ملعب حائل يستعد لاستقبال 13 ألف مشجع في الموسم الجديد

روزي أكد خضوعه لتغييرات كبيرة تأهباً لـ«المحترفين»

ملعب حائل سيكون جاهزاً لاستقبال مباريات الطائي مع انطلاقة الموسم الجديد (الشرق الأوسط)
ملعب حائل سيكون جاهزاً لاستقبال مباريات الطائي مع انطلاقة الموسم الجديد (الشرق الأوسط)
TT

ملعب حائل يستعد لاستقبال 13 ألف مشجع في الموسم الجديد

ملعب حائل سيكون جاهزاً لاستقبال مباريات الطائي مع انطلاقة الموسم الجديد (الشرق الأوسط)
ملعب حائل سيكون جاهزاً لاستقبال مباريات الطائي مع انطلاقة الموسم الجديد (الشرق الأوسط)

أكد أحمد روزي مدير فرع وزارة الرياضة بمنطقة حائل أن ملعب مدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الرياضية بحائل سيكون جاهزا لاحتضان مباريات الطائي في النسخة المقبلة من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين السعودي بعد الخضوع للعديد من التطويرات التي تتوافق مع شروط رابطة دوري المحترفين بشأن الملاعب التي ستستضيف المباريات.
وبين روزي في حديث لـ«الشرق الأوسط» أن الملعب تمت زراعته بالكامل بالعشب الجديد وكذلك تم تغيير الساعة الاإلكترونية إضافة إلى المدرجات حيث يتم تركيب مدرجات جديدة في ملعب المدينة التي ستستضيف بعد غياب طويل مباريات في دوري المحترفين السعودي.
وأضاف روزي: «تم إقرار خطة تطوير ملعب المدينة الرياضية حتى قبل انتهاء دوري الأمير محمد بن سلمان لأندية الدرجة الأولى حيث كان واضحا أن أحد فرق المنطقة سيمثلها في دوري المحترفين بعد دخول الطائي والجبلين في المنافسة القوية على الصعود وبعد أن انتهى الموسم في دوري الأولى تم مباشرة العمل التطويري للملعب من قبل الوزارة وتم إنجاز الشيء الكثير من العمل ليكون الملعب جاهزا مع بدء الاستحقاق باستضافة الطائي المباريات على هذا الملعب».
وأشار روزي إلى أن الطاقة الإستيعابية للمدرجات قد تصل إلى 13 ألف مقعد للمشجعين.
وعن إمكانية جاهزية الملعب مع انطلاقة الموسم ببطولة الدوري خلال أقل من شهر من الآن، قال روزي «نعمل بكل جدية على إنجاز ذلك ومتفائلون بأن يتم الانتهاء من العمل خلال الأسبوعين المقبلين».
وحول احتمالية أن تكون المباريات الأولى لفريق الطائي أمام فرق جماهيرية سواء الهلال أو الاتحاد أو غيرها من الأندية التي احتلت المراكز المتقدمة في جدول ترتيب الموسم الماضي، أكد روزي أنه أعتقد أن جميع المباريات التي ستقام في حائل ستكون جماهيرية، وخصوصا أمام الفرق التي تملك شعبية كبيرة وحتى المباريات أمام الفرق التي يكون لها شعبية أقل في حائل سيكون جمهور المنطقة حاضرا لشغفه الكبير وشوقه بعد غياب فرق المنطقة عن الوجود بدوري المحترفين منذ انطلاقة نسخته الجديد قبل قرابة 13 عاما.
وبين روزي أن الرابطة قريبة من التطويرات الجديدة من خلال العديد من المهندسين في ظل شروط معتمدة بشأن الملاعب التي تحتضن المباريات.
وعن زيارته الأخيرة لنادي الطائي والهدف منها، قال روزي «لم تقتصر زيارتي لنادي الطائي بل زرت جميع أندية حائل وهذا دور مكتب الوزارة ومن الطبيعي أن يحدث ذلك للاطمئنان على الأوضاع والوقوف بالقرب منها».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.