة السعودية؛ مما أسهم في تحقيق إنجازات نوعية في مجالَي التحديث والتطوير.

وأوضح أن مشروع «طويق» يُعد أحد المشروعات الرئيسية والنوعية في مسيرة تطوير القوات البحرية، ويجسّد توجه السعودية نحو بناء قوة بحرية حديثة واحترافية تعتمد على أحدث التقنيات العسكرية، إلى جانب برامج التدريب والتأهيل المتقدمة لمنسوبيها.

الفريق الركن محمد الغريبي رئيس أركان القوات البحرية السعودي خلال مراسم تعويم أولى سفن مشروع «طويق» في أميركا (واس)

وأشار إلى أن المشروع يعزِّز جاهزية القوات البحرية في حماية المصالح الاستراتيجية للسعودية، وتأمين الممرات البحرية الحيوية، مبيناً أن سفن المشروع تتميز بامتلاكها أحدث المنظومات القتالية المتطورة التي تمكّنها من تنفيذ مختلف مهامها في الحروب البحرية، والتعامل مع الأهداف الجوية والسطحية وتحت السطحية.

وأضاف أن مشروع «طويق» يشمل تطوير قاعدة الملك عبدالعزيز البحرية بالجبيل، وإنشاء مرافق متقدمة للصيانة والتدريب، بما يسهم في رفع كفاءة التشغيل، واستدامة الجاهزية القتالية للقوات البحرية.

يعكس التعاون السعودي - الأميركي في مشروع «طويق» التزام البلدين بتعزيز الشراكة الاستراتيجية (واس)

ويعكس التعاون السعودي - الأميركي في مشروع «طويق» التزام البلدين بتعزيز الشراكة الاستراتيجية في المجالات الدفاعية والتقنية، ودعم توطين الصناعات العسكرية البحرية بالتعاون مع الهيئة العامة للصناعات العسكرية (GAMI)، والهيئة العامة للتطوير الدفاعي (GADD)، وذلك في إطار مستهدفات «رؤية المملكة 2030»، بما يعزز القدرات الوطنية في التصنيع البحري، ويسهم في بناء قاعدة صناعية دفاعية مستدامة، تدعم منظومة الأمن البحري للمملكة.

رئيس أركان القوات البحرية السعودية في كلمه له خلال مراسم تعويم أولى سفن مشروع «طويق» في ولاية ويسكونسن (واس)

ولي العهد السعودي يلتقي البرهان

الأمير محمد بن سلمان استقبل في مكتبه بقصر اليمامة بالرياض رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان (واس)
الأمير محمد بن سلمان استقبل في مكتبه بقصر اليمامة بالرياض رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان (واس)
TT

ولي العهد السعودي يلتقي البرهان

الأمير محمد بن سلمان استقبل في مكتبه بقصر اليمامة بالرياض رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان (واس)
الأمير محمد بن سلمان استقبل في مكتبه بقصر اليمامة بالرياض رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان (واس)

التقى الأمير محمد بن سلمان، وليُّ العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، في مكتبه بقصر اليمامة في الرياض، أمس، رئيسَ مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان، والوفدَ المرافق له.

وجرى خلال اللقاء استعراضُ مستجداتِ الأحداث في السودان، وتداعياتها، والجهود المبذولة بشأنها، لتحقيق الأمن والاستقرار.

وكانَ رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني قد وصل إلى العاصمة السعودية في وقت سابق أمس.


وزير الدفاع السعودي ومستشار ترمب يبحثان أحداث المنطقة وفرص إحلال السلام

وزير الدفاع السعودي خلال مباحثاته مع كبير مستشاري الرئيس الأميركي للشؤون العربية والأفريقية (واس)
وزير الدفاع السعودي خلال مباحثاته مع كبير مستشاري الرئيس الأميركي للشؤون العربية والأفريقية (واس)
TT

وزير الدفاع السعودي ومستشار ترمب يبحثان أحداث المنطقة وفرص إحلال السلام

وزير الدفاع السعودي خلال مباحثاته مع كبير مستشاري الرئيس الأميركي للشؤون العربية والأفريقية (واس)
وزير الدفاع السعودي خلال مباحثاته مع كبير مستشاري الرئيس الأميركي للشؤون العربية والأفريقية (واس)

التقى الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز، وزير الدفاع السعودي، في الرياض، كبير مستشاري الرئيس الأميركي للشؤون العربية والأفريقية مسعد بولس.

وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وبحث مستجدات الأحداث في المنطقة والمساعي المبذولة لإحلال السلام، إضافة إلى مناقشة عدد من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

حضر اللقاء الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي، ومساعد بن محمد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني، ومصعب بن محمد الفرحان مستشار وزير الخارجية للشؤون السياسية، وهشام بن عبد العزيز بن سيف مستشار وزير الدفاع لشؤون الاستخبارات.

وزير الدفاع السعودي خلال مباحثاته مع كبير مستشاري الرئيس الأميركي للشؤون العربية والأفريقية (واس)

كما حضر من الجانب الأميركي عدد من المسؤولين.