«نور الرياض» يدخل «غينيس» بـ«المنارة» و«النجمة المتحركة»

العملان الفنيان حققا رقماً قياسياً عالمياً

العملان الفنيان «المنارة» و«النجمة المتحركة» نالا إعجاب زوّار احتفال «نور الرياض» (واس)
العملان الفنيان «المنارة» و«النجمة المتحركة» نالا إعجاب زوّار احتفال «نور الرياض» (واس)
TT

«نور الرياض» يدخل «غينيس» بـ«المنارة» و«النجمة المتحركة»

العملان الفنيان «المنارة» و«النجمة المتحركة» نالا إعجاب زوّار احتفال «نور الرياض» (واس)
العملان الفنيان «المنارة» و«النجمة المتحركة» نالا إعجاب زوّار احتفال «نور الرياض» (واس)

سجّل احتفال «نور الرياض» رقماً قياسياً عالمياً في موسوعة «غينيس» من خلال عملين فنيين تم عرضهما ضمن أعماله وهما: «المنارة» و«النجمة المتحركة»، وذلك في أول انطلاق سنوي له.
ويتألف عمل «المنارة» للفنانة كارولينا هالاتك من 272,160 ألف مصباح من نوع LED، أضاءت مدينة الرياض، ونالت إعجاب زوّار مركز الملك عبد العزيز التاريخي خلال الفترة بين 18 مارس (آذار) و3 أبريل (نيسان) 2021، كما سجّل عمل الفنان كورت فيرمولين «النجمة المتحركة» رقماً قياسياً عالمياً في الموسوعة، كألمع زخرفة معلقة في العالم، حيث صُنع باستخدام 1.2 مليون مصباح عُلقت على ارتفاع 256 متراً ببرج المملكة، شاهدها سكّان وزوّار العاصمة خلال مدة الاحتفال.
وكان معرض «نور على نور» الذي يعد جزءاً من احتفال «نور الرياض» قد تعقّب في مركز الملك عبد الله المالي «كافد» فنون الضوء منذ ستينات القرن الماضي، وضم أعمالاً لنخبة من الفنانين السعوديين والعالميين.
وجاء الاحتفال تحت شعار: «تجمعنا سماء واحدة» وضم أكثر من 60 فناناً من أكثر من 20 دولة، وقدّم تجربة ملهمة ثقافية وإنسانية لسكّان وزوار الرياض الذي قدِموا من مختلف أنحاء البلاد وخارجها، وذلك من خلال الجولات والعروض الموسيقية والسينمائية واللقاءات الافتراضية وورش العمل والأنشطة العائلية التي أُقيمت في 13 موقعاً مختلفاً في أرجاء العاصمة، وحضرها أكثر من 300 ألف شخص، فيما زار معرض «نور على نور» ما يزيد على 12 ألف زائر، وأبدى ما يقارب 93% من الزوار رضاهم وإعجابهم بما شاهدوه من أعمال فنية وإبداعية. في حين أتاح الاحتفال الفرصة لأكثر من 200 متطوع للدخول في المجال الإبداعي واكتساب الخبرة المهنية.
يشار إلى أن «نور الرياض» يعد أحد برامج «مشروع الرياض آرت»، الذي يسعى لإقامة أكثر من 1000 عمل فني عام في جميع أنحاء العاصمة، ويدعمه احتفال سنوي للضوء والفن و«ملتقى طويق الدولي للنحت»، ويهدف إلى الإسهام في تحقيق أحد أهداف «رؤية السعودية 2030»، المتمثل في تنمية الاقتصاد الإبداعي، وجعل الرياض واحدة من أكثر المدن ملاءمة للعيش في العالم.



تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
TT

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)

تقام «أيام بنغلاديش» في حديقة السويدي بالعاصمة السعودية الرياض، والتي انطلقت لياليها، الثلاثاء، ضمن مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية، بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه، تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى السبت، بهدف تعزيز التواصل الثقافي بين المجتمع السعودي والمقيمين، وإبراز التنوع الثقافي الغني الذي تحتضنه السعودية.

وتشهد الفعاليات عروضاً فنية متنوعة تقدمها الفرقة الشعبية، حيث تألق المشاركون بتقديم عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي، إلى جانب أغنيات مستوحاة من أعمال أبرز شعراء بنغلاديش.

عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي (الشرق الأوسط)

كما يضم الحدث منطقة مخصصة لعرض التراث البنغالي، حيث تُتيح للزوار فرصة استكشاف الجوانب الغنية للثقافة البنغالية عن قرب؛ إذ تشمل المنطقة معروضات للأزياء التقليدية المزينة بالزخارف اليدوية التي تعكس المهارة الحرفية والفنية المتميزة، حيث يتم عرض الساري البنغالي المصنوع من أقمشة الحرير والقطن الفاخرة، إضافة إلى الملابس التقليدية للرجال مثل البنجابي والدوتي، كما تعرض الإكسسوارات اليدوية التي تشتهر بها بنغلاديش، بما في ذلك المجوهرات التقليدية المصنوعة من المعادن والأحجار الكريمة، والحقائب والمطرزات التي تعكس ذوقاً فنياً عريقاً.

الفعاليات شملت استكشاف التراث البنغالي (الشرق الأوسط)

واشتملت الفعاليات على قسم مخصص للأطعمة من بنغلاديش؛ إذ يٌقدم للزوار فرصة تذوق أشهى الأطباق التقليدية التي تمثل المطبخ البنغالي المعروف بنكهاته الغنية وتوابله المميزة، وتشمل الأطباق المقدمة أكلات شهيرة مثل البرياني البنغالي، والداكا كاكوري كباب، وسمك الهيلشا المطهو بطرق تراثية، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الحلويات التقليدية مثل الروشا غولا والميزان لادّو.

وتضيف هذه المنطقة بعداً مميزاً للفعالية، حيث لا تقتصر التجربة على الفنون والعروض، بل تمتد لتشمل استكشاف التراث البنغالي بشكل متكامل يعكس الحياة اليومية والعادات والتقاليد، مما يجعلها تجربة غنية تُثري التفاعل الثقافي بين الزوار.

معروضات للأزياء التقليدية (الشرق الأوسط)

وحظيت الفعاليات منذ انطلاقها بإقبال واسع من الزوار الذين عبروا عن إعجابهم بجمال الفلكلور البنغالي وتنوع العروض الفنية المقدمة، كما أبدى العديد من الحاضرين تقديرهم لهذه المبادرات التي تسهم في تعزيز التفاهم والتفاعل بين الثقافات.

وأكّد المسؤولون أن هذه المبادرة تأتي جزءاً من سلسلة برامج ثقافية تهدف إلى تعزيز المشهد الثقافي في المملكة، بما يتماشى مع «رؤية السعودية 2030» التي تدعم التنوع والانفتاح الثقافي.