أفضل تلفزيونات «مقاس 43 بوصة» لعام 2021

تصمم بأدوات ذكية وتقدم تجربة مميزة

«تلفزيون تي سي ال»
«تلفزيون تي سي ال»
TT

أفضل تلفزيونات «مقاس 43 بوصة» لعام 2021

«تلفزيون تي سي ال»
«تلفزيون تي سي ال»

إذا كنتم تملكون المساحة المطلوبة، ينصحكم موقع «سي نت» المتخصص بالتكنولوجيا، بشراء تلفزيون 4 كي بمقاس 55 بوصة، لأنها أجهزة زهيدة ويمكنكم الاستفادة من كل بوصة فيها.

تجربة مميزة
ولكن إذا كنتم تبحثون عن تلفزيون جديد، ولديكم مساحة وميزانية محددتان، ننصحكم باختيار تلفزيون بمقاس 43 بوصة، الذي يعد خياراً أفضل من تلفزيونات الـ40 و32 بوصة، وسيمنحكم شاشة أكبر بقليل من المال.
توفر عليكم شاشة الـ43 بوصة ما يصل إلى 100 دولار أو أكثر مقارنة بسعر تلفزيون الـ55 بوصة. قد يشكك البعض بصحة خياركم لجهة دفع مبلغ كبير لشراء تلفاز بهذا المقاس، ولكن تلفزيونات الـ43 بوصة كبيرة بما يكفي لمنحكم تجربة مشاهدة مميزة. وتجدر الإشارة أيضاً إلى أن هذه التلفزيونات مجهزة بأدوات ذكية مدمجة كثيرة، أي أنكم لن تضطروا لشراء جهاز تدفق مستقل، حتى أن بعضها يتيح لكم التحكم به عبر الأوامر الصوتية.
في اللائحة التالية، يقدم لكم موقع «سي نت» أفضل تلفزيونات الـ43 بوصة مع بعض الأمور التي يجب أن تراعوها أثناء عملية البحث.
في هذا المقاس، لا يعتبر صانعو الأجهزة نوعية الصورة أولوية، بل يضعون كل تركيزهم في وظائفه الذكية. لذا، في حال كنتم تبحثون عن جهاز مناسب لمشاهدة البرامج المتلفزة أو الاتصال بمنصة لألعاب الفيديو، لا تترددوا في شراء هذا النوع من التلفزيونات.

أفضل الخيارات
> أفضل تلفزيون 43 بوصة على الإطلاق «تي.سي. إل. 34إس435» TCL 43S435. هل تذكرون كيف قلنا لكم بأن وظائف التلفزيون الذكي هي الأهم في هذا النوع من التلفزيونات؟ تعد «روكو» المنصة الأفضل لاستخدام تطبيقات التدفق الحية كنتفليكس ويوتيوب وغيرها، وتندمج بشكل كبير في أنظمة التلفزيونات الذكية كـ«تي.سي. إل. 4 سيريز» (43 بوصة). صحيح أن التلفزيونات المصممة بدقة عرض 4 كي مجهزة بخاصية التصوير بالمدى الديناميكي العالي (HDR)، إلا أن نوعية الصورة التي تقدمها ليس رائعة، وحتى أن هذا الإصدار من «تي.سي. إل». أفضل من الخيار التالي (فيزيو). ولكن معظم الناس سيرون في هذا التلفزيون الألترا إتش.دي. بدقة عرض 4 كيبي وما يقدمه من مزايا ذكية خياراً رائعاً.

ثاني أفضل تلفزيون
> «فيزيو في435 - جي» Vizio V435 - J. يقدم إصدار عام 2021 من شركة «فيزيو» من مجموعة «في سيريز» كل المزايا التي لا تجدونه في الخيار الذي استعرضناه سابقاً، وأبرزها التحكم الصوتي عن بعد. كما أنه يضم مزايا إضافية لتعديل إعدادات الصورة غير موجودة في تلفزيون «تي.سي. إل»... حقق الجهازان اللذان استعرضناهما حتى الآن نتائج جيدة جداً في الاختبارات لناحية الصورة، ولكن يبقى نظام «روكو» المتوفر في الخيار السابق الأفضل للتلفزيون الذكي بشكل عام.
> أفضل تلفزيون 43 بوصة مع أليكسا «توشيبا 43 سي350» Toshiba 43C350. يضم هذا الإصدار من «توشيبا» نظام «فاير تي. في». المدمج من أمازون، ما يجعله منافساً مباشراً لنظام «روكو» المتوفر في «تي.سي. إل»... يمكن القول إن الأخير أفضل قليلاً من «فاير تي. في». نظراً للائحة خياراته وأبحاثه المتفوقة، ولكن «توشيبا 43 سي350» الذكي يتمتع بميزة غير موجودة في منافسه وهي مساعد أليكسا المدمج الذي يمكنكم التواصل معه عبر جهاز التحكم عن بعد.

- «سي نت»، خدمات «تريبيون ميديا»



رائدة أعمال سعودية تبتكر أول بروتوكول لعملة رقمية حصينة من الانخفاض

تسعى المنصة لتحقيق قفزة نوعية كبيرة في سوق العملات الرقمية مع وضع مبادئ مبتكرة لاقتصاد تلك العملات (كونتس)
تسعى المنصة لتحقيق قفزة نوعية كبيرة في سوق العملات الرقمية مع وضع مبادئ مبتكرة لاقتصاد تلك العملات (كونتس)
TT

رائدة أعمال سعودية تبتكر أول بروتوكول لعملة رقمية حصينة من الانخفاض

تسعى المنصة لتحقيق قفزة نوعية كبيرة في سوق العملات الرقمية مع وضع مبادئ مبتكرة لاقتصاد تلك العملات (كونتس)
تسعى المنصة لتحقيق قفزة نوعية كبيرة في سوق العملات الرقمية مع وضع مبادئ مبتكرة لاقتصاد تلك العملات (كونتس)

نجحت رائدة الأعمال السعودية رند الخرّاشي في تسجيل براءة اختراع من معاهدة التعاون بشأن البراءات (WIPO PCT) في مجال العملات الرقمية والتمويل اللامركزي «DeFi» بعد عامين من الأبحاث المكثفة. وطورت الخرّاشي بروتوكول «كونتس» (Quintes Protocol) الذي يقدم مفهوماً ثورياً لعملة رقمية لا تتعرض للانخفاض في قيمتها. وقد تم تصميم البروتوكول لمعالجة القيود التي تواجه الأصول التقليدية والرقمية على حد سواء، ويستند إلى عملته الرقمية «QNT» المصممة للنمو الدائم.

رؤية متجذرة في الخبرة

استطاعت رند الخرّاشي تحويل فهمها العميق لتقنيات «البلوكشين» والأسواق المالية إلى مشروع تغييري. استلهمت رؤيتها من تجربتها كمسؤولة استثمار تتعامل مع الأسواق المتقلبة. تقول الخرّاشي في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط» إن تحليلها لبروتوكول «أنكور» (Anchor) الذي انهار بعد أن وعد بعوائد مرتفعة كشف فجوة كبيرة لها في السوق. وتضيف: «إن ما دفعها للاستمرار هو إدراكها أن الملايين يبحثون عن حلول مالية مستدامة أي حلول لم تكن موجودة بعد».

استندت عمليات تطوير «بروتوكول كونتس» وهندسته على بحوث سباقة أجراها مختبر الأبحاث «Kitabq Research Lab» (كونتس)

لماذا يبرز «كونتس»؟

على عكس العديد من العملات الرقمية التي تتعرض لتقلبات السوق وفقدان قيمتها، تعد الخرّاشي أنه تم تصميم عملة «QNT» للاستقرار والنمو المستدام. وتشرح أن نموذجها الاقتصادي يعتمد على ضمان مفرط، حيث يتم دعم كل 1 دولار من «QNT» بضمانات تبلغ قيمتها دولارين تشمل أصولاً مثل «البيتكوين» و«الإيثيريوم» والعملات المستقرة. هذا الضمان بنسبة 200 في المائة يوفر أساساً قوياً لقيمة العملة، والتي تم تصميمها للنمو سنوياً بمعدل يتراوح بين 18 - 30 في المائة.

وتذكر الخرّاشي أن البروتوكول يستخدم تقنيات اقتصادية مشفرة متقدمة وتداولاً مدعوماً بالذكاء الاصطناعي لضمان هذا النمو. تعمل روبوتات العقود الذكية على تحقيق استقرار سعر «QNT» بينما تعزز استراتيجيات التداول الاستفادة من الضمانات. وتضيف أن هذا المزيج الفريد من الاستقرار والنمو والابتكار يميز «كونتس» عن العملات المستقرة التقليدية مثل «USDT» و«USDC». وتؤكد رند الخرّاشي على أن إحدى المزايا الرئيسة لـ«كونتس» هي قدرته على الأداء الإيجابي حتى في ظروف السوق الهابطة. وتقول إن اختبارات التحمل التي حاكت أكثر من 1000 سيناريو للسوق، أثبتت مرونة البروتوكول، مما يجعله خياراً واعداً للمستثمرين على المدى الطويل.

قوة الملكية الفكرية

يؤكد تأمين براءة اختراع من معاهدة التعاون بشأن البراءات (WIPO PCT) على أصالة وتعقيد بروتوكول «كونتس». تشدد الخرّاشي في حديثها لـ«الشرق الأوسط» على أن هذه الخطوة أساسية في ترسيخ «كونتس» على أنه حل عالمي. وتضيف أن هذه البراءة تُثبت أصالة وآليات «كونتس» المتقدمة، مما يضمن حماية ابتكاراتها.

وتعد أن البراءة تمهد الطريق للتوسع الدولي وتعزز ثقة المستثمرين، مما يتماشى مع رؤية البروتوكول ليصبح معياراً عالمياً للأصول الرقمية المستدامة. وأن الفريق يخطط أيضاً للتحول إلى نموذج مفتوح المصدر، مما يفتح المجال للابتكار مع الحفاظ على الأسس المتينة.

تؤكد الخرّاشي أن تحقيق القيمة الاستثنائية المستمرة هو أمر ممكن في عالم العملات الرقمية (كونتس)

تطوير مدفوع بالبحث

العمود الفقري لبروتوكول «كونتس» يتمثل في الأبحاث الرائدة التي أجراها مختبر« Kitabq Research Lab» الذي أسسته الخرّاشي. على مدار عامين، ركز المختبر على معالجة التحديات الأساسية في التمويل اللامركزي مثل التقلبات والسيولة وكفاءة الحوكمة. واستلهمت آليات تصميم البروتوكول من مشاريع رائدة مثل «Aave» و«Lido»، مما ساعد على إنشاء أنظمة اقتصادية مستدامة. وتذكر الخرّاشي أن عمليات البحث التي قامت بها أظهرت كيفية تصميم أنظمة اقتصادية تتجاوز تحديات السيولة والتقلب. هذا النهج العلمي، إلى جانب خبرة فريق «كونتس» الفني الذي يضم خبراء من شركات مثل «ConsenSys» و«Binance» و«Morgan Stanley» قد أسس منصة قوية معدة للنجاح طويل الأمد، على حد قولها.

معيار جديد لأداء الأصول

يرى الخبراء أن الأصول التقليدية مثل الذهب والأسهم و«البيتكوين» لها قيودها. فالذهب يُعتبر مخزناً للقيمة، والأسهم تتأثر بدورات السوق، وتقلبات «البيتكوين» غير متوقعة. في المقابل، ترى الخرّاشي أن «بروتوكول كونتس» يوفر للمستثمرين مزيجاً فريداً من الاستقرار والنمو، مع معدلات تقدير سنوية تتجاوز معظم الأصول التقليدية والرقمية. ومن خلال التركيز على الاستدامة طويلة الأمد، يبرز «كونتس» على أنه بديل متفوق لأولئك الذين يبحثون عن عوائد مستقرة.

نظرة مستقبلية

من المقرر أن يتم الإطلاق الرسمي لبروتوكول «كونتس» في يناير (كانون الثاني) 2025، مما يمثل بداية حقبة جديدة في عالم التمويل اللامركزي. وتقول رند الخرّاشي إن المشروع جذب بالفعل اهتماماً كبيراً من المستثمرين الاستراتيجيين الذين يشاركون رؤيته. وعلى عكس النهج التقليدي لجمع التمويل، يركز «كونتس» على الشراكات مع المستثمرين الذين يجلبون خبرة وشبكات تدعم أهدافها. وتضيف الخرّاشي أن طموحات الفريق تمتد إلى ما بعد الإطلاق الأولي. خلال خمس سنوات، تتصور الخرّاشي أن يصبح «كونتس» معياراً عالمياً للأصول الرقمية المستدامة، مما يعيد تشكيل مشهد التمويل اللامركزي ويفتح آفاقاً غير محدودة للابتكار.

من المهم الإشارة إلى أن العملات الرقمية هي استثمارات شديدة التقلب، حيث يمكن أن تشهد ارتفاعات وانخفاضات كبيرة في قيمتها خلال فترات قصيرة. وبالتالي، يجب على المستثمرين أن يكونوا واعين بالمخاطر المحتملة وأن يخصصوا أموالهم وفقاً لمستوى تحملهم لهذه المخاطر.