قادت الولايات المتحدة تحالفاً يشمل دول حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي، لاتهام وزارة الأمن الصينية وشبكة تابعة لها بالوقوف وراء عملية قرصنة تعرضت لها شركة «مايكروسوفت»، إضافة إلى هجمات سيبرانية «خبيثة» أخرى.
وبذلك باتت الصين الدولة الثانية التي تقوم بنشاطات سيبرانية معادية للولايات المتحدة، التي كانت اتهمت سابقاً روسيا بالقيام بعمليات كهذه، مما أثار مخاوف من «حرب باردة رقمية» بين الخصوم الجيوسياسيين الرئيسيين في العالم.
وأعلنت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أن الحكومة الصينية دفعت لجماعات إجرامية بغية القيام بعمليات اختراق لعشرات الآلاف من أجهزة الكومبيوتر والشبكات في كل أنحاء العالم، بما في ذلك هجمات فدية لابتزاز الشركات بملايين الدولارات. وكانت «مايكروسوفت» نفسها أشارت إلى متسللين مرتبطين بوزارة أمن الدولة الصينية لاستغلالهم ثغرات في أنظمة البريد الإلكتروني للشركة في مارس (آذار) الماضي.
ولم يعلن البيت الأبيض أي عقوبات مشابهة لتلك التي فرضها على روسيا في أبريل (نيسان) الماضي.
...المزيد
مؤشرات «حرب باردة رقمية» بعد اتهامات غربية للصين
مؤشرات «حرب باردة رقمية» بعد اتهامات غربية للصين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة