روسيا تبث أول لقطات لمنظومة «إس 500» وهي قيد التشغيل (فيديو)

منظومة «إس 500» الروسية (يوتيوب)
منظومة «إس 500» الروسية (يوتيوب)
TT

روسيا تبث أول لقطات لمنظومة «إس 500» وهي قيد التشغيل (فيديو)

منظومة «إس 500» الروسية (يوتيوب)
منظومة «إس 500» الروسية (يوتيوب)

بثت روسيا، اليوم (الثلاثاء)، ما يُعتقد أنها أول لقطات لمنظومتها الصاروخية المتقدمة الجديدة «إس 500 سطح - جو» أثناء تشغيلها، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
وتبنى موسكو آمالاً على هذه المنظومة في تعزيز دفاعاتها وفي أن تشهد إقبالاً كبيراً من المشترين في المستقبل.
وكانت سابقتها، وهي منظمة «إس 400»، مصدراً لتوتر جيوسياسي مع الولايات المتحدة التي سعت بشكل حثيث لإثناء الدول عن شرائها، وحاولت دون جدوى إقناع تركيا بإعادتها.
وأظهرت لقطات، بثّتها وزارة الدفاع، أنابيب الإطلاق العملاقة المثبتة على شاحنات، ينطلق من فوهة إحداها صاروخ بسرعة عالية في السماء في ساحة اختبار بجنوب روسيا.
https://www.youtube.com/watch?v=PgIoWMggIy8
وقالت وكالة الإعلام الروسية (ريا) إن هذه هي المرة الأولى التي تعرض فيها وزارة الدفاع منظومة نظام «إس 500» أثناء اختبار بالذخيرة الحية.
وتم التعتيم على أجزاء من اللقطات أو طمسها عن عمد لزيادة صعوبة تفحص تفاصيل النظام.
وقالت الوزارة إن الصاروخ نجح في إصابة «هدف باليستي عالي السرعة»، وأضافت: «منظومة الصواريخ المضادة للطائرات (إس 500) لا مثيل لها في العالم، وهي مصممة للتفوق على كل الأسلحة الهجومية الجوية، سواء الحالية أو المتوقعة لعدو محتمل على كل الارتفاعات والسرعات».



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.