عمرها 119 عاماً... مسنّة تركية قد تكون أكبر معمرة على قيد الحياة

تحرص على تناول الأطعمة الطبيعية مثل الزبدة والعسل والجبن

المعمرة التركية سكر أرسلان تحتفل بعيد ميلادها (ديلي ميل)
المعمرة التركية سكر أرسلان تحتفل بعيد ميلادها (ديلي ميل)
TT

عمرها 119 عاماً... مسنّة تركية قد تكون أكبر معمرة على قيد الحياة

المعمرة التركية سكر أرسلان تحتفل بعيد ميلادها (ديلي ميل)
المعمرة التركية سكر أرسلان تحتفل بعيد ميلادها (ديلي ميل)

تزعم امرأة في تركيا أنها احتفلت بعيد ميلادها الـ119 يوم الأحد؛ مما يجعلها أكبر معمرة في العالم، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل».
وأفادت وسائل إعلام تركية، بأن سكر أرسلان احتفلت بإنجاز مذهل محاطة بأسرتها في مدينة أماسيا شمال البلاد.
وفقاً لرخصة قيادتها، وُلدت المسنّة في 27 يونيو (حزيران) عام 1902، أي أنها تبلغ من العمر 119 عاماً الآن.
ومع ذلك، يبدو أن عائلتها قد أخطأت في الحسابات، وقدمت لها كعكة عيد ميلاد مع رقم 120 يوم الأحد.
ولدى أرسلان ستة أبناء و12 حفيداً، ويبدو أنها ورثت طول عمرها عن والدتها التي قيل إنها عاشت حتى سن 110 أعوام.
وعزت ابنتها، سيرا يوكسل، حياة والدتها الطويلة إلى تناول الأطعمة الطبيعية، مثل الزبدة والعسل والجبن.
وقالت يوكسل «كانت الزبدة والعسل والجبن حاضرة على الطاولة دائماً».
وأشارت ابنتها أيضاً إلى أن أرسلان لا تزال تتناول البيض المسلوق كوجبة إفطار، مضيفة أنه رغم أن والدتها مصابة بمرض الزهايمر، فإنها بقيت بصحة جيدة.
وفقاً ليوكسل، فإن ندم والدتها الوحيد هو عدم وجود أي من أولاد الأحفاد حتى الآن لإضافتهم إلى شجرة عائلتها.
ولا تزال أرسلان محاطة بأقاربها، حيث تعيش مع ابنتها وصهرها واثنين من أحفادها.
وشعرت العائلة بالخوف عندما أصيبوا بـفيروس كورونا قبل ستة أشهر.
ومع ذلك، على الرغم من تقاسم المنزل نفسه مع قريبتهم المسنة، فإنهم لم ينقلوا الفيروس إليها، حيث ظهر اختبارها سلبياً بفضل اتخاذ ابنتها الاحتياطات اللازمة.
ويريد المسؤولون المحليون الاعتراف بعيد ميلادها؛ حتى تتمكن من المطالبة بلقب أكبر شخص على قيد الحياة، متجاوزة حاملة الرقم القياسي الحالي، كين تاناكا من اليابان، التي ولدت بعد ستة أشهر من أرسلان، في الثاني من يناير (كانون الثاني) عام 1903.
وتعد تاناكا حالياً أكبر معمرة على قيد الحياة رسمياً، وتبلغ من العمر 118 عاماً.



مصر تُكرّم فنانيها الراحلين بالعام الماضي عبر «يوم الثقافة»

مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية
مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية
TT

مصر تُكرّم فنانيها الراحلين بالعام الماضي عبر «يوم الثقافة»

مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية
مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية

في سابقة جديدة، تسعى من خلالها وزارة الثقافة المصرية إلى تكريس «تقدير رموز مصر الإبداعية» ستُطلق النسخة الأولى من «يوم الثقافة»، التي من المقرر أن تشهد احتفاءً خاصاً بالفنانين المصريين الذي رحلوا عن عالمنا خلال العام الماضي.

ووفق وزارة الثقافة المصرية، فإن الاحتفالية ستُقام، مساء الأربعاء المقبل، على المسرح الكبير في دار الأوبرا، من إخراج الفنان خالد جلال، وتتضمّن تكريم أسماء عددٍ من الرموز الفنية والثقافية الراحلة خلال 2024، التي أثرت الساحة المصرية بأعمالها الخالدة، من بينهم الفنان حسن يوسف، والفنان مصطفى فهمي، والكاتب والمخرج بشير الديك، والفنان أحمد عدوية، والفنان نبيل الحلفاوي، والشاعر محمد إبراهيم أبو سنة، والفنان صلاح السعدني، والفنان التشكيلي حلمي التوني.

أحمد عدوية (حساب نجله محمد في فيسبوك)

وقال الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة المصري في تصريحات الأحد، إن الاحتفال بيوم الثقافة جاء ليكون مناسبة وطنية تكرم صُنّاع الهوية الثقافية المصرية، مشيراً إلى أن «هذا اليوم سيُعبِّر عن الثقافة بمعناها الأوسع والأشمل».

وأوضح الوزير أن «اختيار النقابات الفنية ولجان المجلس الأعلى للثقافة للمكرمين تم بناءً على مسيرتهم المميزة وإسهاماتهم في ترسيخ الهوية الفكرية والإبداعية لمصر». كما أشار إلى أن الدولة المصرية تهدف إلى أن يُصبح يوم الثقافة تقليداً سنوياً يُبرز إنجازات المتميزين من أبناء الوطن، ويحتفي بالرموز الفكرية والإبداعية التي تركت أثراً عظيماً في تاريخ الثقافة المصرية.

وفي شهر أبريل (نيسان) من العام الماضي، رحل الفنان المصري الكبير صلاح السعدني، الذي اشتهر بلقب «عمدة الدراما المصرية»، عن عمر ناهز 81 عاماً، وقدم الفنان الراحل المولود في محافظة المنوفية (دلتا مصر) عام 1943 أكثر من 200 عمل فني.

صلاح السعدني (أرشيفية)

كما ودّعت مصر في شهر سبتمبر (أيلول) من عام 2024 كذلك الفنان التشكيلي الكبير حلمي التوني عن عمر ناهز 90 عاماً، بعد رحلة طويلة مفعمة بالبهجة والحب، مُخلفاً حالة من الحزن في الوسط التشكيلي والثقافي المصري، فقد تميَّز التوني الحاصل على جوائز عربية وعالمية عدّة، بـ«اشتباكه» مع التراث المصري ومفرداته وقيمه ورموزه، واشتهر برسم عالم المرأة، الذي عدّه «عالماً لا ينفصل عن عالم الحب».

وفي وقت لاحق من العام نفسه، غيّب الموت الفنان المصري حسن يوسف الذي كان أحد أبرز الوجوه السينمائية في حقبتي الستينات والسبعينات عن عمر ناهز 90 عاماً. وبدأ يوسف المُلقب بـ«الولد الشقي» والمولود في القاهرة عام 1934، مشواره الفني من «المسرح القومي» ومنه إلى السينما التي قدم خلالها عدداً كبيراً من الأعمال من بينها «الخطايا»، و«الباب المفتوح»، و«للرجال فقط»، و«الشياطين الثلاثة»، و«مطلوب أرملة»، و«شاطئ المرح»، و«السيرك»، و«الزواج على الطريقة الحديثة»، و«فتاة الاستعراض»، و«7 أيام في الجنة»، و«كفاني يا قلب».

الفنان حسن يوسف وزوجته شمس البارودي (صفحة شمس على فيسبوك)

وعقب وفاة حسن يوسف بساعات رحل الفنان مصطفى فهمي، المشهور بلقب «برنس الشاشة»، عن عمر ناهز 82 عاماً بعد صراع مع المرض.

وجدّدت وفاة الفنان نبيل الحلفاوي في شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، الحزن في الوسط الفني، فقد رحل بعد مسيرة فنية حافلة، قدّم خلالها كثيراً من الأدوار المميزة في الدراما التلفزيونية والسينما.

السيناريست المصري بشير الديك (وزارة الثقافة)

وطوى عام 2024 صفحته الأخيرة برحيل الكاتب والمخرج بشير الديك، إثر صراع مع المرض شهدته أيامه الأخيرة، بالإضافة إلى رحيل «أيقونة» الأغنية الشعبية المصرية أحمد عدوية، قبيل نهاية العام.