الخرطوم تستدعي سفيرها من أديس أبابا

الخرطوم تستدعي سفيرها من أديس أبابا
TT

الخرطوم تستدعي سفيرها من أديس أبابا

الخرطوم تستدعي سفيرها من أديس أبابا

استدعى السودان سفيره لدى إثيوبيا للتشاور معه حول عدد من الخيارات، بعد رفض أديس أبابا مساعي الخرطوم لحل النزاع في إقليم تيغراي.
واستنكرت الخارجية السودانية في بيان أمس، تصريحات صدرت من مسؤولين إثيوبيين يرفضون وساطة السودان في أزمة تيغراي بدواعي عدم الحياد واحتلاله أراضي إثيوبية، ووصفتها بالتصريحات الغريبة. ورفضت الخرطوم أيضاً ما أسمته الإيحاءات الإثيوبية بتدخل سوداني في النزاع، وعدتها مزاعم لا سند لها.
وأكد البيان أن اهتمام السودان بحل النزاع بين الحكومة الإثيوبية الفيدرالية وإقليم تيغراي حرصاً منه على استتباب الأوضاع في إثيوبيا، والتزاماً بتحقيق السلام والاستقرار الإقليمي.
وأشارت الخارجية السودانية، إلى أن مبادرة رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك، جاءت بحكم رئاسته لمنظمة «الإيقاد» لتشجيع الأطراف الإثيوبية على التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار، والدخول في عملية حوار سياسي للحفاظ على وحدة واستقرار إثيوبيا.
وأضافت: «من أجل تحديد خياراته في هذا الشأن، فقد استدعينا سفيرنا لدى إثيوبيا للتشاور معه».



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.