أصول «الأجيال الكويتي» تحقق أفضل أداء في تاريخها

أصول «الأجيال الكويتي» تحقق أفضل أداء في تاريخها
TT

أصول «الأجيال الكويتي» تحقق أفضل أداء في تاريخها

أصول «الأجيال الكويتي» تحقق أفضل أداء في تاريخها

أعلن وزير المالية الكويتي خليفة حمادة، أمس (الخميس)، أن أداء صندوق احتياطي الأجيال القادمة «كان الأفضل في تاريخه» ليحقق نمواً بلغ 33 في المائة في السنة المالية المنتهية في مارس (آذار) الماضي، في حين نقلت «رويترز» عن مصدر حكومي، أن النمو تحقق في أصول صندوق الأجيال التي زادت بأكثر من 150 مليار دولار في السنة المالية الماضية. وأضاف «فاق النمو في صندوق احتياطي الأجيال في السنوات الخمس الماضية إجمالي الإيرادات النفطية للفترة نفسها، وحقق نتائج تفوق الأهداف الموضوعة في استراتيجية الصندوق».
وقال المصدر الحكومي لـ«رويترز»، إن الصندوق السيادي لكونه مغلقاً ولا يوزع أرباحاً يقوم باستثمار العوائد التي يحققها بشكل تلقائي عبر شراء أصول، مضيفاً أن القفزة التي حققتها الأسهم الأميركية خلال السنة المالية الماضية كانت أحد الأسباب الرئيسية لارتفاع عوائد الصندوق.
وبحسب وكالة التصنيف الائتماني «فيتش»، فإن أصول الصندوق، الذي تديره الهيئة العامة للاستثمار الكويتية، بلغت أكثر من 580 مليار دولار في نهاية العام الماضي. لكن المصدر قال، إن أصول الصندوق كانت أقل من ذلك في بداية السنة المالية الماضية، ملمحاً إلى أنها كانت أعلى بقليل من 500 مليار دولار دون أن يذكر رقماً محدداً.
وقال، إنه في «بداية السنة المالية، شهدت الأسواق نزولاً كبيراً، وبدأنا من قاعدة منخفضة وكان لدينا نقد، تم استخدامه لشراء أصول في أسواق صعدت 50 في المائة». وأوضح وزير المالية الكويتي، أن النمو في صندوق احتياطي الأجيال في السنوات الخمس الماضية فاق إجمالي الإيرادات النفطية للفترة نفسها، وحقق نتائج تفوق الأهداف الموضوعة في استراتيجية الصندوق للفترة ذاتها.
وذكر، أن السيولة في خزينة الدولة (الاحتياطي العام) «استنفدت بالكامل في الصيف الماضي نتيجة السحوبات التي تمت لتغطية مصروفات الدولة التي تعاني من اختلالات هيكلية متراكمة؛ مما أدى إلى اتخاذ إجراءات سريعة لتوفير السيولة منها إيقاف تحويل 10 في المائة من الإيرادات إلى صندوق الأجيال بأثر رجعي». وأضاف حمادة، أنه نتيجة لهذه الإجراءات تم توفير سيولة بما يقارب 7 مليارات دينار (نحو 23 مليار دولار) في خزينة الدولة لمواجهة مصروفات الميزانية العامة.
وعن السيولة وارتفاع أسعار النفط في الآونة الأخيرة، أفاد بأن ارتفاع أسعار النفط في الآونة الأخيرة وفر سيولة في خزينة الدولة (الاحتياطي العام)، لكن تحدي شح السيولة ما زال قائماً.



مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
TT

مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)

قال مجلس الوزراء المصري، في بيان، السبت، إن مصر وشركة «إيميا باور» الإماراتية وقعتا اتفاقين باستثمارات إجمالية 600 مليون دولار، لتنفيذ مشروع محطة رياح، بقدرة 500 ميغاواط في خليج السويس.

يأتي توقيع هذين الاتفاقين اللذين حصلا بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، في إطار الجهود المستمرة لتعزيز قدرات مصر في مجال الطاقة المتجددة؛ حيث يهدف المشروع إلى دعم استراتيجية مصر الوطنية للطاقة المتجددة، التي تستهدف تحقيق 42 في المائة من مزيج الطاقة من مصادر متجددة بحلول عام 2030، وفق البيان.

ويُعد هذا المشروع إضافة نوعية لقطاع الطاقة في مصر؛ حيث من المقرر أن يُسهم في تعزيز إنتاج الكهرباء النظيفة، وتقليل الانبعاثات الكربونية، وتوفير فرص عمل جديدة.

وعقب التوقيع، أوضح رئيس مجلس الوزراء أن الاستراتيجية الوطنية المصرية في قطاع الطاقة ترتكز على ضرورة العمل على زيادة حجم اعتماد مصادر الطاقة المتجددة، وزيادة إسهاماتها في مزيج الطاقة الكهربائية؛ حيث تنظر مصر إلى تطوير قطاع الطاقة المتجددة بها على أنه أولوية في أجندة العمل، خصوصاً مع ما يتوفر في مصر من إمكانات واعدة، وثروات طبيعية في هذا المجال.

وأشار وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الدكتور محمود عصمت، إلى أن هذا المشروع يأتي ضمن خطة موسعة لدعم مشروعات الطاقة المتجددة، بما يعكس التزام الدولة المصرية في توفير بيئة استثمارية مشجعة، وجذب الشركات العالمية للاستثمار في قطاعاتها الحيوية، بما يُعزز مكانتها بصفتها مركزاً إقليمياً للطاقة.

وأشاد ممثلو وزارة الكهرباء والشركة الإماراتية بالمشروع، بوصفه خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الاستراتيجي بين مصر والإمارات في مجالات التنمية المستدامة والطاقة النظيفة.