روب هولدينغ: آرسنال سيستفيد من غيابه عن البطولات الأوروبية

المدافع الشاب يرى أن استعدادات «المدفعجية» الجدية ستقوده إلى منصات التتويج مجدداً

هولدينغ (يسار) في مواجهة برايتون في نهاية الموسم الماضي (أ.ب)
هولدينغ (يسار) في مواجهة برايتون في نهاية الموسم الماضي (أ.ب)
TT

روب هولدينغ: آرسنال سيستفيد من غيابه عن البطولات الأوروبية

هولدينغ (يسار) في مواجهة برايتون في نهاية الموسم الماضي (أ.ب)
هولدينغ (يسار) في مواجهة برايتون في نهاية الموسم الماضي (أ.ب)

كان المدافع الإنجليزي الشاب روب هولدينغ، حتى آخر لحظة ممكنة، لديه بصيص من الأمل في أن أكثر السنوات صعوبة بالنسبة لنادي آرسنال قد لا تمتد لما هو أبعد من ذلك. وقد يستشهد أي شخص يرغب في سرد الإيجابيات التي كانت موجودة في آرسنال الموسم الماضي بالأداء المتسق والناضج لهولدينغ في خط دفاع الفريق، لكن ذلك لم يكن كافيا لانضمام اللاعب لقائمة المنتخب الإنجليزي في بطولة كأس الأمم الأوروبية 2020.
يقول هولدينغ عن ذلك: «عندما كان يتم الإعلان عن قوائم المنتخبات كنت أتابعها بشغف لمعرفة ما إذا كان سيتم اختياري ضمن قائمة المنتخب الإنجليزي أم لا. لم أنضم هذه المرة، لكن ذلك لن يصيبني بالإحباط، أو يجعلني أشعر بأنني لن أنضم أبدا». وتشير الأرقام والإحصاءات إلى أن آرسنال جاء في المرتبة الثالثة ضمن أفضل خطوط الدفاع في الدوري الإنجليزي الممتاز لموسم 2020 - 2021 خلف مانشستر سيتي وتشيلسي، رغم أن الفريق خرج خالي الوفاض تماما في ذلك الموسم.
وحتى لو لم يكن من الممكن وصف أداء هولدينغ في ذلك الموسم بأنه استثنائي، فمن المؤكد أن مستواه قد تطور بشكل ملحوظ، خاصة بعدما نجح للمرة الأولى في حجز مكان له في التشكيلة الأساسية للمدفعجية بشكل متواصل، وهو الأمر الذي تأخر كثيرا بسبب إصابته بقطع في الرباط الصليبي في أواخر عام 2018، وكان على وشك الرحيل عن النادي على سبيل الإعارة في الخريف الماضي. لكن هولدينغ نجح في إقناع المدير الفني لآرسنال، ميكيل أرتيتا، بأنه يمتلك القدرات والإمكانيات التي تؤهله لقيادة خط دفاع الفريق، وبالفعل شارك كأساسي في 39 مباراة، من بينها 30 مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز. وجدد هولدينغ عقده مع آرسنال في يناير (كانون الثاني) الماضي، وهو ما يشير إلى رغبة كلا الطرفين في المضي قدما سويا.
يقول هولدينغ: «كان من الصعب أن أكون ضمن خطط المدير الفني بعد تعرضي للإصابة. وخلال فترة الاستعداد للموسم الجديد، لم يكن من الواضح ما إذا كنت سأرحل عن النادي على سبيل الإعارة لمدة عام أم لا، لكنه أبقاني وتمكنت من رد الدين له من خلال تقديم مستويات جيدة طوال الموسم». ورغم أن آرسنال قد حقق الفوز في مبارياته الخمس الأخيرة في الدوري، لكن فشل في التأهل لدوري أبطال أوروبا أو الدوري الأوروبي؛ وكان هولدينغ صادقاً بشأن الصعوبات التي واجهها الفريق خلال الفترة التي بدا فيها عاجزا عن إحراز أي هدف أو الحصول على أي نقطة.
وقال المدافع الإنجليزي الشاب عن تلك الفترة، والتي امتدت بين منتصف أكتوبر (تشرين الأول) وأواخر ديسمبر (كانون الأول): «لقد كنا نعاني بشدة، حيث لم نكن قادرين على إحراز الأهداف، وكنا نحاول فقط التماسك خلال المباريات. كانت أفضل نتيجة كنا نحاول تحقيقها هي الخروج بالتعادل السلبي، لأننا لم نكن قادرين على تسجيل الأهداف، لذلك كنا نحاول فقط إيقاف المنافسين ومنعهم من تسجيل الأهداف في مرمانا. لقد عانينا من تلك المشكلة في كل المباريات، وكان الأمر صعبا للغاية. في بعض الأحيان، كان هناك إحباط حقيقي بين الجميع داخل النادي، وكان الأمر يتعلق بكيفية استعادة التركيز ومحاولة الدخول في المباريات بعقلية مختلفة».
ويعتقد هولدينغ أن المباراة التي حقق فيها آرسنال الفوز على تشيلسي بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد في السادس والعشرين من ديسمبر كانت هي نقطة التحول التي ساعدت في إخراج الفريق من الوضع الصعب الذي كان يمر به. ودائما ما كان آرسنال تحت قيادة المدير الفني الإسباني الشاب ميكيل أرتيتا يحقق نتائج جيدة أمام تشيلسي، حيث فاز المدفعجية في ثلاث مباريات وتعادلوا في مباراة خلال المباريات الأربع الأخيرة بين الفريقين. وأنهى تشيلسي الموسم الماضي في المركز الرابع في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بفارق ست نقاط عن آرسنال صاحب المركز الثامن، لكن هولدينغ غير مقتنع بوجود فجوة كبيرة بين الناديين.
يقول هولدينغ: «أرى تشيلسي كمنافس معنا على نفس المستوى، ولا أرى أنه فريق أفضل منا بكثير ونسعى لأن نكون مثله، ولا أعتقد أنهم يروننا بهذه الطريقة أيضاً. هناك احترام متبادل بيننا، وهو الأمر الذي تظهره نتائج المباريات التي جمعت الفريقين في نهائيات كأس الاتحاد الإنجليزي وفي المباريات الكبيرة التي جمعت الفريقين. لا أعتقد أن فوز تشيلسي بلقب دوري أبطال أوروبا يجعلنا نسعى لأن نكون مثله. يجب أن تتحسن نتائجنا ومركزنا في الدوري الإنجليزي الممتاز بالطبع، لكن عندما نلعب مع بعضنا البعض يكون الأمر متكافئا».
يقول هولدينغ: «عندما كنا نلعب كل ثلاثة أو أربعة أيام ولم تكن هناك جماهير، كنا نشعر بالإحباط عندما كنا نلعب أمام مدرجات خاوية مرة أخرى. لكن عودة الجماهير الآن ستجعل الأمر رائعا وستزيد من حماس اللاعبين داخل المستطيل الأخضر. عندما تقوم بتدخل جيد أو تستخلص الكرة وتسمع هتافات وصيحات الجماهير، فإنك تشعر بحماس هائل وتسعى لمواصلة اللعب بطريقة أفضل». لكن يجب أن يأتي الدافع من جميع الاتجاهات، حيث يتعين على آرسنال أن يُظهر أنه قادر على منافسة الكبار مرة أخرى، لذلك فإن تقديم مستويات جيدة في بداية مسيرته الموسم المقبل سيزيد من ثقة الفريق في نفسه بكل تأكيد وسيرفع من مستوى التفاؤل داخل النادي.
من المؤكد أنه سيكون من الصعب استخلاص أي نتائج أو استنتاجات في هذه المرحلة قبل بداية الموسم الجديد. لقد لعب آرسنال مباراتين وديتين في اسكوتلندا، وهو الأمر الذي أسعد بالطبع اللاعب الاسكوتلندي في صفوف آرسنال كيران تيرني، الذي يقول عنه هولدينغ ضاحكا: «لقد كان يخبرنا أن الطقس في اسكوتلندا أصبح رائعا خلال العامين الماضيين وأن السماء كانت صافية وزرقاء كل يوم، لذلك يبدو أنه كان يشعر بالإزعاج عندما بدأت السماء تمطر فور رؤوسنا!».
لكن خطط آرسنال في استكمال استعداداته للموسم الجديد في الولايات المتحدة فشلت بسبب إجراءات مواجهة فيروس «كورونا». وتعاقد مدافع برايتون ومنتخب إنجلترا بن وايت مع آرسنال رسميا بعقد طويل الأمد. وخاض بن وايت (23 عاما) الذي شارك في صفوف منتخب بلاده في كأس أوروبا الأخيرة، موسما رائعا في صفوف برايتون في الدوري الإنجليزي الممتاز، فلفت أنظار مسؤولي آرسنال الذي دفعوا مبلغا مقداره 60 مليون يورو للحصول على خدماته. وقد يكون وايت منافسا قويا لهولدينغ وقد يلعب بجواره، لكن النادي لم يتعاقد مع لاعب جيد في خط الوسط أو خط الهجوم لتدعيم خياراته الهجومية، وما زال يتعين على النادي أن يتخلص من عدد من اللاعبين. من المحتمل أن يفتح آرسنال خزائنه خلال الأسابيع القادمة من أجل تدعيم صفوفه بشكل جيد، لكن هولدينغ يعرف جيدا الأهداف التي يسعى الفريق لتحقيقها خلال الفترة المقبلة.
يقول المدافع الإنجليزي الشاب: «يجب أن يكون هدفنا هو العودة إلى دوري أبطال أوروبا. عدم اللعب في البطولات الأوروبية هذا الموسم يعني أننا سنركز بشكل كامل على اللعب في الدوري، وأنه لن يكون لدينا جدول مباريات مزدحم. أعتقد أن نفس الأمر قد حدث مع ليفربول قبل بضع سنوات، وحدث أيضا مع تشيلسي عندما فاز بلقب الدوري في السنة الأولى تحت قيادة أنطونيو كونتي. لذلك قد تكون هناك بعض الإيجابيات الخفية لعدم المشاركة في البطولات الأوروبية. كل ما يتعين علينا القيام به هو التفكير في الأمر بهذه الطريقة والبدء في العمل بكل قوة».
ويعتقد هولدينغ أن الاستعدادات للموسم الجديد بشكل جيد، وبعيدا عن التداعيات الهائلة لفيروس «كورونا» خلال الموسمين الأخيرين، ستساعد آرسنال وأرتيتا، الذي لم يخفِ إحباطه لأنه اضطر إلى العمل دون الاستعداد بشكل جيد لفترات طويلة منذ تعيينه، على تطوير هوية الفريق خلال الفترة المقبلة. وسوف يبدأ آرسنال مشواره في الدوري بمواجهة برينتفورد في 13 أغسطس (آب)، وربما سيستفيد آرسنال من الحصول على راحة لفترة طويلة.
يقول هولدينغ: «أعتقد أن هذا سيأتي بعد حصولنا على فترة راحة لمدة ستة أسابيع. وبدلاً من الخروج من موسم للدخول سريعا في موسم جديد، كان بإمكاننا التقاط الأنفاس لبعض الوقت والبدء بشكل جيد. ستكون أول ست مباريات مهمة جدا في طريقنا، وستكون مباراة برينتفورد خارج ملعبنا، على ملعب برينتفورد الجديد، بمثابة مناسبة رائعة حقا». ويختتم هولدينغ حديثه قائلا: «إذا تمكنا من إحراز الأهداف وتقديم أداء دفاعي جيد، فسيكون ذلك أمرا جيدا للغاية». ومن المؤكد أنه سيكون هناك هدف آخر سيعمل هولدينغ جاهدا لتحقيقه وهو الانضمام لقائمة المنتخب الإنجليزي خلال الفترة المقبلة!


مقالات ذات صلة


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.