دراسة: الكمامة قد تعرض الأطفال لمستويات خطيرة من ثاني أكسيد الكربون

أطفال أميركيون يرتدون الكمامات (أ.ب)
أطفال أميركيون يرتدون الكمامات (أ.ب)
TT

دراسة: الكمامة قد تعرض الأطفال لمستويات خطيرة من ثاني أكسيد الكربون

أطفال أميركيون يرتدون الكمامات (أ.ب)
أطفال أميركيون يرتدون الكمامات (أ.ب)

توصلت دراسة جديدة إلى أن ارتداء الأطفال للكمامات تجنبا للإصابة بفيروس كورونا المستجد قد يعرضهم لمستويات غير آمنة من ثاني أكسيد الكربون في دقائق.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد أجريت الدراسة بواسطة باحثين من بولندا وألمانيا والنمسا، حيث اختبروا تأثير ارتداء الكمامة على 45 طفلاً.
وأجريت الاختبارات على كل طفل لفترتين مدة كل منهما ثلاث دقائق، فبعد الفترة الأولى تم حساب مستوى ثاني أكسيد الكربون المستنشق، وبعد الفترة الثانية تم حساب مقدار الغاز الخارج أثناء الزفير.
وفي الوضع الطبيعي، ينبغي أن يبلغ متوسط ​​تركيز ثاني أكسيد الكربون في أنفاس الطفل 0.04 في المائة، في حين أن الحد الأقصى للمستوى الصحي لهذا التركيز هو 0.2 في المائة.
ووجد فريق الدراسة أن مستويات ثاني أكسيد الكربون بين الأطفال من جميع الفئات العمرية، الذين شملتهم الدراسة، كانت تتجاوز بكثير هذه المستويات الصحية.
وأشاروا إلى أن الأطفال الأصغر سناً كان لديهم مستويات أعلى بكثير من ثاني أكسيد الكربون مقارنة بالأطفال الأكبر سناً.
فقد بلغت تركيزات ثاني أكسيد الكربون لدى أصغر الأطفال المشمولين في الدراسة - الذين يبلغون من العمر ستة أعوام - حوالي 1.7 في المائة.
أما أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و18 عاماً، فقد بلغت تركيزات الغاز لديهم حوالي 1.4 في المائة.
ولفت الباحثون إلى أن أدنى المستويات التي تم تسجيلها في الدراسة كانت أعلى 3 مرات من الحد الأقصى للمستوى الصحي، فيما كان أعلى مستوى تم تسجيله أكبر 12 مرة من المستوى الصحي.
إلا أن الباحثين أكدوا أنهم ما زالوا بحاجة لمزيد من البحث مشيرين إلى أن دراستهم كانت محدودة، وأجريت على عدد قليل من الأطفال.
كما لفتوا إلى أن الأطفال المشمولين في الدراسة ربما كانوا متخوفين ولا يتنفسون بطريقة طبيعية نظرا لإجراء البحث في بيئة معملية، قائلين إن هذا قد يفسر تسجيل الأطفال الأصغر سناً على وجه الخصوص مستويات عالية من ثاني أكسيد الكربون.
وتم نشر الدراسة في مجلة «جاما» العلمية.


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

آل الشيخ يتوج بجائزة «الشخصية الأكثر تأثيراً»

تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه في السعودية (الشرق الأوسط)
تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

آل الشيخ يتوج بجائزة «الشخصية الأكثر تأثيراً»

تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه في السعودية (الشرق الأوسط)
تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه في السعودية (الشرق الأوسط)

ملصق يحمل صورة تركي آل الشيخ بمناسبة فوزه

تُوّجَ تركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه في السعودية، بجائزة «الشخصية الأكثر تأثيراً في العقد الأخير» خلالَ حفل جوائز «MENA Effie Awards»، ضمن فعاليات «موسم الرياض»، تقديراً لإسهاماته البارزة في دعم وتطوير قطاع الترفيه في المملكة.

وتعدُّ الجائزةُ من أبرز الجوائز في مجال تقييم التأثير والإنجازات الإبداعية على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إذ تسلط الضوء على الشخصيات التي قدمت مساهمات استثنائية وذات تأثير عميق خلال العقد الأخير. ويُعد فوز آل الشيخ بالجائزة تأكيداً لمكانته بوصفه من أبرز القيادات المؤثرة عالمياً في قطاع الترفيه.