صندوق النقد يعلن استعداده لدعم تونس في التغلب على ضغوط «غير عادية»

أنصار الرئيس التونسي قيس سعيّد يحتفلون بقراراته (إ.ب.أ)
أنصار الرئيس التونسي قيس سعيّد يحتفلون بقراراته (إ.ب.أ)
TT

صندوق النقد يعلن استعداده لدعم تونس في التغلب على ضغوط «غير عادية»

أنصار الرئيس التونسي قيس سعيّد يحتفلون بقراراته (إ.ب.أ)
أنصار الرئيس التونسي قيس سعيّد يحتفلون بقراراته (إ.ب.أ)

قال متحدث باسم صندوق النقد الدولي، اليوم (الاثنين)، إن الصندوق على استعداد لمواصلة مساعدة تونس في التغلب على تداعيات أزمة فيروس «كورونا» وتحقيق تعافٍ «غني بالوظائف» وإعادة مالية البلاد إلى مسار مستدام.

وأضاف المتحدث، رداً على أسئلة من وكالة «رويترز» للأنباء: «نراقب عن كثب تطورات الوضع في تونس... لا تزال تونس تواجه ضغوطاً اجتماعية واقتصادية غير عادية، منها تداعيات جائحة (كوفيد - 19) التي تسبب خسائر كبيرة في الأرواح، وتطلعات التونسيين إلى نمو أعلى وغني بالوظائف وشامل».

كان الرئيس التونسي قيس سعيّد قرر تجميد أعمال البرلمان وإعفاء رئيس الحكومة، إثر احتجاجات في عدد من مناطق البلاد، أمس (الأحد).



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.