رئيس وزراء بريطانيا السابق: انخفاض أسعار النفط لا يقلل من إمكانات الشرق الأوسط

براون لـ («الشرق الأوسط») : 500 دولار يضمن تعليم طفل سوري

رئيس وزراء بريطانيا السابق: انخفاض أسعار النفط لا يقلل من إمكانات الشرق الأوسط
TT

رئيس وزراء بريطانيا السابق: انخفاض أسعار النفط لا يقلل من إمكانات الشرق الأوسط

رئيس وزراء بريطانيا السابق: انخفاض أسعار النفط لا يقلل من إمكانات الشرق الأوسط

شدد رئيس الوزراء البريطاني السابق غوردن براون, أمس, على أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تتمتع بمقدرات تجعلها من أكثر الدول نموا في حال تضافرت الجهود واستطاع القطاعان العام والخاص التعاون في مشاريع استثمار، خصوصا في مجالي البنى التحتية والتعليم.
وقال براون في لقاء خاص مع «الشرق الأوسط» في لندن أمس, إنه «حتى مع انخفاض أسعار النفط الحالي، فإن منطقة الشرق الأوسط لم تنهك مصادرها أو تتراجع، فما زالت هناك مصادر طائلة للمستقبل». وأضاف براون «هناك فائض في المدخرات والسيولة حول العالم، ولا يوجد افتقار للمستثمرين المحتملين في المنطقة حتى مع تراجع أسعار النفط»، وشدد على أن إمكانات المنطقة هائلة ويجب الاستفادة منها.
ولفت براون، وهو مبعوث الأمم المتحدة للتعليم العالمي، إلى أهمية عدم نسيان الأطفال في مناطق النزاع، وخصوصا الأطفال اللاجئين. وقال إن 500 دولار فقط في العام الواحد يمكن أن تضمن تعليم طفل سوري لاجئ في لبنان، ولكن شح الموارد يعرقل تعليم نحو نصف مليون طفل سوري هناك.

... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.