إثيوبيا تدعو مواطنيها للانضمام إلى المعركة ضد قوات إقليم تيغراي

متظاهرون مؤيدون للجيش الإثيوبي في محاربة قوات إقليم تيغراي (أ.ف.ب)
متظاهرون مؤيدون للجيش الإثيوبي في محاربة قوات إقليم تيغراي (أ.ف.ب)
TT

إثيوبيا تدعو مواطنيها للانضمام إلى المعركة ضد قوات إقليم تيغراي

متظاهرون مؤيدون للجيش الإثيوبي في محاربة قوات إقليم تيغراي (أ.ف.ب)
متظاهرون مؤيدون للجيش الإثيوبي في محاربة قوات إقليم تيغراي (أ.ف.ب)

قال مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد اليوم (الثلاثاء) إنه يتعين على «جميع الإثيوبيين القادرين» المشاركة في القتال ضد قوات إقليم تيغراي.
ودعا أحمد «جميع الإثيوبيين المؤهلين والبالغين» للانضمام إلى القوات المسلحة في وقت امتد النزاع الجاري في إقليم تيغراي منذ تسعة أشهر إلى منطقتين في شمال البلاد خلال الأسابيع الأخيرة، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وجاء في بيان أصدره مكتب رئيس الوزراء: «حان الوقت لجميع الإثيوبيين المؤهلين والبالغين للانضمام إلى قوات الدفاع والقوات الخاصة والميليشيات، وإظهار وطنيتهم»، وذلك بعدما أعلن قبل أقل من شهرين وقف إطلاق نار من طرف واحد.
وكان متمردون من منطقة تيغراي الإثيوبية قد أكدوا يوم الأحد أنهم سيطروا على مدينة لاليبيلا التاريخية، أحد مواقع التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو)، في منطقة أمهرة المجاورة، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
وشنت الحكومة الإثيوبية هجوما على جبهة تحرير شعب تيغراي بمنطقة تيغراي في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بعد سنوات من التوتر بينهما.
وكانت الجبهة قد هيمنت على إثيوبيا لأكثر من 25 عاما حتى تولت الحكومة في أديس أبابا برئاسة أحمد السلطة في عام 2018.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.