اتفاقية لإدارة صندوق استثماري لتنمية أصول وقف شرعي

«الأهلي السعودي» وجامعة الملك عبد العزيز لاستدامة مالية لمشاريع لغة القرآن

جانب من توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)
جانب من توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)
TT

اتفاقية لإدارة صندوق استثماري لتنمية أصول وقف شرعي

جانب من توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)
جانب من توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)

وقّع البنك الأهلي السعودي وجامعة الملك عبد العزيز اتفاقية إدارة صندوق وقف لغة القرآن الاستثماري (مبين)، التي تهدف إلى تنمية الأصول الموقوفة للصندوق، واستثمارها بما يحقق الاستدامة المالية لمشاريع لغة القرآن.
وجاء توقيع الاتفاقية برعاية الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، والرئيس الفخري لوقف لغة القرآن الكريم، وذلك خلال حفل وضع حجر الأساس لمشروع مبني وقف لغة القرآن الكريم الاستثماري وإطلاق الصندوق الوقفي بمركز الملك فيصل للمؤتمرات اليوم.
ووقّع الاتفاقية من جانب الجامعة الدكتور عبد الرحمن اليوبي، رئيس جامعة الملك عبد العزيز، رئيس مجلس نظارة وقف لغة القرآن، ومن جانب البنك الأهلي السعودي، ماجد الغامدي، الرئيس التنفيذي لمصرفية الأفراد، بحضور كلٍ من رئيس مجموعة إدارة الثروات عادل الميمان، ورئيس إدارة المصرفية الخاصة سيف صلاح الدين وعدد من المسؤولين لدى الجانبين.
وقال الدكتور عبد الرحمن اليوبي، إن اختيار البنك الأهلي السعودي ممثلاً في إدارة المصرفية الخاصة لإدارة أصول صندوق الوقف الاستثماري، يأتي إيماناً من القائمين على الوقف بدور البنك الأهلي السعودي الرائد في مجال إدارة الأصول وما يمتلكه البنك من خبرات وإمكانات. وأوضح، أن إدارة البنك الأهلي للصندوق ستساعد في تعزيز الموارد المالية الذاتية وتنمية عوائد أصول الصندوق بما يدعم استدامة أعمال الوقف، مؤكداً ثقته بالبنك الأهلي السعودي وبقدراته على المساهمة الفاعلة في الوصول إلى مستهدفات الصندوق.
وثمّن ماجد الغامدي، الرئيس التنفيذي لمصرفية الأفراد، ثقة مجلس نظارة وقف لغة القرآن الكريم باختيار البنك الأهلي السعودي لإدارة هذا الصندوق الوقفي الاستثماري، وتمكين الوقف من تحقيق مستهدفاته التنموية والثقافية الطموحة وتحقيق الاستدامة المالية لمشاريعه، استناداً إلى ما يتمتع به البنك الأهلي السعودي من إمكانات وخبرات ريادية، يتم توظيفها لتحقيق تطلعات عملائه.
يذكر، أن صندوق وقف لغة القرآن الاستثماري يعد صندوقاً استثمارياً وقفياً مفتوحاً، توقف عوائده لصالح لغة القرآن الكريم بجامعة الملك عبد العزيز، ويهدف إلى تعزيز الدور التنموي لتعزيز الدور التنموي للأوقاف الخاصة عبر تنمية الأصول الموقوفة للصندوق التي تشمل النقد والأوراق المالية والعقارات واستثمارها بما يحقق جودة مخرجات وقف لغة القرآن ويعود بالنفع على مصارف الوقف والأصل الموقوف.
كما تتمثل أهداف الصندوق في دعم برامج تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، ودعم الأبحاث العلمية وأنشطة البحث للغوي، ودعم الموهوبين والمبدعين، إلى جانب استثمار التقنية وتوظيفها في خدمة اللغة العربية.


مقالات ذات صلة

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

الاقتصاد صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

أنتج مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) الذي عقد في الرياض، 35 قراراً حول مواضيع محورية.

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)

اختتام الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج واليابان

ناقشت الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي واليابان عدداً من المواضيع في مجالات السلع، والخدمات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

أكمل صندوق الاستثمارات العامة السعودي الاستحواذ على حصة تُقارب 15 % في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين.

«الشرق الأوسط» (الرياض) «الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، الخميس، إن منظمة «ترمب» تخطط لبناء برج في العاصمة السعودية الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)

السعودية تشهد انطلاق مؤتمر سلاسل الإمداد الأحد

تشهد السعودية انطلاق النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد، يوم الأحد المقبل، برعاية وزير النقل والخدمات اللوجيستية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.