رفع العقوبات الأوروبية عن قذاف الدم يفتح الباب أمامه لدور سياسي

بريطانيا {تعترض} على تسليح الجيش الليبي

ممثل الأمم المتحدة الخاص ووزير الخارجية المغربي  خلال مؤتمر صحافي في الرباط أمس (غيتي)
ممثل الأمم المتحدة الخاص ووزير الخارجية المغربي خلال مؤتمر صحافي في الرباط أمس (غيتي)
TT

رفع العقوبات الأوروبية عن قذاف الدم يفتح الباب أمامه لدور سياسي

ممثل الأمم المتحدة الخاص ووزير الخارجية المغربي  خلال مؤتمر صحافي في الرباط أمس (غيتي)
ممثل الأمم المتحدة الخاص ووزير الخارجية المغربي خلال مؤتمر صحافي في الرباط أمس (غيتي)

في خطوة مثيرة للجدل قد تمهد لعودته للحياة السياسية، رفع الاتحاد الأوروبي اسم أحمد قذاف الدم، المساعد السابق وابن عم العقيد الليبي الراحل معمر القذافي، من قائمة العقوبات.
وبحسب الصحيفة الرسمية للاتحاد فإن حذف قذاف الدم من القائمة السوداء, جاء تنفيذا لحكم أصدرته المحكمة العامة للتكتل الأوروبي في 24 سبتمبر (أيلول) الماضي، وذلك بعد أن طعن المتضرر في القرار.
من جهة أخرى، اتهم إبراهيم الدباشي، مندوب ليبيا الدائم لدى الأمم المتحدة، بريطانيا بعرقلة المساعي لتسليح الجيش الليبي لمواجهة المتطرفين. وأوضح الدباشي، لـ«الشرق الأوسط»، أن لجنة العقوبات كانت أبلغت مجلس الأمن بأنها سترد بالموافقة على صفقة السلاح الليبية إذا لم يصلها أي اعتراض قبل ظهر يوم غد. وأضاف أن بعض الأعضاء بقيادة بريطانيا طلبوا من فريق خبراء أن يبعثوا برسالة لتبرير معارضتهم التسليح.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.