رئيس اللجنة الأولمبية الدولية وحاكمة طوكيو سيجتمعان بعد زيادة المصابين بفيروس كورونا

امرأة تسير أمام العلامة الترويجية لأولمبياد طوكيو (أ.ف.ب)
امرأة تسير أمام العلامة الترويجية لأولمبياد طوكيو (أ.ف.ب)
TT

رئيس اللجنة الأولمبية الدولية وحاكمة طوكيو سيجتمعان بعد زيادة المصابين بفيروس كورونا

امرأة تسير أمام العلامة الترويجية لأولمبياد طوكيو (أ.ف.ب)
امرأة تسير أمام العلامة الترويجية لأولمبياد طوكيو (أ.ف.ب)

قالت حكومة طوكيو إن توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية ويوريكو كويكي حاكمة طوكيو سيجتمعان اليوم الخميس بعد زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في المدينة المضيفة للأولمبياد.
وقبل ثمانية أيام من حفل الافتتاح سجلت طوكيو 1149 إصابة بالفيروس، وهي أعلى حصيلة يومية منذ 22 يناير (كانون الثاني) ، بحسب ما نقلته وكالة رويترز للأنباء.
ولم يتضح بعد سبب الاجتماع بين رئيس اللجنة الأولمبية وكويكي والذي يأتي بعد يوم من لقاء باخ مع يوشيهيدي سوجا رئيس وزراء اليابان.
وفقدت الألعاب الأولمبية، التي ضربتها الجائحة وتأجلت من العام الماضي، الدعم العام وسط مخاوف مستمرة بشأن مخاطر العدوى. وتم اكتشاف العديد من الإصابات بالفيروس بين الرياضيين عند وصولهم إلى اليابان وزادت أعداد الإصابة في فندق يستضيف أعضاء في الفريق البرازيلي.
وكانت وكالة «آر آي إيه» أكدت دخول فريق الرجبي الروسي للسيدات العزل يوم الأربعاء بعد اكتشاف إصابة في الطاقم المصاحب للفريق كما دخلت مجموعة من الفريق الجنوب أفريقي للرجبي العزل بعد اكتشاف حالة مصابة في رحلة الطيران.
وفي مطلع الأسبوع الحالي تم إعلان حالة طوارئ رابعة في طوكيو بعد زيادة أعداد المصابين بالفيروس، وهو ما أجبر المنظمين على إقامة البطولة من دون جماهير على الإطلاق.
وقال باخ أمس (الأربعاء) إن معدل التطعيم المرتفع بين المشاركين والفقاعة الأولمبية التي تحد من حركة الرياضيين والأطراف المعنية الأخرى وحظر المتفرجين والفحوص المستمرة كانت جزءاً من خطط المنظمين لتقليل أي خطر. وأضاف: «يجب أن تصل هذه الرسالة. يجب أن يثق اليابانيون في هذا».


مقالات ذات صلة

وفاة أكبر بطلة أولمبية في العالم المجرية أغنيش كيليتي عن 103 أعوام

رياضة عالمية أغنيش كيليتي نجت من الهولوكوست (أ.ف.ب)

وفاة أكبر بطلة أولمبية في العالم المجرية أغنيش كيليتي عن 103 أعوام

توفيت أكبر بطلة أولمبية في العالم والناجية من الهولوكوست، المجرية أغنيش كيليتي، عن 103 أعوام في مستشفى بودابست بالعاصمة المجرية.

«الشرق الأوسط» (بودابست)
رياضة عالمية تشونغ لفتت أنظار العالم في أولمبياد باريس حينما طلب صديقها الزواج منها (أ.ف.ب)

الصينية هونغ بطلة الريشة الطائرة الأولمبية تعتزل اللعب الدولي

قالت هونغ يا تشونغ، بطلة الزوجي المختلط للريشة الطائرة في «أولمبياد باريس»، إنها اعتزلت اللعب مع منتخب الصين؛ بسبب العدد المتزايد من الإصابات التي تعرَّضت لها.

«الشرق الأوسط» (بكين)
رياضة عالمية إيما فينوكين (رويترز)

البريطانية فينوكين: أتطلع لـ3 ذهبيات في أولمبياد لوس أنجليس

قالت البريطانية إيما فينوكين، بطلة العالم مرتين،إنها مستعدة للعودة إلى نقطة البداية خلال سعيها للفوز بثلاث ميداليات ذهبية على المضمار في دورة الألعاب الأولمبية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ الألعاب النارية تنطلق في الساعة التاسعة مساءً خلال احتفالات ليلة رأس السنة الجديدة بسيدني بأستراليا (أ.ب)

سقط الأسد واغتيل نصر الله وفاز ترمب... أبرز محطات عام 2024 المحموم

يستقبل العالم سنة 2025 مودعاً عاماً شهد تنظيم الألعاب الأولمبية في فرنسا وعودة دونالد ترمب إلى السلطة بالولايات المتحدة وفرار بشار الأسد من سوريا

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عربية تتويج الأهلي المصري بكأس القارة الأفريقية عقب فوزه على الترجي التونسي في النهائي (إ.ب.أ)

حصيلة 2024: هيمنة مصرية على العرش الأفريقي... وحضور في «الأولمبياد»

هيمنت الأندية المصرية على مسابقات كرة القدم الأفريقية في 2024، واكتفى «الفراعنة» بثلاث ميداليات متنوعة في «أولمبياد باريس»، في عام عُرف بـ«عام الحزن».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.