صندوق إيطالي بـ400 مليون يورو لدعم الشركات المتضررة من كورونا

صندوق إيطالي بـ400 مليون يورو لدعم الشركات المتضررة من كورونا
TT

صندوق إيطالي بـ400 مليون يورو لدعم الشركات المتضررة من كورونا

صندوق إيطالي بـ400 مليون يورو لدعم الشركات المتضررة من كورونا

أعلنت وزارة التنمية الاقتصادية بإيطاليا في بيان لها اليوم (الخميس)، أنها أنشأت صندوقا بقيمة 400 مليون يورو (73. 473 مليون دولار)، لدعم الشركات الكبيرة التي تضررت جراء أزمة تفشي فيروس كورونا، وذلك حسبما نشرت وكالة الأنباء الألمانية.
وجاء في البيان الذي نقلته وكالة "بلومبرغ" للانباء، إن وكالة الاستثمار الإيطالية "إنفيتاليا" هي التي ستتولى إدارة الصندوق.
وقال وزير التنمية الاقتصادية الايطالي جيانكارلو جورجيتي، إن "الظروف الاستثنائية تتطلب (اتخاذ) إجراءات استثنائية".
ووصل إجمالي عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في إيطاليا إلى 28. 4 مليون حالة، والوفيات إلى 127 ألفا و831 حالة حتى صباح اليوم.
وأعلنت إيطاليا تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا في البلاد قبل عام و23 أسبوعا.
وأظهرت بيانات لجامعة جونز هوبكنز الأميركية ووكالة "بلومبرغ" للأنباء اليوم أنه تم إعطاء 2. 59 مليون جرعة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد في إيطاليا حتى الآن.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.