شاهد... عاصفة رملية هائلة تبتلع مدينة في الصينhttps://aawsat.com/home/article/3100976/%D8%B4%D8%A7%D9%87%D8%AF-%D8%B9%D8%A7%D8%B5%D9%81%D8%A9-%D8%B1%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D9%87%D8%A7%D8%A6%D9%84%D8%A9-%D8%AA%D8%A8%D8%AA%D9%84%D8%B9-%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D9%86
سحابة بنية مُهيبة غلفت مدينة دونهوانغ التي تشتهر بتاريخها الغني (أ.ف.ب)
بكين:«الشرق الأوسط»
TT
بكين:«الشرق الأوسط»
TT
شاهد... عاصفة رملية هائلة تبتلع مدينة في الصين
سحابة بنية مُهيبة غلفت مدينة دونهوانغ التي تشتهر بتاريخها الغني (أ.ف.ب)
غمرت موجة ضخمة من الرمال يبلغ ارتفاعها حوالي مائة متر الحدائق والمنازل والمباني في مدينة على تخوم صحراء غوبي في شمال غربي الصين في مشهد يثير الرعب أشبه بأفلام الكوارث، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وغلفت سحابة بنية مهيبة مدينة دونهوانغ التي تشتهر بتاريخها الغني وتقع على طول طريق الحرير القديم في مقاطعة قانسو.
وقال أحد السكان لقناة «جيمو نيوز» المحلية إن العاصفة الرملية هبت فجأة وغطت المدينة في خلال خمس أو ست دقائق فقط.
وأضاف: «لم يعد بإمكاني رؤية الشمس»، مؤكداً أن دونهوانغ لم تشهد مثل هذه الظاهرة منذ سنوات عدة.
وتابع: «في البداية وجدت نفسي محاطاً بغبار أصفر بسبب العاصفة الرملية، ثم تحول إلى اللون الأحمر ثم الأسود في النهاية».
تشتهر دونهوانغ بكهوف موغاو وهي مجموعة من المعابد واللوحات الجدارية البوذية وتصنفها اليونيسكو ضمن مواقع التراث العالمي.
وذكرت وكالة أنباء «تشاينا نيوز سيرفيس» أن العواصف الرملية شائعة في المنطقة في الربيع لكنها نادرة في الصيف.
تسببت موجة جديدة من العواصف في إسبانيا في إغلاق مدارس وإلغاء رحلات قطارات، بعد أسبوعين من مقتل أكثر من 220 شخصاً وتدمير آلاف المنازل جراء فيضانات مفاجئة.
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يصافح رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف في أستانا في 27 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)
أستانا:«الشرق الأوسط»
TT
أستانا:«الشرق الأوسط»
TT
بوتين يزور كازاخستان لتعزيز العلاقات وبحث ملف الطاقة
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يصافح رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف في أستانا في 27 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)
وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى كازاخستان، الأربعاء، في زيارة تستمر يومين تهدف لتوطيد العلاقات مع حليفة بلاده الواقعة في وسط آسيا في ظل تفاقم التوتر على خلفية حرب أوكرانيا.
ورغم انضوائها في «منظمة معاهدة الأمن الجماعي» التي تقودها موسكو، فإن كازاخستان أعربت عن قلقها حيال النزاع المتواصل منذ نحو ثلاث سنوات مع رفض رئيسها قاسم جومارت توكاييف التغاضي عنه.
وفي مقال نشرته صحيفة «إسفيستيا» الروسية قبيل زيارة بوتين، أكد توكاييف دعم بلاده «الحوار السلمي» من دون أن يأتي على ذكر أوكرانيا، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».
من جانبه، أشاد بوتين بـ«التقارب الثقافي والروحي والقيمي» بين كازاخستان وروسيا، وذلك في مقال نشر في صحيفة «كازاخ» الرسمية، قائلا إنه يساعد في تطوير «العلاقات الودية والقائمة على التحالف» مع أستانا بشكل أكبر.
وبث الإعلام الرسمي الروسي مقطعا مصورا لطائرة بوتين لدى هبوطها في أستانا الأربعاء.
تدهورت العلاقات التجارية بين البلدين في الأشهر الأخيرة مع منع موسكو بعض الصادرات الزراعية من كازاخستان غداة رفض الأخيرة الانضمام إلى مجموعة «بريكس».
وجعل بوتين توسيع تحالف الاقتصادات الناشئة أساسا لسياسة روسيا الخارجية، مسوّقا لمجموعة «بريكس» على أنها قوة موازية لما يعتبرها «هيمنة» الغرب على العالم.
تأتي زيارة بوتين على وقع تصاعد التوتر بين موسكو والغرب بسبب حرب أوكرانيا، إذ أطلقت روسيا صاروخا تجريبيا فرط صوتي باتّجاه جارتها الأسبوع الماضي، بينما أطلقت كييف صواريخ بعيدة المدى زودتها بها كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة على روسيا لأول مرة.
وفي سبتمبر (أيلول)، دعا توكاييف إلى حل سلمي للنزاع، محذرا من أن التصعيد يمكن أن يؤدي إلى «تداعيات لا يمكن إصلاحها بالنسبة للبشرية بأكملها».
أوكرانيا على جدول الأعمال
ورغم أن رحلات بوتين الدولية بقيت محدودة منذ العملية العسكرية الروسية الشاملة في أوكرانيا عام 2022، فإنه زار الدولة الواقعة في وسط آسيا بشكل متكرر.
تعد كازاخستان حليفا عسكريا واقتصاديا تاريخيا لروسيا وتمتد الحدود بين البلدين على مسافة 7500 كيلومتر.
ويتوقع أن يناقش الزعيمان العلاقات التجارية وملف الطاقة، إضافة إلى بناء أول محطة في كازاخستان للطاقة النووية، علما بأن شركة «روساتوم» الروسية من بين الشركات المرشحة لبنائها.
تسهم كازاخستان بنحو 43 في المائة من إنتاج اليورانيوم العالمي لكنها لا تملك مفاعلات نووية.
وأكد بوتين الأربعاء أن «(روساتوم) مستعدة لمشاريع كبيرة جديدة مع كازاخستان».
سيوقّع البلدان أيضا عدة وثائق الأربعاء وسيصدران بيانا للإعلام، بحسب مستشار الكرملين يوري أوشاكوف.
ويجتمع بوتين الخميس وقادة «منظمة معاهدة الأمن الجماعي» في أستانا في إطار قمة أمنية.
وستتصدر أوكرانيا جدول الأعمال، إذ يتوقع أن يناقش القادة «الإذن الغربي (لكييف) بإطلاق صواريخ بعيدة المدى باتّجاه عمق أراضي روسيا الاتحادية»، وفق ما أكدت وكالة «تاس» الإخبارية نقلا عن مصدر.
وفي خطوة لافتة، ستتغيب أرمينيا عن الاجتماع بعدما علّقت عضويتها في المنظمة احتجاجا على عدم وقوف موسكو إلى جانبها في نزاعها مع أذربيجان.
وقال أوشاكوف الثلاثاء إن أرمينيا ما زالت عضوا كاملا في التحالف ويمكن أن تعود في أي لحظة.