بريطانيا قد تتخلى عن تعهد «القفل الثلاثي» الخاص بالمعاشات

بريطانيا قد تتخلى عن تعهد «القفل الثلاثي» الخاص بالمعاشات
TT

بريطانيا قد تتخلى عن تعهد «القفل الثلاثي» الخاص بالمعاشات

بريطانيا قد تتخلى عن تعهد «القفل الثلاثي» الخاص بالمعاشات

لمح وزير المالية البريطاني ريشي سوناك إلى أنه قد يتخلى عن تعهد "القفل الثلاثي" الحكومي الخاص بزيادة المعاشات، قائلا إن قراره سوف يكون عادلا، بحسب وكالة "بلومبرغ" للأنباء.
ويعني "القفل الثلاثي" زيادة المعاشات سنويا على أساس أعلى قيمة بين ثلاثة إجراءات: النمو السنوي في متوسط المكتسبات والتضخم أو بنسبة 5. 2 %.
ولكن الجائحة أدت إلى بيانات متقلبة فيما تراجعت المكتسبات العام الماضي بسبب تداعيات حصول الملايين من الموظفين على إجازة وانتعاشها بقوة العام الحالي.
وارتفع متوسط المكتسبات 6. 5 % في الثلاثة أشهر التي انتهت في أبريل (نيسان) 2021، وقال مكتب مسؤولية الميزانية إن الخطر "مرتفع" حيث أن نقطة البيانات التي تصب في قرار المعاشات سوف تصل إلى 8 %. سوف تضيف كل زيادة في النقاط المئوية في المعاشات نحو 900 مليون جنيه إسترليني (2. 1 مليار دولار) في الانفاق السنوي. وهذا سوف يضع سوناك في مأزق بين التخلي عن تعهد انتخابي والميل إلى زيادة أقل في المعاشات الحكومية أو السماح بزيادة كبيرة ودائمة في الانفاق الحكومي.
وقال سوناك لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم (الخميس) "أرى مخاوف الشعب في هذا الشأن، وأعتقد أنها شرعية بالكامل ومخاوف عادلة تستحق الطرح... سوف تكون العدالة المحرك لنهجنا تجاه هذه الأمور. العدالة تجاه المتقاعدين ودافعي الضرائب".



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.