{المركزي} السوداني يحث «فيزا» على تسريع دمجه بالمدفوعات الرقمية

{المركزي} السوداني يحث «فيزا» على تسريع دمجه بالمدفوعات الرقمية
TT

{المركزي} السوداني يحث «فيزا» على تسريع دمجه بالمدفوعات الرقمية

{المركزي} السوداني يحث «فيزا» على تسريع دمجه بالمدفوعات الرقمية

أجرى محافظ بنك السودان المركزي، محمد الفتاح زين العابدين، بالخرطوم أمس، نقاشات موسعة مع المدير الإقليمي لشركة «فيزا»، أندرو تور، تساعد في إدراج السودان في منظومة المدفوعات الرقمية الدولية.
وعرقلت العقوبات المفروضة على السودان بسبب وجوده السابق في قائمة الإرهاب، والحصار الاقتصادي، عملية اندماج السودان في الشراكة المصرفية الدولية.
وقال زين العابدين في تصريحات صحافية بحسب وكالة أنباء السودان الرسمية، إن الشراكة مع شركة «فيزا» تساعد في عملية توسيع الشمول المالي والإسهام في تحقيق التنمية الاقتصادية بالبلاد. وتطرق اللقاء إلى أهمية تعزيز سبل التعاون بين المصارف العاملة وشركة فيزا للمساهمة في عملية بناء وتطوير المدفوعات وتأثيرها الإيجابي على الاقتصاد.
وأشار زين العابدين إلى أهمية التعاون مع «فيزا» من أجل المضي قدماً في تسهيل المدفوعات الإلكترونية. واعتبر محافظ البنك المركزي أن دخول السودان في شراكة مع «فيزا» يدل على أن الاقتصاد السوداني يمضي في اتجاه الاندماج في منظومة المدفوعات الرقمية العالمية.
وكان وفد من شركة «فيزا» زار الخرطوم في الفترة الماضية للاتفاق مع إدارة نظم الدفع بالبنك المركزي وشركة الخدمات المصرفية الإلكترونية. ومن المقرر أن يجري المدير الإقليمي لشركة «فيزا» خلال زيارته الخرطوم التي تستغرق يومين لقاءات مع كبار المسؤولين في الحكومة والمؤسسات والمصارف، يبحث فيها كيفية تقديم الدعم الفني وتذليل العقبات تمكن السودان من الوصول إلى منظومة دفع رقمية موثوقة ومقبولة وآمنة تساعد في ترقية الخدمات التي تقدمها المصارف العاملة بالبلاد.
وبدأت الشركة في وقت سابق التعاون مع 8 شركاء مرخصين في السودان لمساعدة الدولة في بناء اقتصاد أكثر قوة وشمولية. وصدرت أول بطاقة مصرفية «فيزا» بالسودان في مارس (آذار) الماضي من بنك المال المتّحد.
وذكرت شركة «فيزا» في بيان سبق الزيارة أن المدير الإقليمي سيعمل خلال زيارته الخرطوم على بناء شراكات جديدة وتوظيف تقنياتها عالمية المستوى لدعم الشمول المالي ومسيرة النمو الاقتصادي في السودان. وأكدت «فيزا» على رغبتها البدء في شراكة فعلية مع الحكومة الانتقالية والمؤسسات والبنوك والمصارف المالية لدعم أهداف التحول الاقتصادي والسياسي في السودان، يعزز من مسيرة دمج الدولة في الاقتصاد العالمي، وتوسيع نطاق وصول المزيد من المستهلكين والشركات للاستفادة من مزايا المدفوعات الرقمية.
وتركز الشركة على تعزيز قبول المدفوعات الرقمية عبر أجهزة الصراف الآلي التقليدية وشبكات نقاط البيع، بالإضافة إلى إيجاد فرص لإطلاق منتجات وخدمات رقمية جديدة للمستهلكين والتجار السودانيين.



السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
TT

السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)

حققت السعودية المركز الأول على المستوى العربي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمركز العشرين على المستوى العالمي، وذلك وفق مؤشر البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة «QI4SD» لعام 2024.

ويصدر المؤشر كل عامين من منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «يونيدو»، حيث قفزت المملكة 25 مرتبة بالمقارنة مع المؤشر الذي صدر في عام 2022. وأوضح محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد بن عثمان القصبي، أنّ نتائج المؤشر تعكس الجهود الوطنية التي تقوم بها المواصفات السعودية بالشراكة مع المركز السعودي للاعتماد، والجهات ذات العلاقة في القطاعين العام والخاص، وذلك نتيجة الدعم غير المحدود الذي تحظى به منظومة الجودة من لدن القيادة الرشيدة لتحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، وتعزز من مكانة المملكة عالمياً، وتسهم في بناء اقتصاد مزدهر وأكثر تنافسية.

وأشاد بتطور منظومة الجودة في المملكة، ودورها في تحسين جودة الحياة، والنمو الاقتصادي، ورفع كفاءة الأداء وتسهيل ممارسة الأعمال، مما أسهم في تقدم المملكة بالمؤشرات الدولية.

ويأتي تصنيف المملكة ضمن أفضل 20 دولة حول العالم ليؤكد التزامها في تطوير منظومة البنية التحتية للجودة، والارتقاء بتشريعاتها وتنظيماتها، حيث تشمل عناصر البنية التحتية للجودة التي يتم قياسها في هذا المؤشر: المواصفات، والقياس والمعايرة، والاعتماد، وتقويم المطابقة والسياسات الوطنية، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.