مسيرة إثيوبية احتفالاً بإتمام الملء الثاني لسد النهضة (صور)

إثيوبيون يحتفلون بإتمام الملء الثاني لسد النهضة في ميدان ميسكل بالعاصمة أديس أبابا (رويترز)
إثيوبيون يحتفلون بإتمام الملء الثاني لسد النهضة في ميدان ميسكل بالعاصمة أديس أبابا (رويترز)
TT

مسيرة إثيوبية احتفالاً بإتمام الملء الثاني لسد النهضة (صور)

إثيوبيون يحتفلون بإتمام الملء الثاني لسد النهضة في ميدان ميسكل بالعاصمة أديس أبابا (رويترز)
إثيوبيون يحتفلون بإتمام الملء الثاني لسد النهضة في ميدان ميسكل بالعاصمة أديس أبابا (رويترز)

خرجت اليوم (الخميس) مسيرة مؤيدة للحكومة الإثيوبية في ميدان مسكل بالعاصمة أديس أبابا احتفالاً بإتمام الملء الثاني لخزان سد النهضة الإثيوبي الذي تم بناؤه على نهر النيل.
ونقلت وكالة «رويترز» للأنباء اليوم (الخميس) صوراً لاحتفالات إثيوبيين بالملء الثاني لخزان سد النهضة.

ولوّح المشاركون في المسيرة بالأعلام الإثيوبية، كما شهدت المسيرة رقصات شعبية احتفالاً بالملء الثاني لخزان سد النهضة، كما حضر شمامسة أرثوذكس تأييداً للمسيرة.

كانت أديس أبابا قد أعلنت (الاثنين) انتهاء المرحلة الثانية من ملء خزان «سد النهضة» على نهر النيل، رغم رفض دولتي المصب (مصر والسودان).

وترى إثيوبيا أن سد النهضة مشروع للطاقة الكهربائية وأنه أمر بالغ الأهمية لاقتصادها والتنمية وتوفير الطاقة، لكنها بالملء الأحادي الجانب تسببت في مخاوف بشأن نقص المياه وسلامتها في مصر والسودان اللتين تعتمدان أيضاً على مياه النيل.

ووجه رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، رسالة عبر حسابه على موقع «تويتر» اليوم (الخميس) إلى شعب دولتي مصب نهر النيل، مصر والسودان، مؤكداً أنه «لا ضرر من الملء الثاني لسد النهضة».
وأضاف آبي في التغريدة: «إلى أخواتي وإخواني في دول المصب، لقد تم الملء الثاني لسد النهضة الإثيوبي على نهر أباي في العشرين من يوليو (تموز) 2021، وكما وعدتكم سلفاً في التاسع من يوليو، لقد قامت إثيوبيا بملء سدها في أثناء موسم الأمطار بحذر وبطريقة مفيدة لنقص الفيضان من دولة المصب». وتابع: «أود أن أطمئنكم مرة أخرى بأن هذا الملء لن يؤدي لضرر لأي من بلداننا، وسيظل سد النهضة الإثيوبي العظيم مكسباً ورمزاً حقيقياً للنمو والتعاون المشترك».

وكتب وزير المياه والري والطاقة الإثيوبي سيليشي بيكيلي، الاثنين، في تغريدة عبر موقع «تويتر»: «الملء الثاني لسد النهضة اكتمل والماء يفيض».
وقالت مصر الشهر الماضي إنها تلقت إشعاراً رسمياً من إثيوبيا لبدء الملء الثاني للسد، وأعلنت مصر رفضها لهذه الخطوة.
وتعد مصر الملء الثاني تهديداً خطيراً لإمداداتها من مياه النيل، التي تعتمد عليها بشكل كامل تقريباً. كما أعربت السودان أيضاً عن قلقها بشأن سلامة السد وتأثير ذلك على الطاقة والسدود ومحطات المياه الخاصة بها.

وكانت جهود دبلوماسية طويلة الأمد تسعى لحل النزاع بين الدول الثلاث حول سد النهضة، لكنها لم تسفر عن نجاح يذكر.

وفي سياق آخر، أدانت المسيرة في إثيوبيا جبهة تحرير شعب تيغراي، في رسالة دعم للحكومة الإثيوبية برئاسة آبي أحمد، والذي شن عملية عسكرية مطلع نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي لطرد السلطات المحلية المنشقة المنبثقة عن جبهة تحرير شعب تيغراي، ونزع سلاحها.
ويشهد إقليم تيغراي نزاعاً حاداً أودى بحياة الآلاف ودفع مئات الآلاف إلى حافة المجاعة.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.