«التنمية» الآسيوي يخفض توقعاته لنمو اقتصادات منطقة آسيا - المحيط الهادئ

«التنمية» الآسيوي يخفض توقعاته لنمو اقتصادات منطقة آسيا - المحيط الهادئ
TT

«التنمية» الآسيوي يخفض توقعاته لنمو اقتصادات منطقة آسيا - المحيط الهادئ

«التنمية» الآسيوي يخفض توقعاته لنمو اقتصادات منطقة آسيا - المحيط الهادئ

قال بنك التنمية الأسيوي اليوم (الثلاثاء) إنه من المتوقع أن تنمو اقتصاديات منطقة أسيا والمحيط الهادئ بنسبة منخفضة نسبيا هذا العام، حيث يعرقل تجدد تفشي وباء فيروس كورونا التعافي في المنطقة، وذلك حسبما نشرت وكالة الأنباء الألمانية.
وخفض البنك، ومقره مانيلا، توقعاته لنمو اقتصاد المنطقة إلى 2. 7% خلال عام 2021، مقارنة بتوقعاته السابقة في أبريل (نيسان) الماضي، بمعدل نمو 3. 7%.
ورفع البنك توقعاته بالنسبة لمعدل نمو الاقتصاد في2022 من 3. 5% إلى 4. 5%.
وقال كبير خبراء الاقتصاد في البنك، ياسويوكي ساوادا " تعافي اقتصاد آسيا والمحيط الهادئ من جائحة كورونا يتواصل، رغم أن المسار لا يزال غير مستقر في ظل تجدد تفشي وباء كورونا، وظهور طفرات جديدة والتوزيع غير المتساوي للقاحات."
ويتركز التفشي الأخير لفيروس كورونا بصورة أساسية في مناطق بجنوب آسيا وجنوب شرقي القارة والمحيط الهادئ، حيث أعادت الدول فرض إجراءات وقيود لاحتواء الوباء، وفقا لما ذكره البنك في تحديث لتقريره السنوي بشأن توقعات التنمية الأسيوية.
وبالنسبة لشرق آسيا، أشار التقرير إلى أن دول المنطقة تمكنت من "السيطرة على الفيروس بصورة كبيرة".
وأضاف التقرير "توزيع اللقاحات يتقدم في كثير من الدول، ولكن آسيا النامية لا تزال بعيدة عن تحقيق مناعة القطيع"، مشيرا إلى أن " تقدم توزيع اللقاحات يسير بوتيرة متفاوتة في أنحاء المنطقة".
وخلص التقرير إلى أنه رغم أن الصين وعدة اقتصادات صغيرة تمكنت من توزيع 50 جرعة أو أكثر لكل 100 شخص، فإن معظم اقتصادات المنطقة قامت بتوزيع أقل من 15 جرعة، أي دون المعدل العالمي، 2. 39 جرعة.
ورفع البنك توقعاته بشأن نمو اقتصاد شرق آسيا إلى 5. 7%، بعدما توقع في أبريل الماضي نموه بمعدل 4. 7%. وأبقى البنك على توقعاته بشأن معدل النمو في المنطقة خلال عام 2022 عند 1. 5%.
كما رفع البنك من توقعاته بالنسبة لنمو اقتصاد وسط آسيا خلال العام الحالي من 4. 3% إلى 6. 3%.
وتوقع البنك نمو اقتصاد جنوب آسيا بنسبة 9. 8% خلال العام المالي 2021، بعدما توقع في أبريل الماضي معدل نمو 5. 9%. وأرجع خفض توقعاته إلى موجات الإصابات الجديدة بفيروس كورونا.
وفي المقابل، رفع البنك توقعاته لمعدل نمو جنوب آسيا في 2022 من 6. 6% إلى 7%.
وخفض البنك توقعاته بالنسبة لنمو اقتصاد جنوب شرقي آسيا خلال العام الحالي من 4. 4% إلى 4%، في ظل إعادة فرض بعض الدول قيود مكافحة فيروس كورونا.
ورفع البنك توقعاته بالنسبة لمعدل نمو المنطقة في 2022 من 1. 5% إلى 2. 5%.
كما خفض البنك توقعاته بشأن نمو اقتصادات منطقة المحيط الهادئ من 4. 1% إلى 3. 0% خلال العام الحالي، في الوقت الذي شددت فيه فيجي إجراءات مكافحة فيروس كورونا، في حين رفع البنك من توقعاته للنمو خلال العام المقبل من 8. 3% إلى 4%.



32 قتيلاً في أعمال عنف طائفية بباكستان

عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - إ.ب.أ)
عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

32 قتيلاً في أعمال عنف طائفية بباكستان

عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - إ.ب.أ)
عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - إ.ب.أ)

قتل 32 شخصاً على الأقل في أعمال عنف طائفية جديدة في شمال غربي باكستان، وفق ما أفاد مسؤول محلي لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (السبت) بأنه بعد يومين من هجمات استهدفت أفراداً من الطائفة الشيعية أسفرت عن مقتل 43 شخصاً.

ومنذ الصيف، خلفت أعمال العنف بين السنة والشيعة في إقليم كورام الواقع في ولاية خيبر بختونخوا الواقعة على الحدود مع أفغانستان، نحو 150 قتيلاً.

والخميس، أطلق نحو عشرة مهاجمين النار على قافلتين تقلان عشرات العائلات الشيعية بمواكبة الشرطة في هذه المنطقة الجبلية. وقتل ما لا يقل عن 43 شخصاً ولا يزال «11 مصابا» في حالة «حرجة»، بحسب السلطات.

ومساء أمس (الجمعة)، بعد يوم طويل شيع خلاله الضحايا وساده التوتر في كورام على وقع مسيرات للشيعة نددت بـ«حمام دماء»، قال ضابط كبير في الشرطة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن «الوضع تدهور». وأضاف «هاجم شيعة غاضبون مساء سوق باغان المحسوب خصوصاً على السنة» موضحاً أن «المهاجمين المزودين بأسلحة خفيفة ورشاشة وقذائف هاون أطلقوا النار» طوال ثلاث ساعات و«قام سنّة بالرد» عليهم.

من جهته، قال مسؤول محلي لم يشأ كشف هويته للوكالة إن «أعمال العنف بين المجموعتين الشيعية والسنية تواصلت (السبت) في أماكن مختلفة، وسجل مقتل 32 شخصاً في آخر حصيلة هم 14 من السنة و18 من الشيعة».

وذكر مسؤول محلي آخر هو جواد الله محسود أن «مئات المتاجر والمنازل تم إحراقها» في منطقة سوق باغان، لافتاً إلى «بذل جهود من أجل إعادة الهدوء، وتم نشر قوات أمنية والتأمت مجالس قبلية (جيرغا)».

ومحور النزاعات بين القبائل ذات المعتقدات المختلفة هو مسألة الأراضي في المنطقة، حيث تتقدم قواعد الشرف القبلية غالباً على النظام الذي تسعى قوات الأمن إلى إرسائه.