تأجيل «يورو 2020» بسبب «كورونا» ساعد ساوثغيت على بناء فريق أكثر قوة

انضمام ووكر وستونز وشو بسبب إرجاء البطولة ساهم في تقوية خط دفاع المنتخب الإنجليزي

لوك شو بعد هزه الشباك الإيطالية (إ.ب.أ)
لوك شو بعد هزه الشباك الإيطالية (إ.ب.أ)
TT

تأجيل «يورو 2020» بسبب «كورونا» ساعد ساوثغيت على بناء فريق أكثر قوة

لوك شو بعد هزه الشباك الإيطالية (إ.ب.أ)
لوك شو بعد هزه الشباك الإيطالية (إ.ب.أ)

يبدو الأمر غريباً عندما ننظر الآن إلى أسماء اللاعبين الذين اختارهم المدير الفني للمنتخب الإنجليزي، غاريث ساوثغيت، في قائمة منتخب بلاده لخوض آخر مباريات التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الأوروبية 2020. لقد تغير الكثير منذ تلك المباراتين اللتين لعبتهما إنجلترا ضد مونتينيغرو وكوسوفو في نوفمبر (تشرين الثاني) 2019، عندما كان المنتخب الإنجليزي يعاني من عادة سيئة تتمثل في استقبال أهداف ساذجة بسبب أخطاء دفاعية قاتلة.
لقد تم استبعاد 14 لاعباً من تلك القائمة التي كانت تضم 27 لاعباً، فخرج بعضهم بسبب تراجع في المستوى، في حين خرج آخرون بسبب الإصابة. وقدم جاك غريليش مستويات رائعة وانتزع مكانه في القائمة على حساب جيمس ماديسون. ولم يظهر أليكس أوكسليد تشامبرلين، الذي سجل الهدف الأول في المباراة التي سحقت فيها إنجلترا منتخب الجبل الأسود بسباعية نظيفة، بحالة جيدة منذ ذلك الحين، في حين تم استبعاد روس باركلي وفابيان ديلف وهاري وينكس لحساب جود بيلينغهام وكالفين فيليبس في خط الوسط. كما تم استبعاد كل من تامي أبراهام وكالوم هدسون أودوي وفيكايو توموري.
ويعكس كل هذا حقيقة أنه لا يوجد شيء ثابت في عالم كرة القدم. فقبل عشرين شهراً من الآن، لم يكن من المعقول أن يثار كل هذا الجدل بشأن استبعاد الظهير الأيمن لليفربول، ترينت ألكسندر أرنولد، من قائمة المنتخب الإنجليزي. ففي تلك الفترة، كان ألكسندر أرنولد، الذي كان لا يزال منتشياً بالركلة الركنية التي لعبها بشكل بارع أمام برشلونة في دوري أبطال أوروبا، هو الخيار الأول والمؤكد في الناحية اليمنى للمنتخب الإنجليزي، كما كان يتألق بشكل لافت للأنظار مع ليفربول ويلعب دوراً مهماً للغاية في تصدر «الريدز» لجدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز.
وحتى منافسه على مركز الظهير الأيمن في المنتخب الإنجليزي، كايل ووكر، لم يكن ضمن القائمة بعد الأداء السيئ الذي قدمه في المباراة التي خسرتها إنجلترا أمام هولندا في الدور نصف النهائي لدوري الأمم الأوروبية في يونيو (حزيران) 2019. ومع ذلك، تغير المشهد تماماً بسبب تداعيات تفشي فيروس كورونا. وفي الحقيقة، لا يمكننا أن نتوقع كيف كان المشهد سيبدو لو أقيمت نهائيات كأس الأمم الأوروبية في موعدها الأصلي ولم يتم تأجيلها بسبب الوباء. لقد كان المنتخب الإنجليزي مختلفاً تماماً عما هو عليه الآن، وكان هناك قلق بالغ من خط الدفاع وما إذا كان قوياً بالدرجة التي تمكنه من مواجهة أفضل اللاعبين في أوروبا. وكان من الممكن أن يكون خط الدفاع مختلفاً تماماً عما كان عليه أمام الدنمارك على ملعب ويمبلي في نصف النهائي أو أمام إيطاليا في نهائي البطولة. وكان هناك احتمال لغياب ثلاثة لاعبين من رباعي خط الدفاع الأساسيين لو أقيمت البطولة العام الماضي. ولم يكن من الممكن أن يشارك جون ستونز، الذي قدم مستويات جيدة للغاية في يورو 2020، في البطولة لو أقيمت قبل 12 شهراً، وهو ما كان يعني احتمال أن يلعب جو غوميز أو مايكل كين بجوار هاري ماغواير في قلب الدفاع. وكان من الصعب أيضاً مشاركة ظهيري الجنب كايل ووكر ولوك شو، اللذين قدما مستويات استثنائية وساعدا منتخب بلادهما للوصول إلى المباراة النهائية قبل الخسارة أمام إيطاليا بركلات الترجيح.
وبالنسبة لساوثغيت، كان تأجيل البطولة نعمة كبيرة، حيث منحه الوقت لبناء أحد أقوى الدفاعات في أوروبا في الوقت الحالي، والدليل على ذلك أن شباك المنتخب الإنجليزي لم تهتز سوى مرتين فقط طوال البطولة باستثناء ركلات الترجيح. ونجح الدفاع الإنجليزي القوي في إفساد الهجمات القليلة التي شنها المنتخب الدنماركي، الذي أحرز هدفه من ركلة حرة مباشرة عن طريق ميكيل دامسغارد. وركز المنتخب الإنجليزي بشدة على الخروج بشباك نظيفة أمام الدنمارك، على اعتبار أنه سيكون من السهل تحقيق الفوز في حال إبعاد المنافسين عن المرمى.
وبالتالي، فإن ذلك يجعل الغضب الذي أثير حول استبعاد ألكسندر أرنولد في مارس (آذار) الماضي يبدو سخيفاً، لأن المنتخب الإنجليزي لم يتأثر بدون الظهير الأيمن لليفربول، الذي عاد ساوثغيت ليضمه قبل أن يستبعده من البطولة بسبب تعرضه للإصابة في الفخذ خلال مباراة ودية الشهر الماضي أمام النمسا. ورغم الإمكانيات والقدرات الكبيرة التي يمتلكها ألكسندر أرنولد، فإن استبعاده لم يؤثر على الجهة اليمنى، التي يشارك بها كايل ووكر الذي يتميز بالقوة والتمركز الجيد والسرعة الفائقة والقدرة على التغطية العكسية، وهي الأمور التي جعلته أحد أبرز لاعبي المنتخب الإنجليزي في هذه البطولة. لقد كان وولكر رائعاً خلال مراحل البطولة، حيث كان يدافع ببراعة ويقرأ الملعب جيداً ويفسد الهجمات مبكراً، كما كان لا يتأخر أبداً في العودة للخلف سريعا من أجل التغطية خلف زملائه المدافعين. لقد نضج الظهير الأيمن لمانشستر سيتي مع التقدم في العمر، ولعب بمزيد من التركيز، ويستحق الإشادة الكبيرة لتقديمه هذه المستويات الاستثنائية. لم يكن الأمر سهلاً على الإطلاق بالنسبة لووكر، الذي أعتقد أن مسيرته الدولية قد انتهت بعد حصوله على بطاقة حمراء بعد عودته إلى تشكيلة المنتخب الإنجليزي أمام آيسلندا في سبتمبر (أيلول) الماضي. وكان من المتوقع ألا يعود ووكر لقائمة منتخب بلاده مجدداً، خاصة أن هناك الكثير من اللاعبين الجيدين في مركز الظهير الأيمن، لكن ساوثغيت يثق به كثيراً، ويبدو أنه لم يفقد هذه الثقة يوماً ما.
لقد استمر ووكر مع الفريق منذ هذه الهفوة، ورغم أن اللاعب البالغ من العمر 31 عاماً ارتكب بعض الأخطاء القاتلة هذا الصيف، خاصة عندما كاد أن يهدي هدفاً لأوكرانيا في روما في دور الثمانية، إلا أنه يمثل إضافة قوية للمنتخب الإنجليزي. وينطبق الأمر نفسه على لوك شو، الذي لم يشارك في أي مباراة دولية مع منتخب إنجلترا لأكثر من عامين قبل أن يعود في مارس (آذار) الماضي. ويقدم الظهير الأيسر لمانشستر يونايتد أداء رائعاً منذ تقدمه على بن تشيلويل في اختيارات ساوثغيت في الناحية اليسرى. لقد شكل شو خطراً كبيراً على الفرق المنافسة في النواحي الهجومية، بالإضافة إلى تفاهمه الكبير مع زميله في مانشستر يونايتد، هاري ماغواير، الذي تطور مستواه أيضاً بسبب القوة التي استمدها من عودة ستونز إلى مستواه السابق.
ورغم أن ستونز قد شارك في التشكيلة الأساسية أمام الجبل الأسود، فإنه كان يقدم أداء متواضعاً للغاية في تلك الفترة، حيث كان يعاني من أزمة ثقة في مانشستر سيتي، وظل يرتكب هفوات قاتلة بسبب نقص التركيز، وهو الأمر الذي كان واضحاً للغاية في المباراة التي خسرتها إنجلترا أمام هولندا في دوري الأمم الأوروبية. ونتيجة لذلك، لم يجد ساوثغيت خياراً آخر سوى استبعاد ستونز في الخريف الماضي. ومع ذلك، فقد أظهر لنا ساوثغيت مرارا وتكرارا أنه لا يغلق باب العودة أمام أي لاعب في حال عودته لمستواه الطبيعي. فعندما استعاد ستونز مكانه في التشكيلة الأساسية لمانشستر سيتي وساعد النادي على الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، أعاده ساوثغيت إلى قائمة المنتخب الإنجليزي في مارس (آذار) الماضي. رغم الخسارة بركلات الترجيح أمام إيطاليا في نهائي البطولة، أصبحت إنجلترا أكثر قوة واستقراراً الآن، حيث تمتلك خط دفاع حديدي أمام الحارس جوردان بيكفورد، الذي استفاد كثيراً من تلك الأجواء الهادئة.



لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.