السيارات الطائرة {ستصبح حقيقة} بحلول 2030

الطائرة ستصبح حقيقة واقعة في المدن (أ.ب)
الطائرة ستصبح حقيقة واقعة في المدن (أ.ب)
TT

السيارات الطائرة {ستصبح حقيقة} بحلول 2030

الطائرة ستصبح حقيقة واقعة في المدن (أ.ب)
الطائرة ستصبح حقيقة واقعة في المدن (أ.ب)

أفاد مدير شركة هيونداي في أوروبا، مايكل كول، بأن التنقل الجوي في المناطق الحضرية يمكن أن يخفف من الازدحام ويساعد في خفض الانبعاثات في المدن، وأن السيارات الطائرة ستصبح حقيقة واقعة في المدن حول العالم بحلول عام 2030، وأنها ستساعد في تقليل الازدحام وتقليل انبعاثات المركبات، حسب صحيفة «الغارديان».
قامت الشركة ببعض «الاستثمارات المهمة للغاية في مجال النقل الجوي في المناطق الحضرية، ونعتقد أنها حقاً جزء من المستقبل»، بحسب الرئيس التنفيذي للعمليات الأوروبية لشركة هيونداي الكورية الجنوبية لصناعة السيارات.
واعترف كول بأنه «سيمر بعض الوقت قبل أن نتمكن من التخلص من هذا على أرض الواقع»، مضيفاً: «نعتقد أنه بحلول الجزء الأخير من العقد الحالي بالتأكيد، سيوفر التنقل الجوي في المناطق الحضرية فرصة كبيرة لتخفيف الازدحام في المدن، للمساعدة في الانبعاثات، سواء كان ذلك التنقل داخل المدينة في الهواء أو حتى بين المدن». وقال في مؤتمر لـ«جمعية مصنعي السيارات والتجار»، إنه «جزء من حلنا المستقبلي لتقديم حلول تنقل ذكية ومبتكرة».
وعرضت الشركة مفهوم السيارة الطائرة الذي تم تطويره بالاشتراك مع شركة «أوبر»، في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية في لاس فيغاس في يناير (كانون الثاني) 2020.
وتشارك هيونداي أيضاً في بناء أول مطار في المملكة المتحدة دون مدرج، وهو مصمم للطائرات القادرة على الإقلاع والهبوط العمودي الكهربائي، والمقرر افتتاحه في كوفنتري في وقت لاحق من العام الجاري. يمكن استخدام «المطار الحضري» بواسطة الطائرات بما في ذلك سيارات الأجرة الجوية وطائرات التوصيل دون طيار ذاتية القيادة.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.