«تأهب جوي» إيراني شمال شرقي سوريا

تحذيرات من اقتتال في السويداء... وترقب الوساطة الروسية في درعا

«تأهب جوي» إيراني شمال شرقي سوريا
TT

«تأهب جوي» إيراني شمال شرقي سوريا

«تأهب جوي» إيراني شمال شرقي سوريا

أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس عن «تأهب إيراني» في شمال شرقي سوريا، باستنفار ميليشيات «الحرس» ونقلها مضادات جوية إلى ريف دير الزور «تحسباً لقصف إسرائيلي أو من التحالف الدولي بقيادة أميركا».
وقال «المرصد» إن هناك «استنفاراً لميليشيات الحرس الإيراني في أطراف مدينة الميادين شرق دير الزور، تزامناً مع نقلها لأكثر من 20 آلية محملة برشاشات ثقيلة مضادة للطيران إلى محيط مزار عين علي بأطراف المدينة»، لافتاً إلى أن الميليشيات «نشرت قبل أيام قليلة، منظومة دفاع جوي متحركة بمنطقة المزارع بأطراف الميادين، نُصب عليها صواريخ أرض - جو وتم تمويهها بشكل مكثف»، بعدما وضعت بداية الشهر، منظومة رادار كاشفة للطيران ضمن منطقة المزارع، أكبر تجمع للإيرانيين بأطراف مدينة الميادين.
على صعيد آخر، يترقب أهالي درعا الوسيط الروسي اليوم لتجنيب المدينة عملية عسكرية حشدت لها قوات النظام، في وقت حذر فيه الناشط ريان معروف مسؤول تحرير شبكة «السويداء 24» في حديثه لـ«الشرق الأوسط» من جر محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية إلى «اقتتال داخلي بعد نشر فصيل الدفاع الوطني التابع للنظام بياناً طلب فيه من سامر الحكيم قائد فصيل «حزب اللواء» المشكل حديثاً مغادرة بلدة الرحى جنوب مدينة السويداء»، ملوحاً بـ«الهجوم عليه بقوة السلاح».
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.