أوروبا تصارع «دلتا» لتفادي العودة للإغلاق

السعودية تشترط جرعتي لقاح قبل السماح بالسفر

محطة قطار بلندن في أول أيام رفع الحجر رغم المخاوف من تصاعد الإصابات بـ«دلتا» (أ.ف.ب)
محطة قطار بلندن في أول أيام رفع الحجر رغم المخاوف من تصاعد الإصابات بـ«دلتا» (أ.ف.ب)
TT

أوروبا تصارع «دلتا» لتفادي العودة للإغلاق

محطة قطار بلندن في أول أيام رفع الحجر رغم المخاوف من تصاعد الإصابات بـ«دلتا» (أ.ف.ب)
محطة قطار بلندن في أول أيام رفع الحجر رغم المخاوف من تصاعد الإصابات بـ«دلتا» (أ.ف.ب)

تواجه دول الاتحاد الأوروبي انتشاراً واسعاً للمتحور «دلتا» من فيروس «كوفيد - ١٩»، ما جعلها تصارع من أجل تفادي العودة إلى الإغلاق الذي عانت منه لفترات طويلة، وكلف اقتصاداتها أثماناً باهظة.
وبعد شهرين من إلغاء غالبية دول الاتحاد القيود التي كانت مفروضة على التنقّل والتجمّعات، وعادت محركات الاقتصاد تعمل بكامل طاقتها، كثر الحديث مؤخراً عن إمكانية فرض بعض التدابير مجدداً في كثير من تلك البلدان، بسبب الارتفاع السريع في عدد الإصابات.
وأوضح «المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض السارية والوقاية منها» أن المتوسط اليومي للإصابات في دول الاتحاد ارتفع من 38 ألفاً قبل نحو شهر، إلى 160 ألفاً الآن.
ويخشى خبراء صحيون من أن تقوّض هذه التطورات، الخطط التي وضعتها الحكومات الأوروبية للخروج من نفق الجائحة. وبالفعل عادت بعض الدول، إلى فرض حظر التجوّل الليلي، فيما أقفل البعض الآخر أماكن الترفيه، أو عاد إلى فرض استخدام الكمامات في الأماكن العامة، إضافة إلى القيود على السفر.
إلى ذلك، قررت السعودية أمس أن يقتصر سفر المواطنين للخارج على الأشخاص الحاصلين على التطعيم من جرعتين، بدءاً من 9 أغسطس (آب) المقبل. واستثنى القرار الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 12 عاماً والمتعافين خلال 6 أشهر من بداية إصابتهم، إضافة إلى الذين أصيبوا وحصلوا على جرعة لقاح واحدة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.