افتتاح أحدث القواعد العسكرية المصرية على «المتوسط» لمجابهة «التحديات»

بحضور السيسي ومحمد بن زايد والمنفي

السيسي ومحمد بن زايد خلال افتتاح قاعدة «3 يوليو» البحرية (من صفحة المتحدث الرئاسي المصري على «فيسبوك»).
السيسي ومحمد بن زايد خلال افتتاح قاعدة «3 يوليو» البحرية (من صفحة المتحدث الرئاسي المصري على «فيسبوك»).
TT

افتتاح أحدث القواعد العسكرية المصرية على «المتوسط» لمجابهة «التحديات»

السيسي ومحمد بن زايد خلال افتتاح قاعدة «3 يوليو» البحرية (من صفحة المتحدث الرئاسي المصري على «فيسبوك»).
السيسي ومحمد بن زايد خلال افتتاح قاعدة «3 يوليو» البحرية (من صفحة المتحدث الرئاسي المصري على «فيسبوك»).

افتتح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أمس، قاعدة «3 يوليو» البحرية بمنطقة جرجوب بالشمال الغربي لمصر، أحدث القواعد العسكرية المصرية على البحر المتوسط، و«تختص بتأمين البلاد في الاتجاه الاستراتيجي الشمالي والغربي». رافق السيسي في افتتاح قاعدة «3 يوليو» ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ورئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، إلى جانب وزير الدفاع والإنتاج الحربي، القائد العام للقوات المسلحة المصرية الفريق أول محمد زكي، ورئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي، بجانب قادة الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة وكبار رجال الدولة المصرية. فيما وقع الرئيس المصري أمس وثيقة القاعدة الجديدة، وقام برفع العلم عليها إيذاناً بافتتاحها. وقال المتحدث الرسمي للرئاسة المصرية، بسام راضي، إن «القاعدة هي أحدث القواعد العسكرية المصرية على البحر المتوسط، وتختص بتأمين البلاد في الاتجاه الاستراتيجي الشمالي والغربي، وصون مقدراتها الاقتصادية، وتأمين خطوط النقل البحرية والمحافظة على الأمن البحري باستخدام المجموعات القتالية من الوحدات السطحية والغواصات والمجهود الجوي».
ووفق بيان متحدث الرئاسة المصرية أمس، فإن «قاعدة (3 يوليو) إضافة جديدة لمنظومة القواعد البحرية المصرية، وذلك ضمن خطة التطوير الشاملة للقوات البحرية، بحيث تكون نقاط ارتكاز ومراكز انطلاق للدعم اللوجيستي للقوات المصرية في البحرين الأحمر والمتوسط؛ لمجابهة أي تحديات ومخاطر قد توجد بالمنطقة، وكذلك مكافحة عمليات التهريب والهجرة (غير المشروعة)».
من جهته، أكد قائد القوات البحرية الفريق أحمد خالد أن «قاعدة (3 يوليو) البحرية رسالة سلام وتنمية للمنطقة، حفرت لها اسماً من تاريخ يرتبط في وجدان الأمة المصرية أجمع بالتخلص من بواعث الإرهاب»، لافتاً إلى «حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على تقديم الدعم الكامل والمدروس والموجه بعناية لمتابعة وتنفيذ أوجه التطوير في منظومة القوات البحرية؛ فكان التقدم المتوازي على جميع المحاور من بنية تحتية وتسليح وتدريب وتأهيل متميز للعناصر البشرية على مختلف المستويات، وفي وقت قياسي». وقال قائد القوات البحرية إن «القدرات الذاتية لقاعدة (3 يوليو) البحرية الجديدة تتيح القيام بجميع المهام العملياتية والتدريبية واللوجيستية، إضافة إلى تنفيذ التدريبات المشتركة مع الدول الصديقة»، مضيفاً «رفع العلم المصري على 47 وحدة بحرية جديدة تضيف لقدراتنا في جميع الاتجاهات الاستراتيجية إضافة قوية ليس فقط في الكم؛ لكن والأهم في النوع أيضاً حيث تضم (فرقاطتين طراز فريم برجاميني، وفرقاطة مصرية الصنع طراز جويند، وغواصة طراز 209، و10 لنشات مرور ساحلية بعيدة المدى»، مشيراً إلى أنه «ستتم مشاهدة استخدام هذه الوحدات في إطار فعاليات المناورة الاستراتيجية التعبوية للقوات المسلحة (قادر 2021)».
في ذات السياق، تفقد السيسي الوحدات البحرية بقاعدة «3 يوليو»، كما تابع برفقة ضيوف مصر، على متن الميسترال حاملة المروحيات «جمال عبد الناصر» فعاليات المناورة «قادر 2021»، حيث «انطلقت المناورة بتقدم تشكيل جوي، لتنفيذ أعمال الاستطلاع الجوي لمنافذ القيادة والسيطرة ومنطقة العمليات». كما تفقد السيسي الفرقاطة (الجلالة) متعددة المهام بقاعدة (3 يوليو) برفقة بن زايد والمنفي.
وبحسب وكالة أنباء «الشرق الأوسط» الرسمية في مصر فإن «الفرقاطة (الجلالة) تتمتع بقدرات قتالية في المجالين الجوي والسطحي، والقدرة على الاشتباك مع الأهداف السطحية والساحلية والجوية، باستخدام الذخائر الذكية، التي يصل مداها إلى 86 كيلومتراً، أثناء تنفيذ مهمة دعم أعمال قتال القوات البرية العاملة بالساحل».
من جهته، هنأ ولي عهد أبوظبي الرئيس السيسي مصر حكومة وشعباً بمناسبة تدشين قاعدة «3 يوليو»، معرباً عن «تمنياته لمصر بمواصلة الإنجازات والمشاريع الحيوية النوعية التي تحققها في مسيرتها نحو التقدم والبناء والتنمية، ومزيداً من التطور والازدهار في ظل قيادة الرئيس السيسي. كما نقل ولي عهد أبوظبي، وفق وكالة الأنباء الإماراتية (وام) تحيات رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان إلى الرئيس السيسي ولمصر الشقيقة بدوام التقدم والرفعة والرخاء».



«الجامعة العربية» تندد بالهجمات في السودان وتدعو لتحقيقات مستقلة ومحاسبة الجناة

جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
TT

«الجامعة العربية» تندد بالهجمات في السودان وتدعو لتحقيقات مستقلة ومحاسبة الجناة

جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)

نددت جامعة الدول العربية، اليوم الأحد، باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان، معتبرة أن ما يحدث يمثل «نمطاً غير مسبوق من استباحة دم المدنيين»، وانتهاكات ترقى إلى جرائم حرب.

وقالت «الجامعة العربية» في بيان إن «المجزرة الوحشية» في ولاية جنوب كردفان، عقب قصف مرافق مدنية بطائرات مُسيرة يوم الجمعة مما أسفر عن مقتل العشرات، تتحمل مسؤوليتها القانونية والجنائية الجهات التي ارتكبتها، مطالبة بمحاسبتهم «ومنع إفلاتهم من العقاب».

ولقي نحو 80 مدنياً حتفهم في هجوم استهدف روضة أطفال في منطقة كلوقي بولاية جنوب كردفان، واتهمت شبكة «أطباء السودان»، وهي اتحاد مستقل للأطباء، «قوات الدعم السريع» بتنفيذه.

وأكدت «الجامعة» ضرورة فتح تحقيقات مستقلة حول ما حدث في كردفان، محذرة من أن تحول العنف إلى «ممارسة ممنهجة» يشكل تهديداً مباشراً لوحدة السودان.

وقالت «الجامعة» إن العنف سيفتح الباب أمام «دورة طويلة من الفوضى والعنف المسلح من أجل تفكيك البلاد، وهو الأمر الذي ستكون له تداعيات وخيمة على الأمن السوداني والإقليمي».


وزير خارجية العراق للمبعوث الأميركي: لا بد من احترام خيارات الشعب العراقي

فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
TT

وزير خارجية العراق للمبعوث الأميركي: لا بد من احترام خيارات الشعب العراقي

فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)

نقلت وكالة الأنباء العراقية عن وزير الخارجية فؤاد حسين قوله للمبعوث الأميركي إلى سوريا، توم براك، اليوم (الأحد)، إن الديمقراطية والنظامَ الاتحادي مثبتان في الدستور.

وشدد حسين على تمسك العراق بالديمقراطية وبناء المؤسسات ونبذ أي شكل من أشكال الديكتاتورية.

وعبَّر حسين، خلال لقاء مع برّاك على هامش منتدى الدوحة، عن استغراب الحكومة العراقية من تصريحات المبعوث الأميركي لسوريا بشأن الوضع الداخلي في العراق.

وكان براك قد قال إن رئيس الوزراء العراقي جيد جداً ومنتخَب، لكنه بلا أي سلطة وليس لديه نفوذ، لأنه لا يستطيع تشكيل ائتلاف داخل البرلمان، واتهم المبعوث الأميركي لسوريا الأطراف الأخرى، خصوصاً الحشد الشعبي، بلعب دور سلبي على الساحة السياسية.


الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون يعلن أنه سيشتري عقاراً في قطر

الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
TT

الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون يعلن أنه سيشتري عقاراً في قطر

الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)

أعلن الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون، الأحد، أنه سيشتري عقاراً في قطر، نافياً الاتهامات بأنه تلقى أموالاً من الدولة الخليجية.

وقال كارلسون خلال جلسة حوارية في منتدى الدوحة مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني «اتُّهمت بأنني أداة لقطر... لم آخذ شيئاً من بلدكم قط، ولا أعتزم ذلك. ومع ذلك سأشتري غداً بيتاً في قطر».

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أضاف المذيع السابق في قناة «فوكس نيوز» خلال الفعالية السنوية: «أفعل ذلك لأنني أحب المدينة، وأعتقد أنها جميلة، ولكن أيضاً لأؤكد أنني أميركي ورجل حر، وسأكون حيثما أرغب أن أكون».

تستضيف قطر أكبر قاعدة جوية أميركية في الشرق الأوسط، وهي القاعدة المتقدمة للقيادة المركزية العسكرية (سنتكوم) العاملة في المنطقة.

وتصنّف واشنطن الدولة الصغيرة الغنية بالغاز حليفاً رئيسياً من خارج حلف شمال الأطلسي (ناتو).

وأثارت المسألة تساؤلات رفضتها كل من واشنطن والدوحة.

وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن أشخاصاً لم يسمهم يبذلون «جهوداً كبيرة لتخريب العلاقة بين قطر والولايات المتحدة ومحاولة شيطنة أي شخص يزور هذا البلد».

وأضاف أن الجهود التي تبذلها قطر مع الولايات المتحدة تهدف إلى «حماية هذه العلاقة التي نعدها مفيدة للطرفين».

أدت قطر دور وساطة رئيسياً في الهدنة المستمرة التي تدعمها الولايات المتحدة في غزة، وتعرضت لانتقادات شديدة في الماضي من شخصيات سياسية أميركية وإسرائيلية لاستضافتها المكتب السياسي لحركة «حماس» الفلسطينية، وهي خطوة أقدمت عليها بمباركة واشنطن منذ عام 2012.

لكن الدوحة نفت بشدة دعمها لحركة «حماس».

وفي سبتمبر (أيلول)، هاجمت إسرائيل الدوحة عسكرياً مستهدفة قادة من «حماس»، في تصعيد إقليمي غير مسبوق خلال حرب غزة.