قال الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما أمس (الاثنين)، إن خليفته في منصبه، دونالد ترمب، انتهك «العقيدة الأساسية» للديمقراطية، «بسبب رفضه قبول نتيجة الانتخابات الرئاسية الأخيرة»، واصفاً تصريحاته في هذا الشأن بأنها «حفنة من الهراء».
ونقلت صحيفة «الغارديان» البريطانية، عن أوباما قوله خلال أول حملة جمع تبرعات افتراضية منذ انتخابات 2020، إن مزاعم الرئيس الجمهوري السابق قوضت شرعية الانتخابات الأميركية وساعدت في اتخاذ إجراءات أخرى مناهضة للديمقراطية مثل جهود قمع التصويت.
وأضاف أوباما: «ما رأيناه هو أن ترمب انتهك المبدأ الأساسي الذي يقضي بفرز الأصوات ثم إعلان الفائز، كما كان يفبرك ويختلق مجموعة كاملة من الهراء لخدمة أغراضه الشخصية». وتابع: «إذا لم نوقف هذه الأفعال الآن، فإن ما سنراه هو مزيد ومزيد من الانتخابات المتنازع عليها، وسنشهد مزيداً من نزع الشرعية عن ديمقراطيتنا».
وأثناء الانتخابات الرئاسية الماضية وبعدها، ادعى ترمب أن هزيمته كانت نتيجة عملية تزوير واسعة النطاق، الأمر الذي رفضه كثير من المحاكم ومسؤولو الانتخابات وبعض أعضاء إدارته.
وجاءت تصريحات أوباما في أعقاب تقرير نشرته صحيفة «ذا أتلانتيك» يوم الأحد، نقلت فيه عن المدعي العام السابق لترمب، ويليام بار قوله إن مزاعم رئيسه الجمهوري السابق كانت دائماً «هراء».
ويوم الأحد أيضاً، شبه السيناتور الجمهوري ميت رومني مزاعم ترمب بشأن سرقة الانتخابات بالمصارعة التلفزيونية، قائلاً إنها «مسلية لكنها ليست حقيقية».
15:2 دقيقه
أوباما: ترمب انتهك «العقيدة الأساسية» للديمقراطية خلال الانتخابات الأخيرة
https://aawsat.com/home/article/3053326/%D8%A3%D9%88%D8%A8%D8%A7%D9%85%D8%A7-%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%87%D9%83-%C2%AB%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%82%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A9%C2%BB-%D9%84%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%85%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B7%D9%8A%D8%A9-%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%AE%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D9%8A%D8%B1%D8%A9
أوباما: ترمب انتهك «العقيدة الأساسية» للديمقراطية خلال الانتخابات الأخيرة
أوباما: ترمب انتهك «العقيدة الأساسية» للديمقراطية خلال الانتخابات الأخيرة
مواضيع
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة