لندن تحقق «على وجه السرعة» في حادث سفينة قبالة ساحل الإماراتhttps://aawsat.com/home/article/3113226/%D9%84%D9%86%D8%AF%D9%86-%D8%AA%D8%AD%D9%82%D9%82-%C2%AB%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%88%D8%AC%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B1%D8%B9%D8%A9%C2%BB-%D9%81%D9%8A-%D8%AD%D8%A7%D8%AF%D8%AB-%D8%B3%D9%81%D9%8A%D9%86%D8%A9-%D9%82%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D8%B3%D8%A7%D8%AD%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA
لندن تحقق «على وجه السرعة» في حادث سفينة قبالة ساحل الإمارات
سفينتان في بحر العرب (أرشيفية - أ.ب)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
20
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن تحقق «على وجه السرعة» في حادث سفينة قبالة ساحل الإمارات
سفينتان في بحر العرب (أرشيفية - أ.ب)
أكد متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية، اليوم الثلاثاء، أن الوزارة «تحقق على وجه السرعة» في حادث سفينة قبالة ساحل الإمارات، وذلك بعد أن تحدثت هيئة التجارة البحرية البريطانية عن «حادث خطف محتمل».
وقال المتحدث في بيان: «نحقق على وجه السرعة في حادث سفينة قبالة ساحل الإمارات».
وكان موقع «عمليات التجارة البحرية للمملكة المتحدة (يو كيه إم تي أو)» قد ذكر، اليوم، أنه علم بوقوع «حادث» ليس له علاقة بالقرصنة قبالة ساحل الفجيرة على مسافة 60 ميلاً بحرياً من اليابسة. وفي وقت لاحق، قالت الهيئة إن الواقعة تتعلق بـ«حادث خطف محتمل»، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.
من جهته، أورد موقع صحيفة «ذا تايمز» البريطانية أن السفينة تحمل اسم «أسفالت برينسيس». ونقل عن مصادر بريطانية اعتقادها بضلوع إيران في حادث الخطف.
وتتهم الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل إيران بالمسؤولية عن هجوم استهدف ناقلة تديرها إسرائيل قبالة سواحل سلطنة عُمان الأسبوع الماضي.
أكد مجلس التعاون الخليجي، أن استضافة السعودية للمحادثات الأميركية - الأوكرانية تعكس مكانتها المحورية كدولة رائدة في صناعة السلام وحل النزاعات عبر الحوار.
أطلق اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي مبادرة «تواصل» التي تهدف إلى تعزيز التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص، والإسهام في التعريف بالفرص الاستثمارية.
أكد الاجتماع الوزاري الخليجي دعم مجلس التعاون لثبات الشعب الفلسطيني على أرضه، ورفض أي محاولات لتهجير سكان قطاع غزة بوصفه انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي.
«الحرس» يتوعد... وطهران ترفض تدخل واشنطن في سياستها الخارجيةhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5122410-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%B3-%D9%8A%D8%AA%D9%88%D8%B9%D8%AF-%D9%88%D8%B7%D9%87%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D8%AA%D8%B1%D9%81%D8%B6-%D8%AA%D8%AF%D8%AE%D9%84-%D9%88%D8%A7%D8%B4%D9%86%D8%B7%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC%D9%8A%D8%A9
وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي (أرشيفية - أ.ف.ب)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
20
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
«الحرس» يتوعد... وطهران ترفض تدخل واشنطن في سياستها الخارجية
وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي (أرشيفية - أ.ف.ب)
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم (الأحد)، إن الولايات المتحدة «ليس لها الحق في إملاء» سياسة بلاده الخارجية، بعدما دعا الرئيس الأميركي دونالد ترمب طهران إلى وقف دعم الحوثيين في اليمن «فوراً».
وكتب عراقجي على منصة «إكس»: «الحكومة الأميركية ليست لديها سلطة ولا حق في إملاء سياسة إيران الخارجية»، داعياً إلى «وقف قتل الشعب اليمني».
The United States Government has no authority, or business, dictating Iranian foreign policy.That era ended in 1979.Biden was last year bamboozled into HANDING OVER UNPRECEDENTED 23 BILLION DOLLARS TO A GENOCIDAL REGIME. More than 60,000 Palestinians killed and the world...
بدوره، نقل «تلفزيون العالم» الإيراني، عن حسين سلامي قائد «الحرس الثوري» الإيراني قوله، اليوم (الأحد)، إن أي تهديد يأخذ طابعاً عملياً سيُقابَل برد مُدمِّر.
ونقل التلفزيون عن سلامي القول إن جماعة «أنصار الله (الحوثيين)، بوصفها ممثلةً لليمنيين»، تتخذ قراراتها الاستراتيجية والعملياتية بنفسها.
وأتى ذلك بعد ساعات من شنِّ الجيش الأميركي، بأمر من ترمب، ضربات في اليمن تستهدف الحوثيين المدعومين من طهران، الذين يسيطرون على مناطق واسعة في البلاد بينها صنعاء. وأسفرت الضربات عن مقتل 21 شخصاً على الأقل، بحسب ما أفاد الحوثيون.
وكانت ضربات أمس (السبت) الغارات الأميركية الأولى على الحوثيين منذ تولّي ترمب منصبه في يناير (كانون الثاني).
منزل مدمر في صعدة باليمن نتيجة الغارة الأميركية (رويترز)
وعقب اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، شنَّ الحوثيون عشرات الهجمات، بطائرات مسيَّرة وصواريخ، على سفن تعبر البحر الأحمر وخليج عدن، قائلين إنها تأتي تضامناً مع الفلسطينيين.
وقامت الولايات المتحدة وإسرائيل بقصف أهداف في اليمن، غير مرة، خلال ولاية الرئيس الأميركي السابق جو بايدن. وبعد وقف هجماتهما إثر دخول وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ في يناير، أعلن الحوثيون في 11 مارس (آذار) «استئناف حظر عبور» السفن الإسرائيلية قبالة سواحل اليمن، رداً على منع الدولة العبرية إدخال المساعدات الإنسانية قطاع غزة.
وقال عراقجي في منشوره على «إكس»: «قُتل أكثر من 60 ألف فلسطيني والعالم يحمِّل أميركا المسؤولية».
وكان ترمب أعلن، أمس (السبت)، أن واشنطن أطلقت «عملاً عسكرياً حاسماً وقوياً» ضد الحوثيين، متوعداً باستخدام «القوة المميتة الساحقة حتى نحقق هدفنا». كما طالب إيران بأن «توقف فوراً» دعمها «للإرهابيين الحوثيين».
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتابع شنَّ قواته ضربات عسكرية ضد الحوثيين في اليمن (رويترز)
ويأتي ذلك بعدما بعث ترمب برسالة إلى إيران يضغط فيها للتفاوض بشأن ملفها النووي، أو مواجهة عمل عسكري محتمل. ونقل مبعوث إماراتي في وقت سابق هذا الأسبوع، الرسالة إلى إيران التي أكدت أن ردَّها عليها ما زال موضع «تقييم»، وفق ما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض، في يناير، أعاد ترمب العمل بسياسة «الضغوط القصوى» التي اعتمدها حيال طهران خلال ولايته الأولى، لكنه تحدَّث في الوقت ذاته عن السعي لاتفاق جديد بشأن برنامجها النووي، بدلاً من اتفاق 2015 الذي سحب بلاده منه بشكل أحادي في 2018، في حين أكد مسؤولون إيرانيون أن طهران لن تفاوض واشنطن في ظلّ «الضغوط القصوى».