ثلوج ثاني أعلى قمة في العالم تنهي مسيرة متسلق شهير

ثلوج ثاني أعلى قمة في العالم تنهي مسيرة متسلق شهير
TT

ثلوج ثاني أعلى قمة في العالم تنهي مسيرة متسلق شهير

ثلوج ثاني أعلى قمة في العالم تنهي مسيرة متسلق شهير

توفي الاسكوتلندي ريك ألن، نهاية الأسبوع الماضي، خلال تسلقه جبل كي 2 الباكستاني، ثاني أعلى قمة في العالم (8611 متراً)، على ما أعلن فريقه، الاثنين، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
وقضى المتسلق الشهير البالغ 68 عاماً جراء انهيار ثلجي أثناء محاولته فتح طريق جديدة على الجانب الجنوبي الشرقي لجبل كي 2 مع متسلقَين آخرَين لم يتعرضا لأي أذى.
وأعلنت وكالة السفر الباكستانية «قراقرم إكسبيديشنز» المسؤولة عن الخدمات اللوجستية للرحلة الاستكشافية، أنه «بعد التشاور مع عائلته وأصدقائه، دُفن المتسلق الأسطوري صباح أمس (الاثنين) عند سفح سفينة جبل كي 2 المهيب».
وأكدت منظمة غير حكومية كان ألن يجمع أموالاً لها، وفاة المتسلق الاسكوتلندي. وكتبت «بارتنرز ريليف أند ديفلبمنت» عبر «تويتر»: «مات ريك وهو يمارس النشاط الأحب على قلبه وقد عاش حياته بشجاعة قناعاته».
وفي 2018، اعتبر ألن متوفى لفترة وجيزة بعدما ضل طريقه على قمة برود بيك (8047 متراً) قرب جبل كي 2 في شمال باكستان، لكن عثرت فرق الإغاثة في وقت لاحق على حقيبته ما أدى إلى إنقاذه.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.