إيران تقضي بسجن اثنين يحملان جنسية مزدوجة 10 أعوام

الألمانية من أصل إيراني ناهيد تقوي في صورة نشرتها ابنتها مريم كلارين عبر تغريدة في «تويتر»
الألمانية من أصل إيراني ناهيد تقوي في صورة نشرتها ابنتها مريم كلارين عبر تغريدة في «تويتر»
TT

إيران تقضي بسجن اثنين يحملان جنسية مزدوجة 10 أعوام

الألمانية من أصل إيراني ناهيد تقوي في صورة نشرتها ابنتها مريم كلارين عبر تغريدة في «تويتر»
الألمانية من أصل إيراني ناهيد تقوي في صورة نشرتها ابنتها مريم كلارين عبر تغريدة في «تويتر»

أصدرت محكمة تابعة للحرس الثوري الإيراني حكماً بالسجن لأكثر من عشرة أعوام على مواطنَين مزدوجي الجنسية، هما ألمانية وبريطاني من أصل إيراني، بتهم مرتبطة بالأمن القومي، حسبما ذكر محاميهما اليوم (الأربعاء).
ونقلت «رويترز» عن المحامي مصطفى نيلي على «تويتر»: «الفرع 26 من المحكمة الثورية حكم بسجن السيدة ناهيد تقوي والسيد مهران رؤوف عشرة أعوام للمشاركة في إدارة جماعة غير قانونية، وبالسجن ثمانية أشهر لممارسة أنشطة دعائية ضد النظام».
ولم يعلن القضاء الإيراني الأحكام حتى الآن، لكنّ مريم كلارين ابنة تقوي كتبت تغريدة تؤكد الحكم على والدتها.
وتقوي (66 عاماً) ناشطة مدافعة عن حقوق الإنسان تعيش في ألمانيا لكنها تملك شقة سكنية في طهران، واعتقلتها السلطات في أكتوبر (تشرين الأول) 2020 عندما كانت في زيارة لمسقط رأسها. وبدأت محاكمتها في 28 أبريل (نيسان) وفقاً لما ذكرته ابنتها وجماعات مدافعة عن حقوق الإنسان.
ومهران رؤوف ناشط مدافع عن حقوق العمال. وذكرت منظمة العفو الدولية أن الحرس الثوري الإيراني اعتقله في 16 أكتوبر الماضي.
وقالت المنظمة في فبراير (شباط) إن رؤوف محتجز في «حبس انفرادي مطول في انتهاك للحظر التام للتعذيب وغيره من أشكال سوء المعاملة».
وألقى الحرس الثوري القبض على العشرات من المواطنين مزدوجي الجنسية والأجانب في الأعوام القليلة الماضية بتهم يرتبط معظمها بالتجسس والأمن القومي.
ويتهم ناشطون مدافعون عن حقوق الإنسان إيران بمحاولة اقتناص تنازلات من بلدان أخرى عبر مثل هذه الاعتقالات. وتنفي طهران، التي لا تعترف بالجنسية المزدوجة، احتجاز أحد لأسباب سياسية.



التقى هاليفي وكاتس... كوريلا بحث في إسرائيل الوضع بسوريا والمنطقة

قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)
قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)
TT

التقى هاليفي وكاتس... كوريلا بحث في إسرائيل الوضع بسوريا والمنطقة

قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)
قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)

زار قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا، إسرائيل، من الأربعاء إلى الجمعة، حيث التقى بمسؤولين من الجيش الإسرائيلي، وناقش الوضع في سوريا وعدداً من المواضيع الأخرى المتعلقة بمنطقة الشرق الأوسط، وفق «رويترز».

وقالت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) إن الجنرال كوريلا التقى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس.

وحثت واشنطن إسرائيل على التشاور الوثيق مع الولايات المتحدة بشأن مستجدات الأوضاع في سوريا، بعد أن أنهى مقاتلو المعارضة بقيادة أحمد الشرع، المكنى أبو محمد الجولاني، قبل أيام، حكم عائلة الأسد الذي استمر 50 عاماً عقب فرار الرئيس المخلوع بشار الأسد من البلاد.

ويراقب العالم لمعرفة ما إذا كان بمقدور حكام سوريا الجدد تحقيق الاستقرار في البلاد التي شهدت على مدى أكثر من 10 سنوات حرباً أهلية سقط فيها مئات الآلاف من القتلى، وأثارت أزمة لاجئين كبيرة.

وفي أعقاب انهيار الحكومة السورية، قال الجيش الإسرائيلي إن طائراته نفذت مئات الضربات في سوريا، ودمرت الجزء الأكبر من مخزونات الأسلحة الاستراتيجية لديها.

وأمر كاتس القوات الإسرائيلية بالاستعداد للبقاء خلال فصل الشتاء على جبل الشيخ، وهو موقع استراتيجي يطل على دمشق، في إشارة جديدة إلى أن الوجود الإسرائيلي في سوريا سيستمر لفترة طويلة.

وقال بيان القيادة المركزية الأميركية: «ناقش القادة مجموعة من القضايا الأمنية الإقليمية، بما في ذلك الوضع المستمر بسوريا، والاستعداد ضد التهديدات الاستراتيجية والإقليمية الأخرى».

وقالت القيادة المركزية الأميركية إن كوريلا زار أيضاً الأردن وسوريا والعراق ولبنان في الأيام القليلة الماضية.

ورحبت إسرائيل بسقوط الأسد، حليف عدوتها اللدودة إيران، لكنها لا تزال متشككة إزاء الجماعات التي أطاحت به، والتي ارتبط كثير منها بتنظيمات إسلاموية.

وفي لبنان، زار كوريلا بيروت لمراقبة انسحاب القوات الإسرائيلية الأولى بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه الشهر الماضي، في حرب تسببت في مقتل الآلاف ونزوح أكثر من مليون شخص.

وتشن إسرائيل حرباً منفصلة في قطاع غزة الفلسطيني منذ نحو 14 شهراً. وحصدت هذه الحرب أرواح عشرات الآلاف، وقادت إلى اتهامات لإسرائيل بارتكاب إبادة جماعية وجرائم حرب وهو ما تنفيه إسرائيل.