«خطأ فادح»... بيل غيتس عن لقاءاته مع جيفري إبستين

بيل غيتس مؤسس مجموعة "مايكروسوفت" (أ.ف.ب)
بيل غيتس مؤسس مجموعة "مايكروسوفت" (أ.ف.ب)
TT

«خطأ فادح»... بيل غيتس عن لقاءاته مع جيفري إبستين

بيل غيتس مؤسس مجموعة "مايكروسوفت" (أ.ف.ب)
بيل غيتس مؤسس مجموعة "مايكروسوفت" (أ.ف.ب)

أقر بيل غيتس مؤسس مجموعة «مايكروسوفت»، بأنه ارتكب «خطأ فادحا» عندما عقد لقاءات مع جيفري إبستين رجل الأعمال المتهم باستغلال عشرات الفتيات جنسيا في دوره الفاخرة قبل أن ينتحر شنقا في زنزانته في أغسطس (آب) 2019، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال بيل غيتس في تصريحات لقناة «سي إن إن» إنه «كان خطأ فادحا أن أمضي وقتا معه وأعطيه مصداقية بوجودي معه»، وأكد غيتس إنه اجتمع بإبستين في سياق حملته لجمع الأموال لأنشطة خيرية.
وأوضح بيل غيتس: «تناولت العشاء معه مرات عدة، على أمل أن يفي بوعوده بشأن منح مليارات الدولارات بفضل معارفه لمشاريع خيرية في خدمة الصحة العامة»، مؤكدا أنه «عندما تبين أن هذه التعهدات لن تتبلور، انتهت العلاقة».
وكانت صحيفتا «نيويورك تايمز» و«وول ستريت جورنال» قد تطرقتا في مايو (أيار) الماضي إلى مآدب العشاء تلك التي كانت موضع مساءلة من مجلس إدارة «مايكروسوفت» وأثارت خلافا مع زوجته ميلاندا قبل طلاقهما.
وأسس بيل غيتس «مايكروسوفت» في عام 1975 وهو غادر مجلس إدارة الشركة في 2020 ليكرس وقته بالكامل للمؤسسة التي أنشأها مع زوجته وكان قد تخلى عن منصب المدير العام سنة 2000.



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.