قبل أيام من الزيارة التي يعتزم رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي القيام بها إلى واشنطن للقاء الرئيس الأميركي جو بايدن واستكمال «الحوار الاستراتيجي» بين البلدين، شن الطيران الأميركي أمس غارة على آلية لـ«الحشد الشعبي» العراقي في القائم داخل الأراضي السورية.
وفي الوقت الذي أعلنت فيه مصادر أمنية أن الطيران الأميركي استهدف، عبر طائرة مسيّرة، شاحنة نقل مواد غذائية في بلدة على الحدود العراقية مع سوريا، نفى قيادي بارز في «الحشد الشعبي» هذه الأنباء.
من جهته، أكد معاون قائد «قوات حشد شرق الأنبار»، علي المظفر، أن «الضربة الجوية ليست بالجانب العراقي، وإنما نفذت في منطقة البوكمال السورية»، مشيراً إلى أن «الضربة استهدفت عربة (هينو) محملة بالمساعدات، وتم تنفيذها من قبل القوات الأميركية».
وفي دمشق، قالت «وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)» إن قصفاً أميركياً عبر طائرة مسيرة «استهدف شاحنة تقل مواد غذائية في بلدة السويعية بريف دير الزور بلا إصابات».
وبالنسبة إلى زيارة واشنطن، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس بايدن سيلتقي الكاظمي في 26 يوليو (تموز) الحالي، فيما لم تصدر عن الأخير أي تسريبات.
إلى ذلك، أكد الكاظمي في مقابلة مع قناة «العربية»، أمس، أن زيارته لواشنطن «تأتي لتنظيم العلاقات وسحب القوات المقاتلة»، مضيفاً: «نتمنى ألا نكون ساحة لصراع الولايات المتحدة وإيران». وشدد على أنه لن يسمح بأن تكون بلاده منطلقاً لتهديد الجيران.
وأشار إلى اتخاذ «خطوات جدية لحماية البعثات الدبلوماسية»، مشيراً إلى أن «الحكومة مسؤولة عن السيادة وعليها حماية البعثات... والقرار السيادي عراقي بامتياز».
...المزيد
غارة أميركية على «الحشد» العراقي في سوريا
قبل أيام من زيارة الكاظمي «الحاسمة» إلى واشنطن
غارة أميركية على «الحشد» العراقي في سوريا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة